tgoop.com/a6man1997/1836
Last Update:
خاف من ربنا ، واعبده وانت خايف منه وخايف من عذابه ، المعاملة بخوف ممكن تكون عيب في تعاملات البشر ، ولكن مع الله خالق الكون ومَليكه فالخوف منه ومن عذابه مِن أجَّل وأعظم العبادات ، وقد يكون هو السبب الوحيد لنجاتك مِن النار كما أخبر النبي ﷺ (أن رجلا فيما كان قبلكم ، أسرف على نفسِه - أذنب كثيرا - فلما حضرَه الموتُ أوصى بنيهِ فقال : إذا أنا مت فأَحرِقوني ، ثم اسحَقوني ، ثم ذروني في الريحِ في البحرِ ، فواللهِ لئن قدر عليَّ ربي ليُعذِّبنِّي عذابًا ما عذَّبَه أحدًا ، ففعلوا به ذلك ، فأمر الله الأرض أن تعيده ، فإذا بالرجل قائم ، فقال له الله : ما حَمَلَك على ما صنعت ؟ قال : خشيتَك يا ربِّ ، فغفرَ له بسبب ذلك) فما أنجاه من عذاب الله إلا الخوف منه عز وجل ، بل إن الخوف من الله هو الذي يضمن لك دوام الاستقامة ، فإذا أصابك الفتور وتكاسلت يوما عن العبادة أيقظك الخوف من العذاب ، وهذا هو ميزان الإعتدال الذي أخبر به الله عز وجل في كتابه (يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا) خوفا من عذابه وطمعا في رحمته ، ولذلك حين أراد الله عز وجل أن يخبرنا عن نفسه قال (نَبِّئْ عِبادِي أنِّي أنا الغَفُورُ الرَّحِيمُ * وأنَّ عَذابِي هو العَذابُ الألِيمُ)
#الخوف_من_الله_أمان
BY اطْمَئِنْ
Share with your friend now:
tgoop.com/a6man1997/1836