«يا زفّتك للجنة يا فُستانك
يا سابقَة خُطَّابك لعُرس جِنَانِك

لو سَلِّم القَلب الجَمِيل للفَضفَضَة
ماتكلِّمِيش الجنَّة عن أوطَانِك

احكي لحُوريَّة عن عرِيسها الجاي
اسمُه على جبِينه الشهيد الحَيّ

ومَتِغلَطِيش وتردِّدى سِيرة وَطَن
بيبُوس ولادُه بالرّصاص الحَيّ»

- ذكرى الفضّ، وذِكرى أسماء..

‌
من الإشكالات التي في ظاهرها شكوى وباطنها خير كبير؛ الشكوى من ضيق الوقت للإنجاز.

تأتي الشكوى: لا أقدر على الجمع بين حفظي للقرآن ومقررات برنامج كذا، منشغلة بالبيت ولا وقت لدي للإنجاز، حفظي للسنّة أكل وقتي كله.. إلخ

وفي الحقيقة أرى في باطن هذه المشكلة نعمة عظيمة حُرم منها الكثير؛ أن مَنَّ الله عليك بتزاحم الطاعات وإشغال نفسك بما ينفع. وكم من فارغٍ مغبون ابتلاه الله فأضحى في ضيقٍ وكربٍ وشتات لا يعرف له وجهة..

فمَن هذا حاله لا يغفل عن حمد الله وشُكره أن أكرمه بهذا الخير ومنع عنه شرور الفراغ؛ فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.

وبعد ذلك يأتي حل المشكلة بهدوء من ترتيب الأولويات والنظر في الوقت المتاح وتقسيمه على المهام، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المؤمن لا يعوّل على الوقت بل البركة، فلا يغفل عن طلبها من المولى تبارك وتعالى وهو سبحانه كريمٌ جواد، ثم بعد ذلك البحث عن الوسائل المعينة واغتنام أوقات البركة من البكور وغيرها، وإنه ليسيرٌ على مَن يسّره الله عليه.. نسدّد ونقارب والله المستعان.

عفا الله عنّا وغفر تقصيرنا في حقّ إخواننا، وحسبنا الله ونعم الوكيل..

- السودان الجريح

مغفّل من يعتقد أن المعركة هي إسقاط أحمد السيد، أحمد السيد تحوّل إلى مشروع منذ مدّة، كل ما يمسّه يُراد به إلحاق الضرر بالمشروع كاملًا، وكل أنواع وأساليب الدفاع التي يقوم بها الآن طلاب الشيخ إنما هي لحفظ المشروع.

هذه الأبجديّة لابد أن يعيَها الطلاب جيدًا جيدًا

نفثة مصدور..

الأخوات الكريمات طالبات البرامج العلميّة والمنتسبات إليها؛ نعلم حرصكنّ على الذود عن مشايخكم ونقدّر هذه الفزعة لدفع التُّهَم، وهذا شيء جميل مُستحسن..

لكن هناك إشكال ومأخذ عليكنّ..
أن تنكرن الموضوع علنًا فهذا يحتاج لضوابط، وخاصة أنكنّ على العام؛ فنشر الخير والتفاعل مع المنشورات الداعية للحق والخير جميل، لكن أن تُعلِّقن في منشورات الشباب المخالفين والطاعنين؛ فهذا ليس بواجبٍ عليكنّ، خصوصا أن الشباب قد كفوا ووفوا في هذا ولم يقصّروا، فلمَ تذهبن لمواطن مثل هذه وتدَعن الفرصة للمخالفين فتسمعن ما لا يسرّكن من تطاول -والبعض قد يقول ألفاظًا بذيئة- فضلا عن التعليق في مساحات الأجانب الشخصية؟!

نعم إنكار المنكر والذود عن المصلحين وبيان سبيل المضلّين واجب، إلا أنه يجب مراعاة أنكنّ نساء؛ فلا تخرجن عن طبيعتكنّ بارك الله فيكنّ، وشارِكن بقدر استطاعتكنّ وفي الحدود المخصّصة لكنّ.

الاستشفاء بالعِلم.

