tgoop.com/UMCPSOFFICIAL/8264
Last Update:
كثرة المدح وكثرة الذم، هل تغير شيئا من موجبات النصر أو الهزيمة؟!
في الواقع المتدبر في سنن الله تعالى على امتداد محور الزمن يعلم أن المدح أو الذم لا يشكل عامل نصر ولا عامل هزيمة.
فكم سخّر الطغاة من آلة إعلامية بحسب إمكانيات كل عصر لتلميعهم، وحين أتى موعد الهزيمة لم ينفعهم كمّ المدح ولا أرتال الثناء! وقد وقع الغرب في هذا الفخّ وأغرتهم إمكانياتهم الإعلامية لكنها لم تمنع أبدا خسائرهم الميدانية.
وكم من المهمّشين الذي غفل عنهم الناس من الذين لا يملكون صوتا وربما كثر ذمهم وازدراؤهم لضعف صيتهم وغلبة أبواق الباطل، مكّنهم الله تعالى في الأرض حين استجابوا لأمره جل جلاله بتقوى ولم ينشغلوا بإرضاء الناس. ولنا أمثلة في التاريخ تتكرر.
للأسف لقد أثرت تربية الطغاة في الأجيال التي نشأت تحت سطوة الهيمنة، وأضحى الاهتمام بتزيين الصورة أكثر أهمية من تفقد الأداء حقا واستدراك الأخطاء بحس مسؤولية وانكسار لله تعالى.
الاهتمام بالمظهر غلب الاهتمام بالجوهر! وتضخم هذا التطفيف حتى أضحى المظهر يرقع ويبرر ويغطي على عيوب الجوهر، وكان لذلك تداعيات مثخنة من شرعنة الباطل وتزيين الخطأ والتعايش مع الانحرافات.
يجب على من يحمل همّ نصرة الإسلام أن يعتني أكثر باستقامته وأدائه فلا تطغى عنايته بصورته على ذلك، وأن يركز على علاقته مع ربه أكثر من علاقته بجماهيره.
فنحن على دين التوحيد الخالص لا دين الديمقراطية المخادعة.
BY CANAL📢 | اتحاد المغاربة الرافضين لجواز التلقيح
Share with your friend now:
tgoop.com/UMCPSOFFICIAL/8264