Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1551 - Telegram Web
Telegram Web
توَّاقة
‌ المتابع للخط الزمني المصري وخاصة موقعي فيسبوك وتويتر اليوم ومساء أمس انكرَب وزاد همُّه وخوفه والله على مستقبله ومستقبل أولاده وسط هذا الجهل الذي أخذ في الانتشار والفتن التي تعصف من كل جهة -ولا أقصد التهويل في غير موضعه-.. أخصّ مصر لأنها ما عاينت ولا أعلم…


لا شك أنّ قصصهم مقزّزة جدًّا ومنرفزة لأقصى درجة وباعثة على التحذير من هؤلاء الناس وخطرهم، والاعتناء بأطفالنا أكثر وتربيتهم على العقيدة الصحيحة..
لكن والله أكثر ما ضايقني حتى كدت أغلي من الغيرة أن يُعامَل شخص -كائنا من كان- بقدسية النبوة أو الولاية المزعومة التي تجعل منه سيّدًا وهو لا شيء!

لا كهنوت في الإسلام يا عباد الله، وقيمة العبد عند ربه بقدر تقوَاه؛ فلا تجعلوا بينكم وبين ربّكم السيّد الأعظم سيّدًا مزعوما يوصلكم إليه، فوالله إن الله يغار وبابه لم يُغلق يوما حتى يكون بينه وبينكم حاجزًا.. ومَن عرفه حقا ذابَ حياءً من أن يجعل بينه وبين مولاه وربّه وسيطًا، والله المستعان.

وعلى أولياء الأمور أن يتقوا الله في تربية أطفالهم ويكونوا على اطلاع بالمدخلات من حولهم، ويتعلّموا العقيدة كما يرضى الله حتى تكون لهم حصنا من هذه الفتنة..

الله لا يفتنّا في دينٍ ولا دُنيا، وربّانا وذرّيتنا على حبّه ومعرفته ونجّانا من فتن هذا البلد
طلاب البرامج ..

الله الله في تفقد إخوانكم وزملائكم في لبنان، والسؤال عن أحوالهم في هذه المحنة التي تعصف بهم تحت وطأة العدوان الصهيوني ..

اللهم إنا نسألك أن تحفظهم بحفظك، وأن ترفع عنهم البلاء والعدوان.

لا تنسوهم من دعواتكم ..
أن تكون في معزلٍ عن الواقع في هذه الأيام الساخنة من عمر الأمة = أنت مقصّر تجاهها وعليك أن تراجع نفسك.

نعم النفس تحتاج لبعض الخلوة لكن هذا لا يجعل الإنسان غافلًا غير متابع وقارئ للمشهد ومآلات الأمور؛ الواقع وسُنَن الله يؤكدان أنّ القادم مختلف، والواجب اليوم هو الوعي بالواقع والإعداد الجيّد، وكما أنه لا تمكين دون إعداد، فلا إعداد دون وعي.
دائمًا ما كنت أتحايل على نفسي -لنقل: خوفًا من التخيُّل- بأنّ اليأس مخيف وممنوع ويجب الفرار منه قبل أن يمسّني (أنا واليأس خطّان متوازيان لا يجتمعان)..

اليوم أعتقد ومن كل قلبي أنّ اليأس أحيانا قد يكون نعمة عظيمة في حين أنّ الأمل قد يكون مهلكة ومضيعةً للعُمر..

أن تيأس -أخيرًا- من شيء بتَّ ترجوه دهرًا فأكل من نفسك ما أكل وشيَّبك في عزّ شبابك = فأنت بخير، وأراد الله لك الخير بقطع رجائك منه والفكاك من أغلاله، وفي هذا فرصة لإزالة الغشاوة من على عينك لتنظر للبدائل المتاحة والتي لن تُعدَم فيها الخير من ربّك الذي أحسن التدبير سبحانه، وكما قيل: اليأسُ إحدى الراحتين؛ فـ لله الحمد على الأمل واليأس معًا.

رحلة الإنسان في هذه الدنيا عجيبة، وفي تعقيد تركيبه ما هو أعجَب!
بين يوم الكرامة وواقعنا المذلّ:

«إنّ كل مسلم ينادي باستبعاد الخيار العسكري ضد إسرائيل فإنما هو يدعو الناس إلى إسقاط فريضة من فرائض الإسلام..

إن العربيّ لن يترك ثأره حتى لو انتظره عدة قرون. وإن المسلم لا يمكن أن يكون مسلما إذا هو أسقط حقه في الجهاد لاسترداد الأرض والكرامة التي سلبت منه..

إنه صراعٌ طويل ومرير، والله وحده يعلم متى وكيف سينتهي. وقد وعدنا الله بنصره. فما علينا إلا أن نصبر ونرفض جميع الحلول الاستسلامية التي تهدف إلى إرغامنا على قبول الأمر الواقع. يجب علينا أن نعبئ كل طاقاتنا للمعركة حتى نستحق النصر الذي وعدنا الله به.

وإذا كنا لا نستطيع أن نحقق نصرًا نسترد به ما سلب منا، فيجب ألَّا نحرم أبناءنا وأحفادنا من حقهم في استرداده».

