THEYEMENIHOUSE Telegram 5740
البيت اليمني🌦
Photo
قبل ثلاثة أشهر، وتحديدًا في شهر أغسطس الفائت، اختلف ثلاثة أخوة -من أبناء تهامة- على بيع منزلهم المكون من ثلاثة طوابق في باب السباح بصنعاء، كان الأخ الأصغر يريد بيع المنزل وأخذ حقه منه، بينما الأخ الأكبر يرفض فكرة بيع المنزل، فيما الأخ الأوسط محتار بين هذا وهذا، ومع اشتداد الخلاف بينهما، قرر الأخ الأصغر "علي" محاولة الضغط على أخوه الأكبر "محمد"، عبر اختطاف إبنته "هدى 15 عام" التي تم عقد قرانها قبل أسبوع، يومها قرر "علي"، الإستعانة بأخو زوجته "يحيى" من أجل تنفيذ الخطة، كونه يملك باص صغير، ومنزل بعيد، بذلك اليوم طلب منه "علي" إخلاء منزله لكي يأخذوا الفتاة ويضعوها فيه، وبالفعل، قام "يحيى" بتجهيز الباص وتفريغ منزله من أجل اختطاف الفتاة وإخفاءها.

في صباح يوم الأربعاء الرابع عشر من شهر أغسطس، وبينما كانت "هدى محمد الزبيدي" في طريقها لمدرستها بذات الحي، وتحديدًا مدرسة الطبري القريبة من سائلة صنعاء بحي السباح، تربصوا بها بعد انتظارهم لها، وجينما شاهدوها انتهزا الفرصة وأخذا الفتاة بالقوة من الشارع للباص، وم ثم إلى المنزل المحدد، بعدها بيوم واحد فقط، بينما كان أحد الأشخاص المهمشين في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس، يفتش أكياس القمامة الملقية تحت جسر الطبري قرب السائلة باحثًا عن أية علب بلاستيكية، حينها فتح "شوالة" كبيرة، ووجد فيه أجزاء من جسم إنسان، ومن شدة صدمته ذهب سريعًا للإبلاغ عن الجثة، وبعد وصول رجال الأمن وجدوا جثة الفتاة، وبعد التحقيقات عرفوا بأنها تدعى هدى الزبيدي، مع أثار كدمات على جسدها، وبقع حمراء على رقبتها تدل على عملية خنق وصراع.

في ذات اليوم، الخميس، بعد انتشار خبر العثور على جثة الفتاة، ذهب "يحيى" بتمام الساعة التاسعة مساءًا لقسم الشرطة للإبلاغ عن الحادثة، من أجل تثبيت براءته، قال بأن عم الفتاة علي، طلب منه في منتصف ليل أمس، أيّ الأربعاء، أخذ شوالة تحتوي على جثة كلب ميت للتخلص منها في أي مكان، وهو ما قام به بالفعل دون علمه بشيء، لكنه أثناء تخلصه من الشوالة فتحها ووجد فيها جسم مقطع فعلم بأنها جثة إنسان، وهو الأن يقوم بدوره في إبلاغ الأمن، بعدها تم القبض على عم الفتاة علي الزبيدي، ووالدها، بالإضافة للتحفظ على المدعو يحيى، هذا وأفاد شهود عيان بأن يحيى أيضًا كان قد دعا عمال النظافة، الذين ينتمي لهم، "لأنهم جميعًا يعتبرون من فئة المهمشين ويعملون في النظافة، بما فيهم والد الفتاة وأعمامها"، للتظاهر صباح ذلك اليوم للتظاهر والتهديد بالإضراب من أجل القبض على المجـ ـرمين، في حركة متذاكية من أجل إبعاد الشكوك عنه.

أما في غرف التحقيقات، فأنكر "علي" عم الفتاة أيّ صلة له بالقضية، وحينما أخبروه بأن يحيى اتهمه بقتلها ووضعها في شوالة وإعطاءها له كي يرميها في الشارع، لم يصدق، وأنكر الأمر برمته، وقال بأنهم يلفقون له القضية، بعدها جاؤوا بيحيى معصوب العينين، وسألوه مجددًا أمام علي، فاعترف لهم مجددًا، بذات السيناريو المحبوك، بعدها انهار علي وفقد الأمل، واعترف بكل التفاصيل التي قام بها هو، وكشف دور يحيى ودوره هو، ثم اعترف بعده يحيى بكامل الحفائق، قال بأن الضحية "هدى الزبيدي" ماتت في منزله، وحينما قرر التخلص منها، خطرت له فكرة إلقاءها بالسايلة، ليتكفل السيل بجرفها بعيدًا، وهو ما لم يحدث، يومها قال يحيى بأن الأمطار لم تكن تتوقف طيلة الأيام الفائتة وبأن السائلة ممتلئة بشكل يومي، لكنها في ذلك اليوم لم تتمتلئ ولم تهطل الأمطار.



tgoop.com/TheYemeniHouse/5740
Create:
Last Update:

قبل ثلاثة أشهر، وتحديدًا في شهر أغسطس الفائت، اختلف ثلاثة أخوة -من أبناء تهامة- على بيع منزلهم المكون من ثلاثة طوابق في باب السباح بصنعاء، كان الأخ الأصغر يريد بيع المنزل وأخذ حقه منه، بينما الأخ الأكبر يرفض فكرة بيع المنزل، فيما الأخ الأوسط محتار بين هذا وهذا، ومع اشتداد الخلاف بينهما، قرر الأخ الأصغر "علي" محاولة الضغط على أخوه الأكبر "محمد"، عبر اختطاف إبنته "هدى 15 عام" التي تم عقد قرانها قبل أسبوع، يومها قرر "علي"، الإستعانة بأخو زوجته "يحيى" من أجل تنفيذ الخطة، كونه يملك باص صغير، ومنزل بعيد، بذلك اليوم طلب منه "علي" إخلاء منزله لكي يأخذوا الفتاة ويضعوها فيه، وبالفعل، قام "يحيى" بتجهيز الباص وتفريغ منزله من أجل اختطاف الفتاة وإخفاءها.

