Notice: file_put_contents(): Write of 14714 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50
اتحاد الشعراء والمنشدين الرسمية@UnionofPoetsandMinstrels P.73951
UNIONOFPOETSANDMINSTRELS Telegram 73951
إذا سلكوا هنالك أي واد
فنحن فيه أول سالكينا
بسلم كان قائمهم وحرب
نكون بجانبيه مطوقينا
نذود عن حماه ونفتديه
كما هو في الشدائد يفتدينا
مع العلم إذا ماقام قمنا
قيام المخلصين الثابتينا
نواليه فلا ننفك عنه
ولاءا صادقا مهما لقينا
بحب محمد وبنيه إنا
ندين بحبهم ياكون دينا
بهم نرجو النجاة على يقين
بأنهمو صراط المؤمنيا
ترى أجسادنا بالنار تكوى
بساحات الوغى متفائلينا
بحب محمد وبنيه مهما
تعاندنا الحياة وتزدرينا
تعانقنا البنادق والجنابي
وتبرينا شظايا المجرمينا
نصافح قاذفات الميج دوماً
وهاواناتهم مستبشرينا 
نرد مجنزرات الخصم قسـراً
وندحر كل من زحفوا علينا
ونصمد في مواقعنا كأناً
جبالا لانهاب المعتدينا
ونثبت في متارسناالى ان
تلوذ حجارها منهم الينا
ترى فينا الأمان وليس فينا
سكينة ربنا نزلت علينا
إذا حمي الوطيس علاه صوت
تردده الحناجر صارخينا
هتافات تهز قوى عدانا
تدوي ترعب المستكبرينا
صراخاً ضد أمريكا قوياً
يصك مسامع المتغطرسينا
لأمريكا وإسرائيل موت
ولعنا لليهود الغاصبينا
لعنا كل صهيوني ليبقى
ذليلاً خائفاً أبداً مهينا
هتفنا ننصـر الإسلام حقا
وهذا وعد رب العالمينا
رسمنا من مآسينا دروباً
لأحرار الزمان الثائرينا
جنود الله للأعلام جند
على مر السنين مجندينا
صنعنا من دماء الطف نصـراً
ومن مأساَته فتحاً مبينا
إذا ما انتابنا حزن فإنا
كباقي الناس ذلك يعترينا
ولكن نرخص الأرواح دوماً
لمولانا إله العالمينا
وقد نبكي كما يبكي سوانا
ولكنا بذلك قد رضينا
وتـؤلمنا الجراح إذا أصبنا
وصرنا بالدماء مضـرَّجينا
كذلك فالعزائم حين تأتي
على مقدار عزم الصابرينا
نعم فلتسمع الدنيا بأنا
نضحي كي نعيش مكرمينا
لدين الله أرخصنا دمانا
لتحي الأرض إنساناً ودينا
ألا فلتبلغوا الأعداء عنا
كما عهدوا نضل مجاهدينا
فكرب بلاء لم توه قوانا
وإن قطعوا شمالاً أو يـمينا
فكيدوا كيدكم هيهات إنا
سنبقى رغم كيد الحاقدينا
فلن تمحوا من الدنيا هدانا
ولا ذكرا ولاشرفا مكينا 
سنحمل فوق أيدينا لوانا
ونصـرخ في وجوه الكافرينا
ولسنا مثلما زعموا وحوشاً
على روس الشواهق كاشرينا
نمد لمن يسالمنا يدينا
ونعفوا حين نصبح قادرينا
ونصفح عن مسـيء الفعل فضلاً
ونحلم عن ذنوب الجاهلينا
ورثنا من عقيدتنا سلوكا
ومن أعلامنا خلقا ودينا
هدى القرآن ربانا جميعا
وطهر كل شائبة لدينا
لقد صار الصغير به كبيرا
يفوق معارف المتعلمينا
هدى الرحمن نور للبرايا
ونبراس لكل السائرينا
به كشف الدجى في كل عصـر
وزكى أنفس المستبصـرينا
وفيه حكمة من شاء يرقى
فنور الله يهدي المؤمنينا
وفيه النصـر للمظلوم حتماً
وقهر المجرمين الكافرينا
وفيه العدل إن الله عدل
على كل الخلائق أجمعينا
أعز الله بالقرآن قوماً
رعاة جاهلين ممزقينا
لهذا قد شربنا الهدي حتى
روينا من عزائمه روينا
إذا دقت طبول الحرب غرنا
على أعدائنا متسابقينا
كإعصار من البركان دوت
لهائبه على المتآمرينا
ندك حصونهم ونثور فيها
فنجعلها هشيما أو طحينا
وتلك سجية  لا شك فيها
وتلك عقائد في الموقنينا
مع الجبار لا نخشى عبيدا
ولا جبروت قوم مسرفينا
فقولوا للطغاة كفى حروبا
لِمَ شنوا حروبهم علينا
بأي ذريعة وبأي دعوى
سلوا حكامكم ماذا جنينا
أصارت صرختي ضد النصارى
وضد المجرمين الغاصبينا
مخالفة تبيح لهم دمانا
وتدمير القرى والساكنينا
فإن لم ينتهوا فلسوف نأتي
إليهم كالأسود الغاضبينا
بظلم الظالمين نضيق ذرعا
وصرنا في الشعاب مشـردينا
بأي جزيرة وبأي أرض
أرادوا أن نكون مواطنينا
فما نأتي بلاداً غير جاءوا
إلينا بالجحافل زاحفينا
كأن الكون للطاغين ملك
وباقي الناس غير مملكينا
فوا عجباً لحكام لصوص
على أرواحنا متسلّطينا
وواعجباً لشعب ليس يدري
بأن الظالمين بغوا علينا
وأن الله لا يرضى لشعب
عزيز أن يعيش بها مهينا 
فمأساة الشعوب تطول شرحاً
تفوق حساب كل الحاسبينا
وهذي الطف أنكاها جروحاً
ومن آلامها متألمينا
ونعلم أنها تفريط عهدٍٍ
قديم لا يزال بلاه فينا
تخلوا عن نصوص الخم عمداً
ومَولانا أمير المؤمنينا
وتلك جناية لا شك فيها
على الإسلام والمستضعفينا
وزيداً حينما قتلوه ظلماً
رُزينا من سقيفتهم رُزينا
فهل كان اليزيد سوى نتاج
لأحداث السقيفة لووعينا
فلولاها لما وصلت إليه
وما وصلت ذويه المجرمينا
ولولاها لما صرناضعافا
وامريكا مهيمنة علينا
بني ديني بني وطني أفيقوا
فقد طال السبات وما صحونا
وما كنا عبيداً للنصارى
بعصـر محمد والجاهلينا
فهبوا واصرخوا واصحوا جميعاً
لقد عاد الغزاة  مشمرينا
ولو أنا رفعنا : الله أكبر
لما عادوا ولا جاءوا إلينا
ألا فلتهتفوا بالموت دوما
لأمريكا وكل الطامعينا
براء تنا من الأعداء جاءت
على قدر لسحق الغاصبينا
ثقوا بالله واعتصموا جميعا
ولا تخشوا قوى المستكبرينا
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
الشاعر هادي حسين الرزامي
14/1/2008م  



