tgoop.com/Tafser_Myaser/55
Last Update:
تدبر #16
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
تدبر الجزء السادس عشر من القرآن (قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَك...)
يتألف هذا الجزء من بقيّة سورة الكهف وسورتا مريم وطه.
📌📌📌الشطر الأول:
بقية سورة الكهف وفيها الدرس الأخير في سورة الكهف قصة ذي القرنين، ورحلاته الثلاث إلى الشرق وإلى الغرب وإلى الوسط، وبناؤه للسد في وجه يأجوج ومأجوج.
📌📌📌الشطر الثاني:
سورة مريم ويدور سياق هذه السورة على محور التوحيد ونفي الولد والشريك ويلمُّ بقضية البعث القائمة على قضية التوحيد. هذا هو الموضوع الأساسي الذي تعالجه السورة، كالشأن في السور المكية غالبا.
والقصص هو مادة هذه السورة. فهي تبدأ بقصة زكريا ويحيى. فقصة مريم ومولد عيسى. فطرف من قصة إبراهيم مع أبيه. ثم تعقبها إشارات إلى النبيين: إسحاق ويعقوب، وموسى وهرون، وإسماعيل، وإدريس. وآدم ونوح عليهم السلام. ويستغرق هذا القصص حوالي ثلثي السورة. ويستهدف إثبات الوحدانية والبعث، ونفي الولد والشريك، وبيان منهج المهتدين ومنهج الضالين من أتباع النبيين.
ومن ثم بعض مشاهد القيامة، وبعض الجدل مع المنكرين للبعث.
الشطر الثالث: سورة طه تبدأ هذه السورة وتختتم خطابا للرسول- صلى الله عليه وسلم- ببيان وظيفته وحدود تكاليفه. إنها ليست شقوة كتبت عليه، وليست عناء يعذب به. إنما هي الدعوة والتذكرة والسعادة، وهي التبشير والإنذار. كما تضمنت مطلع السورة بالخطاب إلى الرسول- صلى الله عليه وسلم- «ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى. إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى ... » تتبعه قصة موسى نموذجا كاملا لرعاية الله سبحانه لمن يختارهم لإبلاغ دعوته فلا يشقون بها وهم في رعايته.
كما تضمنت مشاهد القيامة وقصة آدم وهما يسيران في اتجاه مطلع السورة وقصة موسى. ثم ختام السورة بما يشبه مطلعها ويتناسق معه ومع جو السورة العام.
⭕⭕⭕هدف الجزء السادس عشر من القرآن الكريم:
بيان أهمية السير على السنن ومنها سنة العمل بالأسباب.
الجزء السادس عشر من القرآن (قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَك...):
هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع:
ـ 📌📌📌الربع الأول:
في هذا الربع قصة شخص اسمه "ذو القرنين" قال الله عنه {وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا} بعد قوله: {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ} إشارة إلى أن التمكين في الأرض، أي أرض كانت، واستقرار السلطان فيها، إنما يتم عند توافر الأسباب والعوامل الضرورية له، وعلى رأس تلك الأسباب والعوامل: الإيمان بالله، وإقامة العدل بين الناس، ومقاومة الفساد وردع المفسدين، وهذه الأسباب والعوامل كلها توفرت في ذي القرنين، طبقا لما حكاه كتاب الله في قصته.
📌📌📌ـ الربع الثاني:
وفيه بداية سورة مريم وقصة مريم من أغرب القصص وأعجبها، إذ يتم الإخصاب والإنجاب في رحم امرأة عذراء لم يمسسها بشر، وتحدث كتاب الله عن هذه القصة حديثًا ينفي عن مريم العذراء مزاعم اليهود الخبيثة، التي بلغت الغاية في اللؤم والتحقير، والقذف والتشهير، كما ينفي عن ابنها عيسى المسيح مزاعم النصارى الطائشة، التي بلغت الغاية في الغلو والإطراء.
ـ 📌📌📌الربع الثالث:
هذا الربع واصل كتاب الله الحديث عن قصة مريم وابنها عيسى عليهما السلام، فوصف حالها أثناء الحمل وعند المخاض، وما أصابها من قلق بالغ وحزن عميق، وجواب عيسى عليه السلام تبرئة لأمه وإظهار معجزته، وانتقل كتاب الله من قصة مريم وابنها عيسى عليهما السلام إلى قصة إبراهيم عليه السلام وأبيه، واقتصر في هذا السياق على ما دار بين الأب وابنه من محاورة فريدة من نوعها.
📌📌📌ـ الربع الرابع:
سبق في معرض الحديث عن سيرة إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام قوله تعالى: {وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ}، كما سبق حكاية على لسان عيسى ابن مريم عليهما السلام قوله تعالى: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا}، وبهذه الآيات وما شابهها يتبين أن (الصلاة والزكاة) شعيرتان قديمتان من شعائر الدين، التي أوحى الله بها إلى عدد من الأنبياء والرسل السابقين.
_📌📌📌الربع الخامس:
سورة "طه" وقوله تعالى: {مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} يفيد معنى أساسيا هاما هو إثبات أن الله تعالى عندما بعث إلى الإنسانية خاتم رسله، إنما أراد إسعاد البشر بالحنيفية السمحة. فلا شقاء في أي من أوامر الله، بل سعادة دائمة في الدنيا والآخرة، ولا تكليف بما فوق الطاقة في أي نهي من نواهيه، بل إن شعائر الإسلام وشرائعه تدخل كلها في نطاق المقدور الميسر لجميع المكلفين نساء ورجالا.
_📌📌📌الربع السادس:
يواصل كتاب الله في هذا الربع حديثه عن قصة موسى مع فرعون وقومه، ويستعرض في آياته البينات ما دار بين الطرفين من محادثات ومحاورات، توضح موقف كل منهما بما يشفي ويكفي.
ـ 📌📌📌الربع السابع:
قصة موسى التي يتناولها هذا الربع هي مع قومه من بني إسرائيل، بينما الربعين السابقين تناول فيهما كتاب الله قصة موسى مع فرعون وقومه، ذلك أنه ب
BY تدبر القرآن و التفسير الميسر
Share with your friend now:
tgoop.com/Tafser_Myaser/55