THEYEMENIHOUSE Telegram 5731
البيت اليمني🌦
Photo
لأول مرة نطلب منكم قراءة النص كاملاً

في العاصمة صنعاء حيث الدولة
والنظام القائم وعلى مرمى ومسمع من جهاز أمني ومخابراتي لا يكترث لحياة الناس وحرمة عرضهم ودمهم ، قدر اكتراثه لأمنه الشخصي وسلطته ، التي تحارب انحيازاً لمظلومية غزة وفلسطين الجريحة ، وتقاتل بكل مالدية من إمكانات قوى البغي والطغيان وبقداسة لا يمكن التقليل أو النيل منها مهما كان اختلافنا أو اتفاقنا معها، لكنها ومع كل ما تقوم به من فعل مغامر ، سرعان ما تسقط أمام عصابات القتل والهمجية الذين يثقبون قدسية ما تقوم به ، بل وتذهب بها أدراج الرياح ، وتكشف عوراتها وعجزها أمام عصابة هنا... همجية هناك.... وأعمال تنال من اعتبارية الدولة وتحولها إلى ملاذ قتلة وعصابات وهمجيات...
في نقيل الغولة مديرية ريدة تم اغتيال حازم مسعد الشليلي من أبناء م/ النادرة -إب ونهب سيارته الهيلوكس قبل سبعة أشهر وتم التعرف على قاتله ، لكنه وحتى الآن لا يزال في ثلاجة أحد المشافى في حين قاتله لا يزال طليقاً حتى اللحظة..
الشاب وليد نبيل فاضل وفي قلب العاصمة صنعاء تزهق روحه ومن قبل عصابة معروفة قبل ست سنوات ويزيد ، لتظل روحه ودمه معلقاً في رقاب من كان يجدر بهم الإنتصار والإنتصاف للحق ومن هو منوط بهم إقامة العدل وردع المنفلتين ورواد الفوضى ، لكن دون أن تجد دماء ذلك الشاب صدى لدى نظام ، أدمن الهروب من مواجهة الوضعية التي يعيشها وتصيب تواجده في مقتل..
الشيخ صادق أبو شعر من أبناء مديرية الشعر - المديرية التي تستر عورات الدولة وتقوم نيابة عنها بالكثير من المشاريع والمبادرات - وأحد الرجال الذين طالتهم أيدي السوء وعبثية المنفلتين وفي عاصمة الدولة اليمنية ، لتكتمل قصة العبث وتتهاوى الدولة بكل مؤسساتها لتصبح فريسة الخذلان والعبث والفوضي ، وتسلم زمام تواجدها لتلك العصابات وتنسف شعاراتها المرفوعة والمطبوعة على الجدران ولوحات الإعلانات ، وتصبغها بما يحولها إلى دولة ونظام لا يرى مواطنه ورعاياه وشعبه بعين واحدة ، قياسا على جملة الخذلانات التي تواجهها دماء الضحايا والمقهورين من أبناء إب ، والعنصرية في التعامل مع إب كمدينة مواطنة من الدرجة الأدنى مستوى..
لا يلتفت القائمون على الأمن لخطورة مصادرة أرواح الأبرياء دون ذنب ، وتداعيات إفلات القتلة والعابثين من يد القانون على ثقة الناس بمؤسسات وأجهزة ، يشعرون أنها - وفق الخذلان واللامبالاة - تقف على أرضية واحدة مع أولئك القتلة والمجرمين ، وتدفع بالمواطن إلى التسليم بأن ثمة دولة ونظام لا تريد شعباً ولا رعايا ،قدر حاجتها لعبيد ... وعبيد فقط....
إب ليست المكان والجغرافيا
إنها اليمن المصغر التي تتوغل في تفاصيل الجغرافيا اليمنية ، والتي تجعل من كل مواطن من إب هو إب كلها ، والهمجيات التي تطال مفردة من مفرداتها البريئة إنما هو اعتداء على مدينة برمتها ، واستهتار بدماء أبنائها وتفاصيلها ، وهو ما يتوجب أن يكون راسخاً في ذهنيات أبناء إب...مشائخها ( إن ظل هناك مشائخ )...ووجهائها الذين زمجروا ، ليظفروا ببندقية مقابل ذلك ، وكأن ثمة نعجة تم دهسها بعجلات مركبة مسرعة وسائق متهور...
لا أعتقد أن العديد من الطلقات النارية التي ثقبت جسد الشيخ صادق أبو شعر ليست كافية لإشعال الحمية والإنتصار لدم بريء صودر أمام نظام بحكومة ووزراء ودولة ، تظهر كم أنها غير جديرة بأن تكون المعول عليه في حماية الأعراض والدماء والحقوق...
دولة لا تتركنا لداعي النكف والتوحد للإنتصاف من الظالم وتقوم بما عليها وكأنها ولي الضحية ..أسرته...وقبيلته.. وتسقط عن كاهلنا العار الذي سنلبسه إن لم ننتصر لدماء الشيخ صادق أبوشعر وكل مواطن أزهقت روحه دون ذنب...
ننتظر الدولة
وإن غدا لناظره قريب..

