tgoop.com/Uthaimeen_Institute/1539
Last Update:
قال الله تعالى: ﴿وَمَن يُهَاجِرُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدُ فِي الْأَرْضِ مراغما كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ [النساء: ١٠٠].
يقول شيخنا ابن عثيمين رحمه الله:
من فوائد الآية الكريمة:
1 - أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وتؤخذ من قوله: يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمَا كَثِيرًا وَسَعَةً، فقد خرج من الضيق فوجد السعة.
2- أن فضل الله عزّ وجل على عبده أكثر من عمل عبده له، وتؤخذ من قوله : يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمَا كَثِيرًا وَسَعَةٌ فله ثوابان : المراغم، والسعة.
3- أن من أُذل بطاعة الله صار العز له في النهاية، وتؤخذ من قوله : مُرَاغَمًا كَثِيرًا ، فهذا الذي أُذل هو الآن يذل أنوف الذين أذلوه بالأمس.
4 - أن فيها شاهداً لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً»، وتؤخذ من قوله: (وَسَعَةٌ) والسعة تفريج بعد الضيق والكرب.
تفسير سورة النساء
BY معهد العلامة ابن عثيمين وطلابه - القناة العامة
Share with your friend now:
tgoop.com/Uthaimeen_Institute/1539