tgoop.com/UnionofPoetsandMinstrels/73951
Create:
Last Update:

إذا سلكوا هنالك أي واد
فنحن فيه أول سالكينا
بسلم كان قائمهم وحرب
نكون بجانبيه مطوقينا
نذود عن حماه ونفتديه
كما هو في الشدائد يفتدينا
مع العلم إذا ماقام قمنا
قيام المخلصين الثابتينا
نواليه فلا ننفك عنه
ولاءا صادقا مهما لقينا
بحب محمد وبنيه إنا
ندين بحبهم ياكون دينا
بهم نرجو النجاة على يقين
بأنهمو صراط المؤمنيا
ترى أجسادنا بالنار تكوى
بساحات الوغى متفائلينا
بحب محمد وبنيه مهما
تعاندنا الحياة وتزدرينا
تعانقنا البنادق والجنابي
وتبرينا شظايا المجرمينا
نصافح قاذفات الميج دوماً
وهاواناتهم مستبشرينا 
نرد مجنزرات الخصم قسـراً
وندحر كل من زحفوا علينا
ونصمد في مواقعنا كأناً
جبالا لانهاب المعتدينا
ونثبت في متارسناالى ان
تلوذ حجارها منهم الينا
ترى فينا الأمان وليس فينا
سكينة ربنا نزلت علينا
إذا حمي الوطيس علاه صوت
تردده الحناجر صارخينا
هتافات تهز قوى عدانا
تدوي ترعب المستكبرينا
صراخاً ضد أمريكا قوياً
يصك مسامع المتغطرسينا
لأمريكا وإسرائيل موت
ولعنا لليهود الغاصبينا
لعنا كل صهيوني ليبقى
ذليلاً خائفاً أبداً مهينا
هتفنا ننصـر الإسلام حقا
وهذا وعد رب العالمينا
رسمنا من مآسينا دروباً
لأحرار الزمان الثائرينا
جنود الله للأعلام جند
على مر السنين مجندينا
صنعنا من دماء الطف نصـراً
ومن مأساَته فتحاً مبينا
إذا ما انتابنا حزن فإنا
كباقي الناس ذلك يعترينا
ولكن نرخص الأرواح دوماً
لمولانا إله العالمينا
وقد نبكي كما يبكي سوانا
ولكنا بذلك قد رضينا
وتـؤلمنا الجراح إذا أصبنا
وصرنا بالدماء مضـرَّجينا
كذلك فالعزائم حين تأتي
على مقدار عزم الصابرينا
نعم فلتسمع الدنيا بأنا
نضحي كي نعيش مكرمينا
لدين الله أرخصنا دمانا
لتحي الأرض إنساناً ودينا
ألا فلتبلغوا الأعداء عنا
كما عهدوا نضل مجاهدينا
فكرب بلاء لم توه قوانا
وإن قطعوا شمالاً أو يـمينا
فكيدوا كيدكم هيهات إنا
سنبقى رغم كيد الحاقدينا
فلن تمحوا من الدنيا هدانا
ولا ذكرا ولاشرفا مكينا 
سنحمل فوق أيدينا لوانا
ونصـرخ في وجوه الكافرينا
ولسنا مثلما زعموا وحوشاً
على روس الشواهق كاشرينا
نمد لمن يسالمنا يدينا
ونعفوا حين نصبح قادرينا
ونصفح عن مسـيء الفعل فضلاً
ونحلم عن ذنوب الجاهلينا
ورثنا من عقيدتنا سلوكا
ومن أعلامنا خلقا ودينا
هدى القرآن ربانا جميعا
وطهر كل شائبة لدينا
لقد صار الصغير به كبيرا
يفوق معارف المتعلمينا
هدى الرحمن نور للبرايا
ونبراس لكل السائرينا
به كشف الدجى في كل عصـر
وزكى أنفس المستبصـرينا
وفيه حكمة من شاء يرقى
فنور الله يهدي المؤمنينا
وفيه النصـر للمظلوم حتماً
وقهر المجرمين الكافرينا
وفيه العدل إن الله عدل
على كل الخلائق أجمعينا
أعز الله بالقرآن قوماً
رعاة جاهلين ممزقينا
لهذا قد شربنا الهدي حتى
روينا من عزائمه روينا
إذا دقت طبول الحرب غرنا
على أعدائنا متسابقينا
كإعصار من البركان دوت
لهائبه على المتآمرينا
ندك حصونهم ونثور فيها
فنجعلها هشيما أو طحينا
وتلك سجية  لا شك فيها
وتلك عقائد في الموقنينا
