tgoop.com/a2qanita1/30110
Last Update:
يا حيف.. يا حيف!!
نعم قد نقبل من الإدارة السورية الجديدة تجاهل التعليق على حدث ما يتعلق بالكيان الصهيوني، أو عدم إظهار نوايا العداء تجاه "إسرائيل" في إطار تفهُّم الواقع المعقّد والمتشابك والأزمات الداخلية والتحديات الخارجية التي تنتظر الدولة السورية الوليدة.
لكن أن تتصدر شخصية رسمية لتبرير عدوان "إسرائيل" على دولتها "سوريا" وإرسال رسائل الطمأنة والاستسلام للاحتلال الصهيوني الذي أباد وما زال يبيد في هذه اللحظات أطفالنا ونساءنا ويسحق كل مظاهر الحياة في غزة، ويحرق خيام النازحين ويقتل المرضى في المستشفيات ويجوّع الصغار والكبار؛ فهذا انحدار خطير وسقوط مدوّي يتطلب من القيادة السورية الوقوف بمسؤولية لإيقاف هذا النزيف على المستوى الأخلاقي والقيمي!
وتذكروا دائماً أن الشعب الفلسطيني في غزة الذي يلقى كل ما يلقى من خذلان وعذاب وحصار وجوع، ما ثار وانتفض إلا نصرةً لدينكم ودفاعاً عن مقدساتكم وصوناً لمقام نبيكم.
ألا يكفي كل هذا الخذلان من أمة الإسلام حتى يخرج علينا البعض -ممن ظننا بهم خيرا- ليصدع بخطابات الاستسلام والذل تجاه الكيان النازي؟؟!!
هذا ليس خطاب سياسي ولا دبلوماسي، هذا خطاب استجداء وانبطاح وهوان
BY أحمد قنيطة
Share with your friend now:
tgoop.com/a2qanita1/30110