يقول ابن تيمية رحمه الله:
[الإيمان، ص 19]
كل عاصٍ فهو جاهل، وكل خائف فهو عالم مطيع لله؛ لأن تصوُّر المخوف يوجب الهرب منه، وتصور المحبوب يوجب طلبه، فإذا لم يهرب من هذا، ولم يطلب هذا، دلَّ على أنه لم يتصوَّره تصورا تاما
[الإيمان، ص 19]
❤8👏1
لو أعمل الحداثيون مع النصوص القانونية نفسَ سفسطاتهم التأويلية التي يعملونها مع النصوص الشرعية؛ لن يبقى هناك قانون، وسيكون مفتوحا على كل تحريف وتأويل، ولما استطاع بالتالي قضاة القانون تجريم شيء على الإطلاق.
❤10
إله الربوبيين لااكتراثيٌّ خلق ناساً يقتلهم الاكتراث، ويزيد كلما زاد انحدارهم إلى القبر، أليست مفارقة عجيبة؟!!
❤15
صاحبُ هذا الكتاب: لماذا أنا ملحد؟ الذي هو الدكتور إسماعيل أحمد أدهم كان قد مات منتحراً، يقول الله عز وجل في محكم التنزيل:
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى
❤11
الاختلاف الفقهي بين السلف رحمهم الله الأفضل أن يعبر عنه باختلاف الأئمة؛ لأن هذا الحرف أي "السَّلف" يستعمل في مسائل الإجماع.
❤11
المعتبر عند كثيرٍ من متأخري الحفاظ أن الحديث إذا كان في صحيحي البخاري ومسلم أو في أحدهما قالوا: "وفي الصحيح"، وإذا كان الحديث صحيحا، وهو ليس في البخاري ومسلم، قالوا: "قد صحَّ عن النبي" أو "ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم".
❤13
النصيحة في الدين انقلبت أولوياتها، فصارت تقدَّم التي هي أقرب لحضارة البنيان، على غيرها من النصائح التي ربما لا تناسب " روح العصر" وإن كانت في الأخيرة تحقيق الأولى. مثلا الإنكار على المستهزئين من شكل الرجل، في سياقٍ صرَّح الرجلُ فيه أنه سعى في فاحشة الزنا ولم يصب غايته. أليس الأولى نصيحة الرجل أن الزنا من الكبائر الجسام ثم الإنكار على المتنمرين؟
❤7
يا قساة القلب يجب أن تفهموا أنه لا بأس بقليل من الغزل:
لا يرجع الطَّرف عنها حين ينظرها
حتى يعود إليها الطرف مشتاقا
لا يرجع الطَّرف عنها حين ينظرها
حتى يعود إليها الطرف مشتاقا
🥰10❤4
يقول ابن تيمية رحمه الله:
[الجواب الصحيح، 13/1]
من أسباب ظهور أهل الإيمان: ظهور المعارضين لهم من أهل الإفك
[الجواب الصحيح، 13/1]
❤8🔥2👍1
يقول سحنون رحمه الله:
[ترتيب المدار لعياض 13/2]
أما علمت أن الله إذا أراد قطع بدعة أظهرها
[ترتيب المدار لعياض 13/2]
❤8👍1
العقل قد تعتريه العوارض فيستحسن القبيح، إذاً لا بد من وحيٍ يصحح ما يعتريه، ويحفظ الاحتجاج به، وهذا فيه ردٌّ على الربوبيين، وبيان لضرورة النبوات.
❤13👍1
اعترك المتنبّي مع رجل من بني أسد يقال له فاتك بن أبي جهل بن فراس بن بداد، فلما رأى أن الغلبة في غير جانبه فرَّ، فقيل له: لا يتحدث عنك بفرار، وأنت القائل:
فكرَّ راجعاً فقُتِل، فهو الذي قتله شعره.
الخيل والليل والبيداء تعرفني ** والحرب والضرب والقرطاس والقلم
فكرَّ راجعاً فقُتِل، فهو الذي قتله شعره.
