لذلك أقول الأعقل في مثل هذه الحال، أن نترك الناس تبني ثقتها على الملموس لا على الموهم والخادع، فإن المعطيات الحالية تؤكد أن هدف إيران ليس تحرير فلسطين! بل تحقيق مكاسب لترسيخ أركان مشروعها كدولة بطموحات توسعية تحتل مكانة في خريطة النظام الدولي الذي يتشكل، وأن ما يجري هو انتزاع أكبر قدر من المكاسب، لصالح أهدافها الإستراتيجية التي منها الملف النووي.

فالتفكير لأبعد من ذلك، وتصوير دخول إيران في هذا الصراع لأجل نصرة فلسطين أو تحطيم المشروع الصهيوني، هو حقيقة أكبر أكذوبة يعيشها الناس! ولذلك نرى أن الأغلبية لا تصدقها، ولا تستطيع الانجرار لها، لأنها "ببساطة" غير واقعية.

إيران تبني مجدها وتملك الأساليب والإستراتيجة التي تسمح لها بذلك، لكن ماذا عنا نحن؟ قوم بلا رأس؟ ولا قيادة تضمن لهم وجودهم السيادي؟ هل سيكون لهم نصيب في غنيمة أو يتعدى دورهم دور "الخادم " للمشاريع؟ هل الدخول تحت قيادة طهران يضمن الاستقلالية عنها لاحقا؟! مع قوى مشتتة ومفككة وبدون قدرة مالية ولا قيادية على الاستقلال! هذا محض تعلق بالوهم!

هذه القوى تتصارع لمستقبل شعوبها أفنجعل شعوبنا وقود انتصاراتهم ومشاريعهم؟ هذا مما لا يعقل.

للأسف ما دام لا يوجد هناك قيادة تضمن حقوق أهل السنة في هذا الصراع، فكل مجازفة بإجبارهم على الخضوع للقيادة الرافضية هو وأد للانبعاث السني في مهده.

فاصبروا لتنجلي الغيوم وتشرق شمس الحقيقة، ولكن قبل ذلك لا تقتلوا الحق في النفوس ولا تهدموا عوامل النصر باحتكار الفكرة وسجن الضمير، فإن الله تعالى جعل للنصر مقوماته وهي لا تقوم على ضمائر مخدرة أو نفوس تبيع مبادئها بثمن بخس وتقبل بالدنية في دينها!

والحديث يستحق مجلدا من الشرح بتناول جميع جزئياته وتفاصيله، وحسبي من البيان ما يسع مساحة هذا المنشور والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل.

خالد صافي: ديزني تتبرع بـ2 مليون دولار لدعم الاحتلال، فهي لا تقتل الأطفال فكريًا فقط، بل أصبحت تبيدهم جسديًا في غزة!

#ميم #مجلة_ميم

"فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله بـه أذلنا الله"
الحل ليس عند "أممهم المتحدة" ولا "شرعيتهم الدولية" ولا "الإنسانية" ولا التعاطف الذي لا يُوقف الصواريخ التي يمطرونها علينا ، ولا بموالاة الطـغاة أو الروافض المشـركين ، عرفنا الداء لكننا لم نلزم الدواء بعد!!

رضي الله عن الفاروق وسائر صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ، أولئك قُدوتنا وعلى خُطاهم نسير إن شاء الله { أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ قُل لَّاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَـٰلَمِینَ }

عامٌ كاملٌ من الموت والمجازر على الهواء مباشرة..
عامٌ كامل من هدم البيوت فوق ساكنيها وقتل الأطفال والأجنة في أرحام أمهاتهم!
عامٌ كاملٌ من الشجب والإستنكار والتعاطف البارد الكاذب..
عامٌ كاملٌ من مسرحيات الروافض وظهور كذب محورهم الشركي ونصرتهم المزيفة ومتاجرتهم بقضية فلسطين على مدار عقود!
عامٌ كاملٌ من إنتظار تحرك محكمة الظلم الدولية وضغط القوى الدولية لوقف المجزرة..
عامٌ كاملٌ من الجوع والحر والبرد والنزوح والمعاناة بجانب الموت والبتر وفقد الأحبة!
عامٌ كاملٌ من إنكشاف أقنعة الجميع لعلكم تكفروا بهم وتؤمنوا بكتاب ربكم { وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡیَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَىِٕنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَاۤءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِی جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرٍ }.