• الفريق سعد الدين الشاذلي -رحمه الله-؛ رئيس أركان القوات المسلّحة والرأس المدبّر لحرب العاشر من رمضان 1973.

شتّان شتّان ما بين هذه العقيدة ومهزلة اليوم، حسبنا الله ونعم الوكيل.
«ليلة اختار الله فيها نُخبةً..

هم صفوة الأمراء، صنعوا ظِلًّا، ونَضَجوا سِرًّا، وعاشوا بِرًّا، في نَفَقٍ أوسَع من عالمٍ مُرتَجِف، وظُلمَةٍ كانت هي النّور، وصَبرٍ أثمَرَ طوفانًا، توضّأت الأجساد، وسجدت الجباه، تنتظر فجر السّابع، فكان الفجر هُم، والشّروق لَهُم، مَضوا لله، ومَضىٰ العام من خلفهم، وما مَضَينا عنه بعد!»
دعواتكم لأختنا رهف بالرحمة والقبول، ولا تنسوا نصيب الاحتلال وأذنابهم والمجرمين الطغاة من اللعنات.
Forwarded from || غيث الوحي ||
قدَّر الله علينا أن يكون نصيبنا من أمتنا في هذا الزمن: السهر والحمى، والتداعي -لإحياء جسدها- بالنهوض والعمل، والمعالجة والإصلاح، والمناصرة والمدافعة.. ولا سبيل لمن كان ينتمي حقا لأمة محمد ﷺ غير ذلك.
إلى الشباب الصاعدين العاكفين على بناء أنفسهم وتنمية عقولهم وتثبيت إيمانهم وتوسيع معارفهم وفهم واقعهم وتاريخهم، وتزكية أنفسهم..
المعرضين عن أمواج الشهوات والشبهات المتلاطمة حولهم..
الذين يحوّلون ما يجدونه من آلام نابعة عن جراحات الأمة ومصائبها إلى مشاريع بنائية للمستقبل..
إلى هؤلاء جميعاً.. أرجوكم لا تضيعوا أنفسكم.. أنتم الأمل ، أنتم وليس غيركم..
Forwarded from رشَد
-

السلام على قلوبكنّ ورحمة الله وبركاته 🌸

يطيب لرَشَد أن يعلن لكم عن ورشة
[فتاة الظل 💕🍃]

إنعاشًا لمعاني بدأت تخفو، أتينا لنتلمسها معاً فتكون لنا قلبًا ينبض لا كلمات حبيسة موضعها في الكتاب

• الفئة المستهدفة: الإناث | 15-25 سنة 🧕🏻
• مدّة الورشة: 4 أيام، الثلاثاء والأربعاء والسبت والأحد
• موعد الانطلاقة: الثلاثاء 15-10-2024 🚀
• ساعات الورشة: من الثالثة عصرًا إلى قُبيل المغرب
• عنوان الورشة: بني سويف، الحي الثالث، دار الأرقم

• محاور الورشة:
- اليوم الأول: تدبر سورة مريم، تدارس سيرة السيدة خديجة -رضي الله عنها-
- اليوم الثاني والثالث: تدبر سورة مريم، تدارس كتاب الإخلاص من رياض الصالحين
- اليوم الرابع: تدبر سورة مريم، والختام
•• بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية 🎉💕 ••

♡♡ يوجد جائزة قيّمة تصل لقيمة 1000 ج للأكثر انضباطًا وتركيزًا وتنظيمًا للفوائد وكتابتها 🎁💕 ♡♡

أيا صاح إنّ هذا العمرَ يفنى
ألا فاجعل له هدفًا ومعنى

-
«فماذا تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فمُوتوا على ما مات عليه رسول الله ﷺ، ثم استقبل القوم، فقاتَل حتى قُتِل».

- سيّدنا أنس بن النضر لمَّا شيع خبر موت رسول الله ﷺ.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from براء !
والله والله، اللي ما يحمل هم المسلمين هالأيام، ويعذر نفسه أمام الله بالعمل للدين = خاسر مسكين
«مَن بكىٰ بصدق لموت الشهداء ثم لم يتحرك بقوة وصدق وعزيمة لإصلاح نفسه وإصلاح بلاده، فحزنه كاذب كاذب كاذب»

- أحمد شُقير رحمه الله.
الشوك والقرنفل يحيى السنوار.pdf
49.8 MB
«الآن جاء الموعد يا أمّاه، فلقد رأيتُ نفسي أقتحم عليهم مواقعهم، أقتلهم كالنِّعاج ثم أستشهد.
ورأيتني بين يدي رسول الله ﷺ في جنَّات النعيم وهو يهتف بي مرحىٰ بك، مرحىٰ بك!»

- الشهيد القائد: يحيى إبراهيم حسن السنوار.
رواية الشوك والقرنفل، سجن بئر السبع، 2004.
«ولهذا كان المؤمن يسرُّه ما يسرُّ المؤمنين، ويسوؤه ما يسوؤهم، ومن لم يكن كذلك: لم يكن منهم! فهذا الاتحاد الذي بين المؤمنين..»

- ابن تيميَّة -رحمه ﷲ-.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/21 05:33:34
Back to Top
HTML Embed Code: