tgoop.com/TheWayToALAAH/31282
Last Update:
من تطَهَّرَ في بيتِهِ ، ثمَّ أتى مسجدَ قباءٍ، فصلّى فيهِ صلاةً، كانَ لَهُ كأجرِ عمرةٍ.
سهل بن حنيف • الألباني (ت )، صحيح ابن ماجه ١١٦٨ • صحيح
مَسْجِدُ قُباءٍ أُسِّسَ على التَّقْوى، وهو أوَّلُ مَسجِدٍ بناه النَّبيُّ ﷺ بالمدينةِ، وللمَشيِ إليه والصَّلاةِ فيه فَضلٌ عظيمٌ.
وفي هذا الحديثِ يُخْبِرُ سَهلُ بنُ حُنَيفٍ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ قال: «مَن تَطَهَّرَ في بيتِه»، أي: أتَمَّ طَهارتَه بالاستنجاءِ والوُضوءِ قبْلَ خُروجِه مِن البَيتِ، «ثمَّ أتى»، أي: ذهَبَ إلى، «مَسجِدِ قُباءٍ» ويُعْرَفُ أيضًا بمسجِدِ بني عمْرِو بنِ عوْفٍ، وكانت قُباءٌ قريةً على بُعْدِ مِيلَينِ أو ثلاثةٍ مِن المدينةِ، صلّى فيه النَّبيُّ ﷺ عندَ دُخولِ المَدينةِ النَّبويَّةِ في الهجرةِ، «فصَلّى فيه صَلاةً»، وفي روايةٍ: «فصَلّى فيه»، أي: صَلّى فيه فريضةً أو نافِلةً، «كان له كأجْرِ عُمْرةٍ»، أي: كان أجْرُ الصَّلاةِ فيه بمثْلِ ما يُؤْجَرُ على العُمرةِ لبيتِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
ومَسجِدُ قُباءٍ ذَكَرَه اللهُ في قولِه تعالى: {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا واللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [التوبة: 108]، فهو المَسجِدُ الَّذي أسَّسَه النَّبيُّ ﷺ في أوَّلِ مَقْدَمِه المدينةَ على التَّقوى والإيمانِ، وروى عمرُ بنُ شبَّةَ في «أخبارِ المدينةِ» بإسنادٍ صحيحٍ عن سَعدِ بنِ أبي وقّاصٍ، أنَّه قال: «لَأَنْ أُصَلِّيَ في مَسجِدِ قُباءٍ رَكعتينِ أحَبُّ إليَّ مِن أنْ آتِيَ بيتَ المقدِسِ مَرَّتينِ، لو يَعلَمونَ ما في قُباءٍ لضَرَبوا إليه أكبادَ الإبلِ».
وفي الحديثِ: بيانُ فَضْلِ مَسجِدِ قُباءٍ وأجْرِ الصَّلاةِ فيه.
BY الطريق إلى آلله
Share with your friend now:
tgoop.com/TheWayToALAAH/31282