فلا تعايش ، ولا أخوة إنسانية ستدفع عنا وعنكم المجزرة ، ليس لنا إلا العقيدة والتمسك بالدين والسير على الكتاب والسنة ، بذلك نجى الصحابة وملكوا الدنيـا

فاكفروا بهم وبشرائعهم جميعا ، وآمنوا بالله وحده وسيروا فقط على شرعه سبحانه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في ذلك النجاة ، في ذلك النجاة.

اوريو وطلاسم سحر اسود ومأكول
وبالطبع انت كمسلم لا تنكر وجود السحر فهو مذكور في القرآن.
انتبه ولا تدخل هذة الطلاسم الى جسدك يا مسكين

العقيدة أغلى من النفس والنفيس
لن يحرر القدس مجوس إيران وأتباعها
ولن تحرر بالكذب والتودد للمشركين

بل سيحررها من يريد تطبيق الشريعة
من يريد كسر شوكة اليهود والصليبين
من يرفع راية رسول الله صلى الله عليه وسلم
سيحررها أحفاد الصحابة والفاتحين

من يعتز بدينه حيا وميتا

صنم العواطف حطمناه ولو كان الأب والأم يرضون
بمحالفة المشركين شاتمي عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
لتبرأنا منهم نصرة لدين الله ولرسوله صلى الله عليه وسلم

أما من يبرر ويقول ليس معهم سلاح ويكذب ويفتري على دين الله فهو كالذي يتحدث عن عاهرة أو مرتزق يعطي ولاءه لمن يعطيه مالا

فأين الحب في الله والبغض في الله؟

"مَن يبحثُ عن سيفِ القُدسِ في ميراثِ الخمينيِّ ومحوره الرافضيِّ، فلن يظفرَ بغير خنجرِ أبي لؤلؤةَ المجوسي

من تقبل وصف المجرم "قاسم سليماني" بـ"الشهيد" و"شهيد القدس"! على أنه أمر تفرضه الضرورة، واضح أنه لا يدرك بعد ما هي حقيقة الضرورة التي تبيح مثل هذا الظلم العظيم لوصف شهيد وللمسلمين!

ومن يحتج بأن إطلاق تزكيات الشهادة لمثل هذا المجرم، ضرورة لدى المقاومة فما حجته هو أمام الله عز وجل أن يبجل قاتلا مطلوبا للقصاص مثل نصر الله!

القضية هي أن القوم فتنوا بالتنازلات فتحولت لمنهجية، وهوان الحق في النفوس فتحول لأصل وقاعدة ومنقبة!

(رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

ما وُصف بأنه ضرورة للمقاومة، قطعا ليس ضرورة للشعوب!

الاستدراج الذي يجري الآن هو عملية "جر" بالحبل للشعوب لكتم مظالمها ضد الاحتلال الإيراني وجرائمه التي لا تزال مستمرة إلى اللحظة، إضافة إلى لعب دور المطبل الأحمق، والممثل الفاشل لدعم إيران بحجة دعم فلسطين!.

وبهذا يصبح الحق المشروع لكل مظلوم يعاني وطأة الاحتلال الإيراني برفع مظالمه التي لا تزال! جريمة ومثلبة وتهمة باردة هي "الطائفية"!

والعجيب أنها قد أصبحت مطاردة على دور "التغريد"!
وليس حتى حمل السلاح!
ولا أدري حقا ماذا يريدون من الناس وهم لا يقدرون بالتغريد على إيقاف بطش الصهاينة! فعلام الدنية في الدين والمروءة بتلميع إيران في حين لا طائل من هذا الهوان إلا مسبة التاريخ!