❤5👍1
التجربة لا تنفك عن العقل، إذا سقط الاحتجاج بالعقل؛ سقطت التجريبيات بالتبع.
❤6👍1
[الإنسان له إرادة]، المعنى المتضمَّن في العبارة إذا صدَّقتَهُ قهراً تناقضتَ، وإذا صدَّقتهُ مختاراً أثْبتَهُ، وإذا قلتَ [ليست له إرادة] نسألك عن المعنى، إذا قلتَ صدَّقتهُ اختياراً تناقضتَ، وإذا صدَّقته قهراً، سألناكَ: ما بالنا نحن لا نصدِّق به قهراً، علماً أننا متساوون، فكيفَ خُصِّص أحدنا بالقهر دون الآخر، وإذا قلت: أنتم مقهورين وهماً على معنى أننا لنا إرادة، أجبناك: أي أننا مقهورون على الكذب، فينسحب نفس الأمر عليك؛ فلا تستطيع إثبات صدقيَّة شيءٍ البتة، بما أنه جائز عندك أن يكون الإنسانُ مقهوراً على الوهم والكذب.
❤6❤🔥1👍1
يوصي الشيخ الدكتور يوسف الغفيص حفظه الله من أراد القراءة في علم العقيدة بالتالي:
1) أن تكون البداية تأسيسيَّةً بملخصات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كالواسطية والحموية والتدمرية... مع كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
2) لا يجب بعد المرحلة الأولى الدخول إلى مطولات شيخ الإسلام ابن تيمية بل يجب القراءة في كتب السنة الأولى: فيقرأ كتاب السنة للخلال والإبانة لابن بطة وشرح أصول أهل السنة للالكائي والسنة لعبد الله ابن الإمام أحمد...
3) ثم تأتي مرحلة القراءة لكتب ابن تيمية المفصلة: مجلدات الاعتقاد في الفتاوى ثم منهاج السنة ونقض التأسيس ودرء تعارض العقل والنقل...
4) بعدها يقرأ لابن حزم في الفِصَل مع الانتباه إلى أنه يغلط في باب الأسماء والصفات وأنه يضطرب أحيانا في تنزيل تقعيداته التي يتوسع في بعضها على الخصوم، وينتبه كذلك إلى أن حكايته للإجماع في أصول الدين ليست دقيقة، وفي الإيمان لديه بعض الأغلاط، أما في الأسماء والأحكام عموما جيّد، وردوده على المرجئة من أجود الردود، كما أنه رحمه الله يعظم الكتاب والسنة تعظيما شديداً.
1) أن تكون البداية تأسيسيَّةً بملخصات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كالواسطية والحموية والتدمرية... مع كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
2) لا يجب بعد المرحلة الأولى الدخول إلى مطولات شيخ الإسلام ابن تيمية بل يجب القراءة في كتب السنة الأولى: فيقرأ كتاب السنة للخلال والإبانة لابن بطة وشرح أصول أهل السنة للالكائي والسنة لعبد الله ابن الإمام أحمد...
3) ثم تأتي مرحلة القراءة لكتب ابن تيمية المفصلة: مجلدات الاعتقاد في الفتاوى ثم منهاج السنة ونقض التأسيس ودرء تعارض العقل والنقل...
4) بعدها يقرأ لابن حزم في الفِصَل مع الانتباه إلى أنه يغلط في باب الأسماء والصفات وأنه يضطرب أحيانا في تنزيل تقعيداته التي يتوسع في بعضها على الخصوم، وينتبه كذلك إلى أن حكايته للإجماع في أصول الدين ليست دقيقة، وفي الإيمان لديه بعض الأغلاط، أما في الأسماء والأحكام عموما جيّد، وردوده على المرجئة من أجود الردود، كما أنه رحمه الله يعظم الكتاب والسنة تعظيما شديداً.
