tgoop.com/TMshaer/3358
Last Update:
صورة لمن سلب ألباب المؤمنين وسبى قلوبهم وأوجعهم فراقه أرسلها إليَّ أحد الأخوة الأعزاء موسومة ببيتين من قصيدة لسيد البلاغة في عصره الشريف الرضي المتوفي سنة ٤٠٦ هجرية فلم أتمالك نفسي وكتبت هذه الأبيات التي تعبر عن واقع الحال
وفجيعةٍ منها جفوت رقادي
وغدا رفيقي دمعتي وسهادي
كنتُ المدللَ في وجودكَ سيدي
في الأمنِ أرفلُ لا أخافُ العادي
وإذا ادْلَهمَ الحالُ أنت مبددٌ
لغياهبِ الظلما وكلِّ سوادِ
كلُّ المصاعبِ والهمومِ يزيلها
مرآكَ تنظرُنا بكلِّ ودادِ
كلماتكَ الغراءُ تمحو كربَنا
بسماتُ ثغركَ في المساغب زادي
سأسحُ دمعَ العينِ دهري كلهُ
فلقد فقدتُ متيمي وعمادي
يا سيدي أنت المهابة والحمى
أنت الجمال وأنت زهر الوادي
قد كنتَ معشوقَ البريةِ خيرِها
من كلِّ عرقٍ ملةٍ وبلادي
حَسنٌ وهل حُسْنٌ سيبقى بعدهُ
فلقد قد بقيتُ كزينبٍ وجوادِ
#فؤاد_الراشدي
#حرارة_لا_تبرد_في_قلوب_المؤمنين
#مرحلة_إيلام_العدو
#جنوب_لبنان
#قوة_الرضوان_حزبالله
BY منبر الشعر المقاوم
Share with your friend now:
tgoop.com/TMshaer/3358