tgoop.com/UnionofPoetsandMinstrels/73950
Last Update:
قبيل الحرب الرابعة على صعدة،جاءني الأخ العزيز/ ضيف الله سلمان، بمعية زملائه في فرقة الرسالة، أتذكر منهم الأخ يوسف مرعي. والأخ سند، والأخ الشهيد الشامي، شقيق الأخ ضيف الله الشامي، وزير الإعلام. وخزنوا عندي في خيمتي، التي كانت مجلسي العام للتخزينة مع الأصدقاء.ببني معاذ.
وطرحوا علي موضوعا هاما،، قائلين لقد كان لنا نشاطا ثقافيا، في المراكز الصيفية، في مران وهمدان وكثير من المناطق كما تعلم، وكان من بين ذلك النشاط، المجال الإنشادي، واصداراتنا المستمرة، المواكبة للأحداث، حتى بدأت الحرب الأولى، والثانية، فقضت على كل شيء، المراكز والبيوت، والأجهزة، وأماكن تواجدنا في مران وتواجدكم في همدان، حتى صرنا مبعثرين، مابين شهداء أو أسرى، أو مفقودين ،أوفي الجبال والمتارس، فتوقفت أغلبية الأنشطة الثقافية،، من بينها المجال الإنشادي وهو نشاط هام في ظروف كهذه لأنه يعتبر التوجيه المعنوي، للمجاهدين وكل المواطنين، ومن المناسب، أن نفعل هذا النشاط، وأنت شاعرنا وأستاذنا وبدنا تكتب لنا الأناشيد، المناسبة لنا كمجاهدين، ونحن سنقوم بتلحينها وإنشادها وإصدارها.
فتهلل وجهي فرحا، وامتلأ قلبي سرورا، وقلت لهم حياكم الله، والساعة المباركة، وابشروا بي ليلا أو نهارا، وما تريدونه من الألحان فسأكتب لكم عليه.
فقالوا نريد اصدارنا الأول على كذا وكذا، وما طلع في راسك فاكتبه وبانشوف له لحن.
فقلت لهم ابشروا واشتدوا، فكتبت لهم حسب ماطلبوه، في الحرب الرابعة والخامسة، وما طلبه عيسى الليث، وفرقة انصارالله، و منها:
حسينيون، وجهادي، والإعصار، والغدير، وهذي هي أمريكا، وعلام الحرب، والآر البيجي، وطغاة الأرض، وعدوة الدين، والقرآن الكريم، وتقدم، والنصر، والفتح، وقبلة الأحرار، والوعد، ارفعي، هو الأكبر، وعشاق الشهادة، وأمتي أمتي، وما تلا ذلك من قصائد، لمنشدين وفرق أخرى، وما سبق هذا كله للمراكز الصيفية، نسأل الله القبول، وحسن الخاتمة، وعسى أن لايحرمنا من الشهادة.
(حسينيون ):
حسينيون هل جهلوا حسينا
أحب الله من حب الحسينا
حسينيون لا زلنا وإنا
كذلك سوف نبقى ما حيينا
حسينيون يا دنيا أجيبي
نداءات الحسين لقد دعينا
حسينيون ربانا حسينٌ
بان نحيا الحياة معززينا
حسينيون نبض دمي ولحمي
حسين الطف أو مران فينا
حسينيون صرختنا تدوي
هتافا يرعب المستكبرينا
لأمريكا وإسرائيل موت
ألا بالغيض موتوا اجمعينا
براءتنا رفعناها جهارا
لنرضي الله رب العالمينا
فلا مولى لنا في الكون إلا
إلها فافهموا ماذا لدينا
فلن نرضى الهوان بأي حال
محال ان ترونا خانعينا
نعم هيهات ماذا بعد هذا
سوى صرخاتنا في الطامعينا
هتافات الحسين وقد هتفنا
لنبرأ من جميع الكافرينا
نعم قد جاءنا ابن البدر يدعو
بدعوته جميع المسلمينا
حسينيون أحببنا حسينا
فأي ملامة للعاشقينا
حسينيون مهما قيل عنا
مع كل الهداة الطاهرينا
حسينيون معتقدا وفكرا
توليناه رغم الحاقدينا
حسينيون والينا عليا
وأبناء النبي المصطفينا
حسينيون إنا قد رضعنا
صغارا حبهم من والدينا
حسينيون دعوته ضياء
تضـيء دروب كل الحائرينا
حسينيون ثورته وقود
توهج في قلوب الثائرينا
حسينيون صرختنا تدوي
بوجه الطامعين المجرمينا
كشفنا بالشعار مؤآمرات
تحاك لنا على مر السنينا
فضحنا زيف امريكا وإنا
لمنتصرون مهما حاربونا
فلا حرية وحقوق وهم
كشفنا زيفهم للعالمينا
حسينيون أقسمنا يمينا
بأن نحيا الحياة مجاهدينا
جهاديون قلنا الله أكبر
وأقسمنا على هذا يمينا
على نهج الحسين وفي خطاه
يمينا أن نضل مواصلينا
أعزاء على الكفار نمضـي
أذلاء أمام المؤمنينا
سلاحي في يدي ما دمت حياً
سنبقى بالسلاح مدججينا
فإما عيشة وحياة عز
ونصـر دائم دنيا ودينا
وإما شهادة يبقى صداها
نشيدا رائعا للناشئينا
نزف بها إلى جنات عدن
وفردوس الخلود مخلدينا
مع الشهداء والأخيار نحيا
حياة مرفهين منعمينا
تحيتهم سلام دون خوف
ولا نصب كراما آمنينا
لذا فلتسمع الأكوان أنا
نريد دخولها مهما لقينا
نقول لكل جلاد هُوَيناً
رويدك لن ترانا راكعينا
نقول لكل جبار عنيد
معاذ الله نصبح خاضعينا
عشقنا القتل لا للقتل لكن
لنحيا آمنين مكرمينا
لأجل الله أرخصنا دمانا
لنصـر الدين والمستضعفينا
لأن سعادة الأحرار دوما
بأن يحيوا أباة شامخينا
تولينا رسول الله حقا
ومن ولاّه في خمّ علينا
علي لا سواه لنا ولي
وأبناء النبي الطاهرينا
جنود محمد وعلي صرنا
كأسلاف مضوا عهدوا إلينا
بهدي الله والأعلام حتى
عشقناهم فصرنا هائمينا
بآل محمد أزكى البرايا
نفوز بحبهم دنيا ودينا
إذا جمع الأحبة أي نادٍ
ترانا في نوادي الأكرمينا
نسير بركب آل البيت أنى
مضوا نمضي بركب الصادقينا
BY اتحاد الشعراء والمنشدين الرسمية
Share with your friend now:
tgoop.com/UnionofPoetsandMinstrels/73950