مع العلم أن "التطبيل لإيران" لنصرة فلسطين، أمر غير ملزم البتة، فيمكن للشعوب أن تنصر فلسطين بدون أن تضطر لتبجيل إيران أو الصمت عن جرائمها، فلا يتعارض ذلك قطعا مع نصرة فلسطين. وهو أمر يريح ضمائر الجميع وينصف المسلمين في كل مكان!

كما يمكننا جيدا الفصل بين المقاومة في غزة والمحور الإيراني! خاصة وأن المسلمين في الواقع ليس لديهم ما يقدمونه لمحور قتلهم وسجنهم وهجرهم وشردهم واحتل بلادهم!

لكن القوم لا يريدون هذا الحق العدل للمنكوبين على يد الطغيان الإيراني! ويعتبرون مظالم ضحايا إيران "طائفية"! ولا أحد يتحدث عن جرائم إيران التي لا تزال أو يعتبرها طائفية أخرى يجب كتمها! لأن في نظرهم الحديث عن ذلك "صهينة".

فلماذا يا ترى!

هل هي الإملاءات من طهران!

هل قالت إيران: لن نقدم لكم دعما ما دامت شعوب المنطقة تذكر جرائمنا؟

القضية ليست اضطرار لأكل الميتة بل استطعام لأكل الميتة ونعوذ بالله من فتنة الضرورة والاضطرار!

من المفارقات التي كشفها المفتونون بإيران!

تراهم يتصدرون بوقاحة لنفي كفر شلة "الخمينية" الذين يجاهرون بلعن الصحابة والطعن في أمنا عائشة رضي الله عنها وعبارات الشرك التي تسري بين الجموع!

وفي الوقت نفسه يتهمون من يفضح إجرام هذه العصابة، بأنه في صف الأنظمة، ومرتزق لحكام كفرة ومجرمين! فهم للأسف لا يستوعبون أن هناك شرفاء لا يقبلون المساومة على دينهم وعقيدتهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم!

وبالطبع هنا لا مجال للورع البارد، ويصبح وصم المخالف الرافض للانجرار خلفهم كالإمعة، بالمتصهين، قاعدة يتواصون بها.

وحجتهم في ذلك أنه يقف في صف أنظمة كافرة وعميلة للصهاينة وحلف الغرب الكافر!

حسنا، وموالاة الرافضة للصهاينة والأمريكان وهذا الغرب الكافر، الموثقة والتي تصرخ بها كل تفاصيل التاريخ؟ ماذا يقولون عن موالاة شلة الخمينية للأمريكان والروس وكل ملة كافرة محاربة!؟

كيف ينظرون إليها؟!

ستعرف جواب ذلك حين تسألهم: كيف تطلقون لقب شهيد على رجل قاتل المسلمين في حلف صهيوصليبي؟

وهو الجواب الوقح: "لا يوجد نص شرعي يقول إن الظلم والبغي من موانع الشهادة".

فتأملوا أيها الناس كيف أشربوا في قلوبهم العجل!

وكيف يتواصون بكلمة حق أريد بها باطل، ألا في الفتنة سقطوا!

فتنة الرافضة "فقاعة" تكبر وتكبر بسحر الإعلام والمفتونين بساسة إيران، ثم تنتهي وكأنها لم تكن، فهكذا هي الفتن إلى أن يخرج الدجال، يتوالى الدجاجلة الصغار قبله!

وستنتهي بإذن الله جل جلاله، ولكن بعد أن تخرج الخبث من الصفوف، وتنقيها من الدخن وموجبات الهزيمة.

فالحمد لله على سنة التمييز، والحمد لله على نصرة الإسلام فوق كل الولاءات.

(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)

المعادلة سهلة جدا، سنشرحها لأصحاب الورع البارد!

