TAWHIIDEEE Telegram 1705
"اعلمي يا حبيبة الفؤاد أن الله لن يُباركَ في الحرام وإن كنتما على نهج القيام والصيام معاً لازالت العلاقة محرمة

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }

هذه العلاقة المحرمة خيانة أمانة الله ورسولهِ ، ما خلقكِ الله إلا وجعلَ لكِ من الأوامر ما تمتثلين للعمل بهِ ومن المحرمات ما نهاكِ عنه ، أفتخونين أمانة الله لكِ ؟ وتنتهجين مسلك حرماتهِ ؟

ما أنتم فيه ليس حب والله ، لم يخلق الله الحب ليُدنس بالخيانة المتبادلة ، ما خُلق الحب تهييجاً للشهوات ، وتحريكاً للغرائز ، وإثارة للفتنة في القلب

ومن قلة الأدب مع الله عز وجل أن تعصيه تأملاً بحلالهِ ، نحتاج أن نتعلم ونؤمن أن رزقنا ونصيبنا مكتوب عند الله عز وجل ،

فسبحان من كتب وقسم علينا الأرزاق

لا تتأملي بالحرام ليكون سبب حصولكِ على الحلال ، ولا تربطي سعادتكِ بالتواصل المحرم معهُ فهذه سعادة غير جائزة لأنها مبنية على معصية .

فينبغي عليكِ أن تتوقفي نهائياً عن هذا التفكير من الآن ، مجرد ما أن تقرأي كلامي تأخذي قراراً شُجاعاً وقويّاً أنكِ لن تعودي إلى هذا الأمر مطلقاً مهما كانت الظروف والأسباب و تتخذي قراراً بأن هدفكِ هو النسيان و ترك التفكير فيه .
و أن تندمي على محادثتكِ لهُ وتتوبين لله توبة صادقة .
و أن تعقدي العزم على ألا ترجعي إلى هذه الأمور أبداً مهما كانت الظروف ، ومهما كانت الدواعي.
و أن تتركي ما أنت فيه ابتغاء مرضاة الله وحياءً منه ومحبةً فيه .
ابدأي في المحافظة على الصلاة في أوقاتها ، كذلك المحافظة على أذكار ما بعد الصلاة وأذكار الصباح والمساء لأن هذه الأذكار تحفظكِ من كيد شياطين الإنس والجن .
و أكثري من الاستغفار حتى يغفر الله لكِ الذنوب ، وإن الله يفرح بعبده حين يتوب ويرجع إليه.
جميلتي عليكِ بالإكثار من الصلاة على النبي قدر الاستطاعة، ففي الحديث
(إذًا تُكفى همَّك ويُغفر لك ذنبك).
و ابحثي عن صحبة صالحة ، حاولي وستجدين إن شاء الله تعالى من تعينكِ على ذلك .
و الأهم من ذلك كله هو الدعاء والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن يصرف الله عنكِ هذه المعاصي وكيد الشيطان ، وأن يجعلكِ من الصالحات القانتات

فعجلي التوبة من هذه المعصية أثابكِ الله أيتها العفيفة واحفظي قلبكِ فما كان للقلب داء أعظم من داء العشق .
من يحبكِ بصدق لن يجعل منكِ عرضة للنار
و تذكري أن من تركَ شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، فإذا تركتِ المعصية لله تعالى عوضكِ الله لذة الطاعة والمناجاة ورزقكِ الحلال وأسعدكِ في الدنيا والآخرة"!

