tgoop.com/Towards1/4489
Last Update:
علامات أخرى للأفعال وقاعدة أسماء الأفعال.
هل هناك علامات أخرى للأفعال؟
الجواب
نعم، لها علامات، لكن ابن مالك رحمه الله ذكر أنموذجًا من هذه العلامات يعرف بها الفعل، وإلا فهناك علامات أخرى.
مثلًا: (قد) من علامات الأفعال، لكنها تدخل على الماضي وعلى المضارع، ولا تدخل على الأمر.
السين وسوف من علامات الأفعال، ولكنها تختص بالمضارع.
فهذه علامات لها، لكن لا حرج على المؤلف إذا اقتصر على شيء منها.
لكن يبقى النظر في البيت الأخير: (والأمر إن لم يك للنون محل فيه هو اسم نحو صه وحيهل) فلو أنه رحمه الله ذكر القاعدة العامة لكان أحسن، بحيث يقول: ما دل على الفعل ولم يقبل علامته فهو اسم لذلك الفعل، وهذا يشبه ما سبق من بعض المحشين حيث قال في قول ابن مالك: والله يقضي بهبات وافره لي وله في درجات الآخره أنه لو قال: والله يقضي بالرضا والرحمه لي وله ولجميع الأمه لكان أعم، مع أن ابن مالك رحمه الله لا يعترض عليه ذلك كما سبق أن بينا.
تقسيم الحروف إلى خاص وعام.
وقول المؤلف: (كهل وفي لم)
مثل بثلاثة حروف منها خاص ومنها عام.
هل: حرف عام يدخل على الأسماء وعلى الأفعال، وفي: حرف خاص يدخل على الأسماء فقط؛ لأنه من حروف الجر.
ولم: حرف خاص بالدخول على الفعل المضارع.
فالمؤلف رحمه الله نوع الأمثلة ليشير إلى أن الحرف يكون مختصًا ويكون مشتركًا، والغالب أن الحروف المشتركة لا تعمل، وأن الحروف الخاصة تعمل فيما تختص به، فما يختص بالاسم يعمل في الاسم، وما يختص بالفعل يعمل في الفعل، وأما الحروف العامة المشتركة فلا تعمل، ولهذا تجدون الحرف (هل) لا يعمل.
تقول: هل تعلمُ أن فلانًا قد بدأ بدراسة ألفية ابن مالك؟ فـ (هل) ما أثرت في الفعل شيئًا.
في: خاصة بالاسم فتعمل فيه الجر.
ولم خاصة بالفعل فتجزمه.
لا النافية مشتركة، تقول: لا رجل في البيت ولا امرأة، وتقول: لا يفعل فلان كذا وكذا، ولذلك لا تعمل.
وأما لا الناهية فهي خاصة بالفعل المضارع، ولهذا تعمل فيه الجزم.
وهذه القاعدة أن الخاص يعمل والمشترك لا يعمل هي أغلبية، وليست مطردة، فقد يوجد أشياء خاصة ولا تعمل وأشياء عامة وتعمل.
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
ــ
شرح ألفية ابن مالك
المؤلف:محمد بن صالح بن محمد العثيمين رحمه الله(المتوفى: 1421هـ)
مصدر الكتاب:دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية.
الجزء: ٢ ¦ الصفحة: ١٦ -١٧
BY النحو الواضح
Share with your friend now:
tgoop.com/Towards1/4489