1- تريد نصرة فلسطين عن طريق إيران، وحجتك خذلان المسلمين، قد رسمت استراتيجيتك، فانتظر نتائج دعم دولة إيران بأفرعها لك ولا تنتظر شيئا ممن تقول أنه خذلك! فهذا التفصيل يوجب هذه الخلاصة.

2- تريد نصرة فلسطين عن طريق إيران، والمسلمين جميعا، وحجتك خذلان الأنظمة، قد رسمت استراتيجيتك ومن ضمنها تحريض شعوب مسلمة تذوق الويلات من إيران لنصرتك.

أنت تعلم أنك تريد جمع متضادين! لذلك الحل الذي استخدمته: اعذرونا، فنحن في كرب واضطرار، ولتتحملوا عبارات الثناء والمدح والتزكيات التي تدمي قلوبكم!

ماذا كان رد هذه الشعوب؟

قبلت الشعوب المكلومة ذلك لأجل فلسطين حتى وهي تدفن أشلاءها من قصوفات ميليشيات إيران عليها وحصارهم وطغيانهم الذي لا ينسى! وما أصعب أن ترى قاتلك يمجده إخوانك: بطلا وشهيدا، بينما أنت تتوعده بالقصاص!

إلى هذا الحد الكل كان راضيا بتناقضات المشهد بغض النظر عن مبرراته، فما هو الجديد الذي طرأ؟

الجديد هو أن صمتكم على تلميعنا الاضطراري لإيران لا يكفي، بل يجب أن تصمتوا عن فضح إيران، وتنضموا لنا إخوة لحلف إيران بإخلاص وبدون "طائفية"!

السؤال الذي طرح نفسه: ولكن ما هي الطائفية التي تتهموننا بها وترون أنها تفرق صفوفنا؟

الطائفية هي أن تذكر مظالمك ومآخذك العقدية والخلقية والسياسية والعسكرية والعدوانية الاحتلالية على الرافضة. فهم إخواننا وعليك التغاضي عنها الآن.

حسنا يجيب المكلوم المفجوع: ألا يسعكم أن تعذروننا كما عذرناكم أول مرة، وتغضوا الطرف عن صيحات مظالمنا ومطالبنا بالعدل والقصاص لشهدائنا؟ فهذا كل ما نطلبه منكم أن تتحملوا صوت مظالمنا، وتحترموا رفضنا تلميع قاتلنا الذي يحتل أرضنا ونحن معكم في نصرة فلسطين!

ماذا تتوقع يكون الرد:

عدد عندك الردود التي تم رصدها على مثل هذا المطلب الحق والعدل:

- مرتزقة للصهاينة ومتصهينين.
- عملاء للأنظمة والحلف الصهيوصليبي.
- غلاة ووهابية وجهلة بالدين ومبتدعة ورجعيين متخلفين.
- قدموا لنا الدعم الذي يرفع عنا الحصار الصهيوني ويكفينا تكاليف هذه الحرب أو أصمتوا لا تسمعونا صوتكم وتزعجوننا بمظالمكم واعتراضاتكم.

ألا يرى كل عاقل أن الأمر تحول لمهزلة!


أنتم الآن تطالبون الناس بحسم موقفهم في الاختيار بين:

نصرة فلسطين عبر حلفكم الذي لا يقبل بغير اعتبار الرافضة إخوانا،
وبين مظالمهم وأمانات دمائهم وأعراضهم وشرفهم وأوطانهم ودينهم قبل كل شيء!


ومن خير الناس بين خيارين أحلاهما مر، لا يلومن إلا نفسه!

فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، ولا تنسوا الفضل بينكم.

فوالله إن رحمة الله تعالى أوسع، والكريم إذا أكرمته ملكته!

🔥خطير 🔥
اي طبيب يوصف الكيماوي لمريض السرطان
يتم اعطاؤه ٥٠٠٠ دولار مباشرة من قبل شركات الأدويه.
هل عرفتم انهم مرتشين ومتآمرين عليكم والهدف نهبكم والتخلص منكم وتقاسم الأرباح.
🤺🤺شاهد وستفهم 👌