tgoop.com/Yaqeen122/8609
Last Update:
بسم الله والحمد لله؛
ذات مرة كنت في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وكنت أقف بجانب سور خلفه ممر صغير، فجاءت فتاة ترتدي ملابس لا تناسب مسلمة حتى أنني ظننتها نصر.ا.نية، فلما رأتني سألتني عن القِبلة، فشرحت لها وظللت أنظر لها، كيف ستصلي بشعرها وبهذا التيشرت الذي ليس له أكمام، وبهذا البنطال الضيق!
فلما وصلت لوجهتها وابتعدت قليلًا، نظرت إلي وأشارت بيدها اتجاه القبلة فيما معناه: هكذا القِبلة؟
فأشرت لها بيدي أي نعم هكذا
وأنا لا زلت متعجبة، كيف ستصلي بهذه الهيئة؟
فإذ بها تخرج إسدال صلاة جيب، في حجم كف اليد، وقامت بفرده وارتدته فستر شعرها وجسدها وبدأت في الصلاة، فقلت في نفسي: سبحان الله، ومشيت
الشاهِد من هذا الموقف:
أنها رغم ما هي فيه إلا أنها حافظت على حبل يصلها بالله، لم تقطعه رغم ذنوبها ومعاصيها
ألا تصلي هكذا، فهي تعلم أن ما تفعله خطأ، والأعظم من المعصية هو استحلالها وانكار حرمانيتها، فنسأل الله لها الهداية.
لكن يا أختي، يا من كان هذا لباسك، سيأتيكِ الموت حتمًا، فهل تحبين ملاقاة ربك هكذا؟ واحنا بنغسل المسلمة، ونيجي نكفنها، مش بنظهر منها شعراية واحدة! والله شعراية واحدة مش بتخرج من الكفن، بتتلف راسها بخمار يسترها بالكامل، فهل تحبين أن يكون أول عهدك بالخمار في الكفن؟
أعيذك بالله من هذا، فتوبي إلى الله وارجعي إليه.
- أُمّ تيمِية.
BY يٍَقينٌ'ن".
Share with your friend now:
tgoop.com/Yaqeen122/8609