tgoop.com/TipyanCom/6255
Last Update:
⏳ نشرتنا الأسبوعية لهذه الليلة:
🔹نقاطع كي لا نزهق أرواحا أخرى🔹
بدأ يتلمس يد أمه ويقبلها... لم تكن يدا ناعمة بكل ما تعنيه الكلمة، فتقاسيم الدهر تبدو عليها، وخشونة الحياة ترسم أخاديدَ في عروقها... فلكل خَطٍّ من خطوطها حكاية ورواية.
بدأ يذرف دمعة تلو دمعة.
لا يدري ما الذي سيقوله لأمه، فهي في صغره دائما ما كانت تنهره ألا يبكي؛ بل تأمره أن يكون صامدا كالرجال، وإن بكى فأمام الله وحده لا أمام الناس.
تداعت الذكريات مع هذه اليد الحنون، لكن ما إن بدأ خيط الزمن يعود به للوراء، إذ به يسمع صديقه يصيح بصوت عال جدا: "هيا يا أخي، هيا... ضع اليد في اللحد! فعلينا أن نقيم صلاة الجنازة قبل غارة أخرى!".
نعم، اليد هي كل ما تبقى من أم سُهيل! فقد صار جسمها أشلاء جرَّاء القصف الوحشي على غزة، ولم يجد شيئا يعرفها به إلا هذه اليد.
قصة من آلاف القصص التي يعيشها أهلنا في غزة العزة... نسمع عنها ونتحسر... فكيف لنا أن نساعد ونعين؟
لذلك سنحاول بث روح المقاطعة مرة أخرى في نشرتنا هذه.
🚨 اشتراك الآن لتصلك على البريد 👇🏻
tipyan.com/newsletter
#النشرة_الأسبوعية #تبيان
BY تبيان - Tipyan
Share with your friend now:
tgoop.com/TipyanCom/6255