وعدتني بأن صدرك منزلي إذا الليالي السود أغلقن الفلك ها هن سود مقفرات جئن لي أين الوعود وأين عني منزلّك ؟
من أبلغ ما قيل في لحظات الوداع، ما قالته ميّ زيادة: "لوّحتُ له يدي مودّعةً، ولا يعلم كم يدًا في قلبي لوّحت له للبقاء"
لا أعرف كيف لا تتوقّف أرجلنا عن المشي حين نفقد شخصًا نحبّه؛ ألم نكن نمشي لا على قدميّنا بل على قدميه؟ ألم تكنّ النزهة كلها من أجله؟ ألم يكن هو النزهة؟
-وديع سعادة
-وديع سعادة
أنِر بصائرنا
أرِنا كل شيءٍ بحقيقته
ولا تُطِل علينا الحيرة
ولا الغفلة والانخداع
اكشف لنا بواطن الأمور
وامنُن علينا بالحكمة
لنضع كل شيء بمحلِّه
ونعطي لكل ذي قدرٍ قدره
وجنِّبنا ضياع العمر
في الطرق الخاطئة
أرِنا كل شيءٍ بحقيقته
ولا تُطِل علينا الحيرة
ولا الغفلة والانخداع
اكشف لنا بواطن الأمور
وامنُن علينا بالحكمة
لنضع كل شيء بمحلِّه
ونعطي لكل ذي قدرٍ قدره
وجنِّبنا ضياع العمر
في الطرق الخاطئة
ما الذي تفعلُه بِنا المُدن
التي نكون فيها مع من نُحب
نتنفس هواءً واحدًا، ولا نلتقي
التي نكون فيها مع من نُحب
نتنفس هواءً واحدًا، ولا نلتقي
لقد حمّلوا الظروف فوق طاقتها ليست الظروف هي من تمنع المرء عن فعل الأمور البديهية إنما انعدام الرغبة
مُري بنا يا أماني العمر مسرعة
فإن قلبي غدا بالحزن يعقوبا
هاتي قميصك إن طالت مواجعه
واستحضري إن طغى الوجدان أيوبا
كوني سلاما وبردا للذي عصفت
به الليالي فأضحى جمره طيبا
تعّود الضر حتى بات يألفهُ
وصار من كثرة الأعداء محبوبا
فإن قلبي غدا بالحزن يعقوبا
هاتي قميصك إن طالت مواجعه
واستحضري إن طغى الوجدان أيوبا
كوني سلاما وبردا للذي عصفت
به الليالي فأضحى جمره طيبا
تعّود الضر حتى بات يألفهُ
وصار من كثرة الأعداء محبوبا