من حائط الكاتب والاديب أحمد طارش خرصان بديل



tgoop.com/TheYemeniHouse/5731
Create:
Last Update:

لأول مرة نطلب منكم قراءة النص كاملاً

في العاصمة صنعاء حيث الدولة
والنظام القائم وعلى مرمى ومسمع من جهاز أمني ومخابراتي لا يكترث لحياة الناس وحرمة عرضهم ودمهم ، قدر اكتراثه لأمنه الشخصي وسلطته ، التي تحارب انحيازاً لمظلومية غزة وفلسطين الجريحة ، وتقاتل بكل مالدية من إمكانات قوى البغي والطغيان وبقداسة لا يمكن التقليل أو النيل منها مهما كان اختلافنا أو اتفاقنا معها، لكنها ومع كل ما تقوم به من فعل مغامر ، سرعان ما تسقط أمام عصابات القتل والهمجية الذين يثقبون قدسية ما تقوم به ، بل وتذهب بها أدراج الرياح ، وتكشف عوراتها وعجزها أمام عصابة هنا... همجية هناك.... وأعمال تنال من اعتبارية الدولة وتحولها إلى ملاذ قتلة وعصابات وهمجيات...
في نقيل الغولة مديرية ريدة تم اغتيال حازم مسعد الشليلي من أبناء م/ النادرة -إب ونهب سيارته الهيلوكس قبل سبعة أشهر وتم التعرف على قاتله ، لكنه وحتى الآن لا يزال في ثلاجة أحد المشافى في حين قاتله لا يزال طليقاً حتى اللحظة..
الشاب وليد نبيل فاضل وفي قلب العاصمة صنعاء تزهق روحه ومن قبل عصابة معروفة قبل ست سنوات ويزيد ، لتظل روحه ودمه معلقاً في رقاب من كان يجدر بهم الإنتصار والإنتصاف للحق ومن هو منوط بهم إقامة العدل وردع المنفلتين ورواد الفوضى ، لكن دون أن تجد دماء ذلك الشاب صدى لدى نظام ، أدمن الهروب من مواجهة الوضعية التي يعيشها وتصيب تواجده في مقتل..
الشيخ صادق أبو شعر من أبناء مديرية الشعر - المديرية التي تستر عورات الدولة وتقوم نيابة عنها بالكثير من المشاريع والمبادرات - وأحد الرجال الذين طالتهم أيدي السوء وعبثية المنفلتين وفي عاصمة الدولة اليمنية ، لتكتمل قصة العبث وتتهاوى الدولة بكل مؤسساتها لتصبح فريسة الخذلان والعبث والفوضي ، وتسلم زمام تواجدها لتلك العصابات وتنسف شعاراتها المرفوعة والمطبوعة على الجدران ولوحات الإعلانات ، وتصبغها بما يحولها إلى دولة ونظام لا يرى مواطنه ورعاياه وشعبه بعين واحدة ، قياسا على جملة الخذلانات التي تواجهها دماء الضحايا والمقهورين من أبناء إب ، والعنصرية في التعامل مع إب كمدينة مواطنة من الدرجة الأدنى مستوى..
لا يلتفت القائمون على الأمن لخطورة مصادرة أرواح الأبرياء دون ذنب ، وتداعيات إفلات القتلة والعابثين من يد القانون على ثقة الناس بمؤسسات وأجهزة ، يشعرون أنها - وفق الخذلان واللامبالاة - تقف على أرضية واحدة مع أولئك القتلة والمجرمين ، وتدفع بالمواطن إلى التسليم بأن ثمة دولة ونظام لا تريد شعباً ولا رعايا ،قدر حاجتها لعبيد ... وعبيد فقط....
إب ليست المكان والجغرافيا
إنها اليمن المصغر التي تتوغل في تفاصيل الجغرافيا اليمنية ، والتي تجعل من كل مواطن من إب هو إب كلها ، والهمجيات التي تطال مفردة من مفرداتها البريئة إنما هو اعتداء على مدينة برمتها ، واستهتار بدماء أبنائها وتفاصيلها ، وهو ما يتوجب أن يكون راسخاً في ذهنيات أبناء إب...مشائخها ( إن ظل هناك مشائخ )...ووجهائها الذين زمجروا ، ليظفروا ببندقية مقابل ذلك ، وكأن ثمة نعجة تم دهسها بعجلات مركبة مسرعة وسائق متهور...
لا أعتقد أن العديد من الطلقات النارية التي ثقبت جسد الشيخ صادق أبو شعر ليست كافية لإشعال الحمية والإنتصار لدم بريء صودر أمام نظام بحكومة ووزراء ودولة ، تظهر كم أنها غير جديرة بأن تكون المعول عليه في حماية الأعراض والدماء والحقوق...
دولة لا تتركنا لداعي النكف والتوحد للإنتصاف من الظالم وتقوم بما عليها وكأنها ولي الضحية ..أسرته...وقبيلته.. وتسقط عن كاهلنا العار الذي سنلبسه إن لم ننتصر لدماء الشيخ صادق أبوشعر وكل مواطن أزهقت روحه دون ذنب...
ننتظر الدولة
وإن غدا لناظره قريب..

من حائط الكاتب والاديب أحمد طارش خرصان بديل

BY البيت اليمني🌦




Share with your friend now:
tgoop.com/TheYemeniHouse/5731

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Don’t publish new content at nighttime. Since not all users disable notifications for the night, you risk inadvertently disturbing them. Activate up to 20 bots With Bitcoin down 30% in the past week, some crypto traders have taken to Telegram to “voice” their feelings. ZDNET RECOMMENDS So far, more than a dozen different members have contributed to the group, posting voice notes of themselves screaming, yelling, groaning, and wailing in various pitches and rhythms.
from us


Telegram البيت اليمني🌦
FROM American