سُنْدُس|•



tgoop.com/Tawhiideee/1705
Create:
Last Update:

"اعلمي يا حبيبة الفؤاد أن الله لن يُباركَ في الحرام وإن كنتما على نهج القيام والصيام معاً لازالت العلاقة محرمة

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }

هذه العلاقة المحرمة خيانة أمانة الله ورسولهِ ، ما خلقكِ الله إلا وجعلَ لكِ من الأوامر ما تمتثلين للعمل بهِ ومن المحرمات ما نهاكِ عنه ، أفتخونين أمانة الله لكِ ؟ وتنتهجين مسلك حرماتهِ ؟

ما أنتم فيه ليس حب والله ، لم يخلق الله الحب ليُدنس بالخيانة المتبادلة ، ما خُلق الحب تهييجاً للشهوات ، وتحريكاً للغرائز ، وإثارة للفتنة في القلب

ومن قلة الأدب مع الله عز وجل أن تعصيه تأملاً بحلالهِ ، نحتاج أن نتعلم ونؤمن أن رزقنا ونصيبنا مكتوب عند الله عز وجل ،

فسبحان من كتب وقسم علينا الأرزاق

لا تتأملي بالحرام ليكون سبب حصولكِ على الحلال ، ولا تربطي سعادتكِ بالتواصل المحرم معهُ فهذه سعادة غير جائزة لأنها مبنية على معصية .

فينبغي عليكِ أن تتوقفي نهائياً عن هذا التفكير من الآن ، مجرد ما أن تقرأي كلامي تأخذي قراراً شُجاعاً وقويّاً أنكِ لن تعودي إلى هذا الأمر مطلقاً مهما كانت الظروف والأسباب و تتخذي قراراً بأن هدفكِ هو النسيان و ترك التفكير فيه .
و أن تندمي على محادثتكِ لهُ وتتوبين لله توبة صادقة .
و أن تعقدي العزم على ألا ترجعي إلى هذه الأمور أبداً مهما كانت الظروف ، ومهما كانت الدواعي.
و أن تتركي ما أنت فيه ابتغاء مرضاة الله وحياءً منه ومحبةً فيه .
ابدأي في المحافظة على الصلاة في أوقاتها ، كذلك المحافظة على أذكار ما بعد الصلاة وأذكار الصباح والمساء لأن هذه الأذكار تحفظكِ من كيد شياطين الإنس والجن .
و أكثري من الاستغفار حتى يغفر الله لكِ الذنوب ، وإن الله يفرح بعبده حين يتوب ويرجع إليه.
جميلتي عليكِ بالإكثار من الصلاة على النبي قدر الاستطاعة، ففي الحديث
(إذًا تُكفى همَّك ويُغفر لك ذنبك).
و ابحثي عن صحبة صالحة ، حاولي وستجدين إن شاء الله تعالى من تعينكِ على ذلك .
و الأهم من ذلك كله هو الدعاء والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن يصرف الله عنكِ هذه المعاصي وكيد الشيطان ، وأن يجعلكِ من الصالحات القانتات

فعجلي التوبة من هذه المعصية أثابكِ الله أيتها العفيفة واحفظي قلبكِ فما كان للقلب داء أعظم من داء العشق .
من يحبكِ بصدق لن يجعل منكِ عرضة للنار
و تذكري أن من تركَ شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، فإذا تركتِ المعصية لله تعالى عوضكِ الله لذة الطاعة والمناجاة ورزقكِ الحلال وأسعدكِ في الدنيا والآخرة"!

سُنْدُس|•

BY دُرَرُ الدَّعوَةُ السَّلَفِيَةُ 📚


Share with your friend now:
tgoop.com/Tawhiideee/1705

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Members can post their voice notes of themselves screaming. Interestingly, the group doesn’t allow to post anything else which might lead to an instant ban. As of now, there are more than 330 members in the group. The public channel had more than 109,000 subscribers, Judge Hui said. Ng had the power to remove or amend the messages in the channel, but he “allowed them to exist.” SUCK Channel Telegram Ng, who had pleaded not guilty to all charges, had been detained for more than 20 months. His channel was said to have contained around 120 messages and photos that incited others to vandalise pro-government shops and commit criminal damage targeting police stations. Public channels are public to the internet, regardless of whether or not they are subscribed. A public channel is displayed in search results and has a short address (link).
from us


Telegram دُرَرُ الدَّعوَةُ السَّلَفِيَةُ 📚
FROM American