tgoop.com/TipyanCom/6265
Last Update:
هل تظن حقًا أن هذه الوسائل كفيلة بتحقيق النصر؟
يجب أن تعرف أننا مأمورون بالعمل يا أحمد لا بتحقيق النصر، فإن من استوفى جهده في النصرة ومات قبل أن يرى النصر، لأشرف عند الله من شخص عاش حتى رأى النصر يتحقق لكنه لم يشارك فيه بسهم. تذكر أن من كبار الصحابة من استشهد في مكة، أو بُعيد الهجرة إلى المدينة، والمسلمون يومئذ ما زالوا قلة ضعيفة لا يُقام لهم وزن بين الأمم.
فالمبشرات واضحة في نصر المسلمين على اليهود المغتصبين، منها قول النبي ﷺ: ((لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود)) [صحيح مسلم: 2922]..
لكن هَمّ المسلم ينبغي أن ينصب على أن يكون من الفئة التي عملت للنصر، لا التي تخاذلت وتخلفت. وإذا كان لا بد من استحضار هذه المبشرات لبث روح التفاؤل في الأمة، فلا بد للمسلم أن يرى سعيه غاية لذاته سواء بلغ هو النصر أم لا.
من مقال: ما لا يسعك جهله عن فلسطين.. حوار متخيل عن قصة القضية
#ملف_فلسطين #تبيان
BY تبيان - Tipyan
Share with your friend now:
tgoop.com/TipyanCom/6265