tgoop.com/Zahraamhdy/47510
Last Update:
أحيانا وأنا في خضم الحياة أتعرض لـِ مواقف فيها ظلم، فيها كذب وافتراء! تراودني نفسي أن أقسو على من
ظلمني، أن أستأسد ويسمع زئيري الكون ولكني أخاف أخاف لأنني أراك تقف قبالتي وبـِ ابتسامتك تروّضني وکـ أنكَ تقول : لا يا ابنتي ما هكذا الظن بك، تحلي بالرفق واللين ولو مع من غدر..حاولي إصلاحه ، ثمة خير في کل قلب، الأمر ليس كما هو ظنكِ
ثم تغادر..
أتمالك نفسي ، وأتجرع جرعات الصبر مستحضرة كلامك على صبرهم "لقد ملأتم قلبي قيحاً".. ثم يأتي ذاك الثرثار وذاك الوقح وذاك اللئيم، أرغب بدفعهم، تسول لي نفسي التمرد والغرور
لكنك تقف قبالتي مُجدداً لـِ تُذكرنّي أنني لا شيء، ولستُ أفضل من أحد ، وترغمني على الجذب بدل الدفع ..
وحين أتعرض لكلامٍ مُسيء يصدمني
أو إهانة تعصف بكبريائي كما تفعل العاصفة بقطعة قماش وتلوح بها ، وكـ إنَّ نفسي تقول انتقمي لنفسكِ مزقيه! أذكر يوم فعل ما فعل في وجهك إبن عبد ود العامري فاسترحت بعيدا؟ عنه ولم تحاربه حتى لا تكون تلك الخطوة النفسك.. وانتظرت حتى بارزته بعد هدوئك ليكون انتصارك لـِ لله وحده لا النفسك..
أستريح..
آه يا علي ما أصعب حُبك..وما ألذه، ذاك الحب المانع من كل الرذائل واللاجم لها.. الفاتح لـِ الفضائل ،
لذلك حبك جنة! ما أصعب حبك يا علي.. وكم يؤدبني ويربيني ويحرسني كل يوم..
شكراً على تأديبك لي يا أبي..
نعم.. حُب علي ليس كلمة عن الهوية..
حُب علي مسؤولية! 🌸🌱
BY والمَسلَكَ إلى رِضوانِك..
Share with your friend now:
tgoop.com/Zahraamhdy/47510