❤🔥8❤8👍2👏1
ليس مقصود أرسطو بالمحرك الذي لا يتحرك نفيَ الحركة الجسمانية بالتحديد، وإنما قصده نفي الحركة بمفهومها الفلسفي العام الذي هو كل ما يتعلَّق بالقدرة والمشيئة.
❤3
Forwarded from آدَم بْن مُحَمَّد المَالِكِي | أبُو أُسَامَة
جواب قول الملاحدة: «وجود كائنات مشوهة ناقصة تدل على نقص وعبث الخالق».
نقول وبالله التوفيق: أما وجود كائنات ناقصة فأمر مُسلَّم، إلا أن زعمكم بأن ذلك يدل على نقص وعبث الخالق -تعالى الله-، زعمٌ متهالك، وادعاء باطل، لا يقوم له قائم.
وذلك أنه لا يحق لأحد عقلا أن يحكم على صنعة ما بأنها مناسبة أو غير مناسبة للغاية التي لأجلها صُنعت (أو حتى يقدر مدى مناسبتها لذلك)، إلا بتوفر شرطين معرفيين لا يتخلف أحدهما عنه إلا لزمه التوقف عن الحكم حتى يحققه في نفسه:
(1) العلم الكامل بغرض وغاية الصانع من صنعته.
(2) الإحاطة التامة بتفاصيل الصنعة، صغيرها وكبيرها.
فمثلكم كمثل صبي نظر في جهاز معقد لا يدرك مراميه، ثم رفع عقيرته قائلا: "هذه القطعة لا حاجة لها"، و"ما هذا الحشو؟"، و"لماذا لا يوجد كذا وكذا؟". أليس هذا إلا سفه الحمقى، وجهل من لا يفقه؟
فلا يحق لي -كما هو ظاهر لكل ذي لب- وأنا جاهل بالغرض أو الأغراض من صنع ماكينة ما عند صانعها، أن أحكم على بعض أجزائها بأنه زائد أو عبثي لا داعي لوجوده، أو أن أحكم بنقص شيء فيها كان نقصه سببًا في تخلفها عن أداء كذا وكذا من الوظائف والغايات!
ولما كان العلم ب(1) و(2) في مقام الخلق متعذرين، عُلم بطلان اعتراضكم وزيفه، والله الهادي إلى سواء السبيل.
#إلحاد
نقول وبالله التوفيق: أما وجود كائنات ناقصة فأمر مُسلَّم، إلا أن زعمكم بأن ذلك يدل على نقص وعبث الخالق -تعالى الله-، زعمٌ متهالك، وادعاء باطل، لا يقوم له قائم.
وذلك أنه لا يحق لأحد عقلا أن يحكم على صنعة ما بأنها مناسبة أو غير مناسبة للغاية التي لأجلها صُنعت (أو حتى يقدر مدى مناسبتها لذلك)، إلا بتوفر شرطين معرفيين لا يتخلف أحدهما عنه إلا لزمه التوقف عن الحكم حتى يحققه في نفسه:
(1) العلم الكامل بغرض وغاية الصانع من صنعته.
(2) الإحاطة التامة بتفاصيل الصنعة، صغيرها وكبيرها.
فمثلكم كمثل صبي نظر في جهاز معقد لا يدرك مراميه، ثم رفع عقيرته قائلا: "هذه القطعة لا حاجة لها"، و"ما هذا الحشو؟"، و"لماذا لا يوجد كذا وكذا؟". أليس هذا إلا سفه الحمقى، وجهل من لا يفقه؟
فلا يحق لي -كما هو ظاهر لكل ذي لب- وأنا جاهل بالغرض أو الأغراض من صنع ماكينة ما عند صانعها، أن أحكم على بعض أجزائها بأنه زائد أو عبثي لا داعي لوجوده، أو أن أحكم بنقص شيء فيها كان نقصه سببًا في تخلفها عن أداء كذا وكذا من الوظائف والغايات!
ولما كان العلم ب(1) و(2) في مقام الخلق متعذرين، عُلم بطلان اعتراضكم وزيفه، والله الهادي إلى سواء السبيل.
#إلحاد
❤9