في صباح يوم الأربعاء الرابع عشر من شهر أغسطس، وبينما كانت "هدى محمد الزبيدي" في طريقها لمدرستها بذات الحي، وتحديدًا مدرسة الطبري القريبة من سائلة صنعاء بحي السباح، تربصوا بها بعد انتظارهم لها، وجينما شاهدوها انتهزا الفرصة وأخذا الفتاة بالقوة من الشارع للباص، وم ثم إلى المنزل المحدد، بعدها بيوم واحد فقط، بينما كان أحد الأشخاص المهمشين في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس، يفتش أكياس القمامة الملقية تحت جسر الطبري قرب السائلة باحثًا عن أية علب بلاستيكية، حينها فتح "شوالة" كبيرة، ووجد فيه أجزاء من جسم إنسان، ومن شدة صدمته ذهب سريعًا للإبلاغ عن الجثة، وبعد وصول رجال الأمن وجدوا جثة الفتاة، وبعد التحقيقات عرفوا بأنها تدعى هدى الزبيدي، مع أثار كدمات على جسدها، وبقع حمراء على رقبتها تدل على عملية خنق وصراع.

في ذات اليوم، الخميس، بعد انتشار خبر العثور على جثة الفتاة، ذهب "يحيى" بتمام الساعة التاسعة مساءًا لقسم الشرطة للإبلاغ عن الحادثة، من أجل تثبيت براءته، قال بأن عم الفتاة علي، طلب منه في منتصف ليل أمس، أيّ الأربعاء، أخذ شوالة تحتوي على جثة كلب ميت للتخلص منها في أي مكان، وهو ما قام به بالفعل دون علمه بشيء، لكنه أثناء تخلصه من الشوالة فتحها ووجد فيها جسم مقطع فعلم بأنها جثة إنسان، وهو الأن يقوم بدوره في إبلاغ الأمن، بعدها تم القبض على عم الفتاة علي الزبيدي، ووالدها، بالإضافة للتحفظ على المدعو يحيى، هذا وأفاد شهود عيان بأن يحيى أيضًا كان قد دعا عمال النظافة، الذين ينتمي لهم، "لأنهم جميعًا يعتبرون من فئة المهمشين ويعملون في النظافة، بما فيهم والد الفتاة وأعمامها"، للتظاهر صباح ذلك اليوم للتظاهر والتهديد بالإضراب من أجل القبض على المجـ ـرمين، في حركة متذاكية من أجل إبعاد الشكوك عنه.

أما في غرف التحقيقات، فأنكر "علي" عم الفتاة أيّ صلة له بالقضية، وحينما أخبروه بأن يحيى اتهمه بقتلها ووضعها في شوالة وإعطاءها له كي يرميها في الشارع، لم يصدق، وأنكر الأمر برمته، وقال بأنهم يلفقون له القضية، بعدها جاؤوا بيحيى معصوب العينين، وسألوه مجددًا أمام علي، فاعترف لهم مجددًا، بذات السيناريو المحبوك، بعدها انهار علي وفقد الأمل، واعترف بكل التفاصيل التي قام بها هو، وكشف دور يحيى ودوره هو، ثم اعترف بعده يحيى بكامل الحفائق، قال بأن الضحية "هدى الزبيدي" ماتت في منزله، وحينما قرر التخلص منها، خطرت له فكرة إلقاءها بالسايلة، ليتكفل السيل بجرفها بعيدًا، وهو ما لم يحدث، يومها قال يحيى بأن الأمطار لم تكن تتوقف طيلة الأيام الفائتة وبأن السائلة ممتلئة بشكل يومي، لكنها في ذلك اليوم لم تتمتلئ ولم تهطل الأمطار.

BY البيت اليمني🌦




Share with your friend now:
tgoop.com/TheYemeniHouse/5740

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

In the next window, choose the type of your channel. If you want your channel to be public, you need to develop a link for it. In the screenshot below, it’s ”/catmarketing.” If your selected link is unavailable, you’ll need to suggest another option. Joined by Telegram's representative in Brazil, Alan Campos, Perekopsky noted the platform was unable to cater to some of the TSE requests due to the company's operational setup. But Perekopsky added that these requests could be studied for future implementation. As of Thursday, the SUCK Channel had 34,146 subscribers, with only one message dated August 28, 2020. It was an announcement stating that police had removed all posts on the channel because its content “contravenes the laws of Hong Kong.” Other crimes that the SUCK Channel incited under Ng’s watch included using corrosive chemicals to make explosives and causing grievous bodily harm with intent. The court also found Ng responsible for calling on people to assist protesters who clashed violently with police at several universities in November 2019. Avoid compound hashtags that consist of several words. If you have a hashtag like #marketingnewsinusa, split it into smaller hashtags: “#marketing, #news, #usa.
from us


Telegram البيت اليمني🌦
FROM American