مع الجبار لا نخشى عبيدا
ولا جبروت قوم مسرفينا
فقولوا للطغاة كفى حروبا
لِمَ شنوا حروبهم علينا
بأي ذريعة وبأي دعوى
سلوا حكامكم ماذا جنينا
أصارت صرختي ضد النصارى
وضد المجرمين الغاصبينا
مخالفة تبيح لهم دمانا
وتدمير القرى والساكنينا
فإن لم ينتهوا فلسوف نأتي
إليهم كالأسود الغاضبينا
بظلم الظالمين نضيق ذرعا
وصرنا في الشعاب مشـردينا
بأي جزيرة وبأي أرض
أرادوا أن نكون مواطنينا
فما نأتي بلاداً غير جاءوا
إلينا بالجحافل زاحفينا
كأن الكون للطاغين ملك
وباقي الناس غير مملكينا
فوا عجباً لحكام لصوص
على أرواحنا متسلّطينا
وواعجباً لشعب ليس يدري
بأن الظالمين بغوا علينا
وأن الله لا يرضى لشعب
عزيز أن يعيش بها مهينا 
فمأساة الشعوب تطول شرحاً
تفوق حساب كل الحاسبينا
وهذي الطف أنكاها جروحاً
ومن آلامها متألمينا
ونعلم أنها تفريط عهدٍٍ
قديم لا يزال بلاه فينا
تخلوا عن نصوص الخم عمداً
ومَولانا أمير المؤمنينا
وتلك جناية لا شك فيها
على الإسلام والمستضعفينا
وزيداً حينما قتلوه ظلماً
رُزينا من سقيفتهم رُزينا
فهل كان اليزيد سوى نتاج
لأحداث السقيفة لووعينا
فلولاها لما وصلت إليه
وما وصلت ذويه المجرمينا
ولولاها لما صرناضعافا
وامريكا مهيمنة علينا
بني ديني بني وطني أفيقوا
فقد طال السبات وما صحونا
وما كنا عبيداً للنصارى
بعصـر محمد والجاهلينا
فهبوا واصرخوا واصحوا جميعاً
لقد عاد الغزاة  مشمرينا
ولو أنا رفعنا : الله أكبر
لما عادوا ولا جاءوا إلينا
ألا فلتهتفوا بالموت دوما
لأمريكا وكل الطامعينا
براء تنا من الأعداء جاءت
على قدر لسحق الغاصبينا
ثقوا بالله واعتصموا جميعا
ولا تخشوا قوى المستكبرينا
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
الشاعر هادي حسين الرزامي
14/1/2008م  

BY اتحاد الشعراء والمنشدين الرسمية


Share with your friend now:
tgoop.com/UnionofPoetsandMinstrels/73951

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The Channel name and bio must be no more than 255 characters long Telegram users themselves will be able to flag and report potentially false content. When choosing the right name for your Telegram channel, use the language of your target audience. The name must sum up the essence of your channel in 1-3 words. If you’re planning to expand your Telegram audience, it makes sense to incorporate keywords into your name. A new window will come up. Enter your channel name and bio. (See the character limits above.) Click “Create.” For crypto enthusiasts, there was the “gm” app, a self-described “meme app” which only allowed users to greet each other with “gm,” or “good morning,” a common acronym thrown around on Crypto Twitter and Discord. But the gm app was shut down back in September after a hacker reportedly gained access to user data.
from us


Telegram اتحاد الشعراء والمنشدين الرسمية
FROM American