‏«كان في الغوطة مدينة ريحها صار بلاء
أسكتوا صوت الحقيقة أطفأوا نور الضياء

نثروا في الجو وابل، ملأ الأرض فناء
أصفرًا كالموت قاتل جف صدر الأبرياء

ارتقوا فوق الأماكن بين نجمات السماء
وتعالى الصوت لكن لا حياة للنداء»

لن ننسى..
- 2013/8/21 #مجزرة_الكيماوي

«فإنَّه لا يُشبعكَ شيء» :))

نِعمَ الربُّ ربّنا..

[https://x.com/abosaleh95/status/1827426848252330353?t=0R3hurCjoCMMdKBvn4SQrQ&s=19]

ﷺ

«أَصحَابُ العَربيَّة، جِنُّ الإِنس؛ يُبصِرونَ مَا لَا يُبصِرُ النَّاس»

هنا إرْب أدبيّ ...
عقل مُتّقد، مع صِبغة أدبية راقية، ولمسات أنثويةٍ واعية، يجمع بين الرقَّة والجزالة، والقوَّة والنعومة، آملين أن نستطيع بذلك تكوين جزءٍ أدبيّ مترابطٍ يكفي لإشباع احتياجنا للنهل من مناهل الأدب العربي؛ لننمي حب لغة القرآن في قلوب الفتيات اللواتي هن للأُمَّة وَلِبناء الأُمَّة.


•القَناة للإِناثِ فقط؛ فَعَلى مَن أَرادَت الانضِمام إِرسال صوتيّة بصوتِها عَلَى هَذا البوت: @erb_adaby_bot

لآل دُفعة العَزم..

بدأ التجهيز لمشروع التخرّج من البرنامج ووصلتني أسئلة بخصوص ذلك؛ وعليه أرشّح لكم ما أجده بحول الله نافعًا في هذا الشأن ويضعكم على أوّل الطريق (وستأتيكم التفاصيل في قنواتكم لكن كلامي هنا عموما)

1) محاضرة «مشروع العُمر للمُصلحين» للشيخ أحمد السيّد.
https://youtu.be/tckYJmas-2o?si=Cv5N3PBHLZAQcRyS

2) محاضرة «إشكاليّات اختيار الثغر» للدكتور أحمد عبد المنعم.
https://youtu.be/t8AT1lD7uFc?si=GSM2xynzIpF2fiOq

3) قراءة كتاب «بوصلة المُصلح» لشيخنا أحمد السيّد، وهنا رابط تحميله:
https://ahmadalsayed.net/books/1?tab=2

وهذا الكتاب في اعتقادي أنه لا يُترك ولا يُقرأ مرة واحدة فقط وصلّ اللهم وبارك، بل يُقرأ مرّات ومرّات ويُعاد كل فترة ويُفهم جيّدًا.

- فتح الله لكم وألهمكم ونفعكم ونفع بكم وسدّدكم واستعملكم فيما يحبّه ويرضاه وسدّ بكم الثغور.. احتسبوا الأوقات في طاعة الله وعملًا للأمّة؛ بكُم أمَلٌ فجِدُّوا مُخلصِينا!

‌
«ومُشكلة النَّفْس أنّها حين تتّهم نفسها بالتقصير ترضى.. وفي هذا تلبيسٌ خفيٌّ. فمنّا مَن يخاف التقصير وله حسن ثواب الآخرة، ومنّا مَن هو أعظم خوفًا من التقصير وما له في الآخرة من نصيب.

وإنّها لشعرة رفيعة لا يراها إلا صاحب قلبٍ سليم، أو رجلٌ مريض القلب مسكين مرَّ عليها فقطعها.. ولا حول ولا قوة إلا بالله!»

- الفارس رحمه الله.
‌

‌
المتابع للخط الزمني المصري وخاصة موقعي فيسبوك وتويتر اليوم ومساء أمس انكرَب وزاد همُّه وخوفه والله على مستقبله ومستقبل أولاده وسط هذا الجهل الذي أخذ في الانتشار والفتن التي تعصف من كل جهة -ولا أقصد التهويل في غير موضعه-..

أخصّ مصر لأنها ما عاينت ولا أعلم مدى انتشار هذا السرطان في بقية البلاد: الصوفية وغلاتهم وطرقهم الشركية واستقطابهم للصغار وعوامّ الناس.

آخرهم ذلك المدعو الدّجَّال. وما أذهلني حقا تواجد مسلمين موحّدين بالله يتبعونه اتباعًا بغير تفكير بل ويستميتون في الدفاع!

حسبنا الله ونعم الوكيل..