أبو مـ.ـسـ.ـلـ.ـم العـ.ـندانـ.ـي

⚡️اِستئناسٌ وأملٌ:

🔸لقد مرّت مصرُ في عهد نبيّ الله يوسف عليه السلام بسبع سنوات عِجافٍ فيها قحطٌ وجفاف، سَبَقَتْها سبعُ سنواتٍ فيها زراعةٌ وادّخار، هي التي أَنْجَتِ الناسَ في سنوات المجاعة التي تَلَتْها، وبعد أربع عشرة سنة، جاء العامُ الذي فيه يُغاث الناس وفيه يَعصِرون.

🔸{قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِینَ دَأَبࣰا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦۤ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ * ثُمَّ یَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَ سَبۡعࣱ شِدَادࣱ یَأۡكُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ * ثُمَّ یَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَ عَامࣱ فِیهِ یُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِیهِ یَعۡصِرُونَ} [يوسف: 47-49].

🔸لقد بدأت ثورة سورية المباركة في 1432/4/10، وبعد ثلاثة أشهر من الآن تقريبًا ستُتِمُّ ثورتُنا عامَها الهجريَّ الرابع عشر، سبعتُها الأولى -تقريبًا- كانت سبعةَ زرعِ وادّخارِ عقيدةِ الجهاد، بين فتوحات وانتصارات وإثخان، مع وجود بعض الخسارات، وسبعتُها الأخرى كانت سبعةَ تراجعٍ وانحسارٍ وتكالبِ أعداءٍ وضيقٍ وهمٍّ بلغَ ذروته، وأملُنا بربنا أن يكون عامُها الخامس عشر هو العامَ الذي فيه يُغاث الناس وفيه ينتصرون، كما جاء الفرج على مصر في الخامس عشر، بعد السبعتين.

🔸وأملُنا بالله أن يكون الفرجُ عن سورية فاتحةَ فرجٍ لأمة الإسلام جميعًا، وقد ظهرت وبانت إرهاصات ذلك، فالوعي الإسلامي بدأ يعود شيئًا فشيئًا إلى المسلمين، وجذوة الجهاد عادت لتتّقد من جديد في صدورهم، وما هو -بإذن الله- إلا الهدوء الذي يسبق العاصفة، التي سيسحق الله بها الكفر وأهله، ويعز بها الإسلام وأهله، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

✍🏻أبو مسلم العنداني.
www.tgoop.com/a99b99a_t

www.tgoop.com/a99b99a_t/576

10.4K viewsJul 13, 2024 at 17:45

⚡️اِستئناسٌ وأملٌ:

🔸لقد مرّت مصرُ في عهد نبيّ الله يوسف عليه السلام بسبع سنوات عِجافٍ فيها قحطٌ وجفاف، سَبَقَتْها سبعُ سنواتٍ فيها زراعةٌ وادّخار، هي التي أَنْجَتِ الناسَ في سنوات المجاعة التي تَلَتْها، وبعد أربع عشرة سنة، جاء العامُ الذي فيه يُغاث الناس وفيه يَعصِرون.

🔸{قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِینَ دَأَبࣰا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦۤ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ * ثُمَّ یَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَ سَبۡعࣱ شِدَادࣱ یَأۡكُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ * ثُمَّ یَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَ عَامࣱ فِیهِ یُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِیهِ یَعۡصِرُونَ} [يوسف: 47-49].

🔸لقد بدأت ثورة سورية المباركة في 1432/4/10، وبعد ثلاثة أشهر من الآن تقريبًا ستُتِمُّ ثورتُنا عامَها الهجريَّ الرابع عشر، سبعتُها الأولى -تقريبًا- كانت سبعةَ زرعِ وادّخارِ عقيدةِ الجهاد، بين فتوحات وانتصارات وإثخان، مع وجود بعض الخسارات، وسبعتُها الأخرى كانت سبعةَ تراجعٍ وانحسارٍ وتكالبِ أعداءٍ وضيقٍ وهمٍّ بلغَ ذروته، وأملُنا بربنا أن يكون عامُها الخامس عشر هو العامَ الذي فيه يُغاث الناس وفيه ينتصرون، كما جاء الفرج على مصر في الخامس عشر، بعد السبعتين.

🔸وأملُنا بالله أن يكون الفرجُ عن سورية فاتحةَ فرجٍ لأمة الإسلام جميعًا، وقد ظهرت وبانت إرهاصات ذلك، فالوعي الإسلامي بدأ يعود شيئًا فشيئًا إلى المسلمين، وجذوة الجهاد عادت لتتّقد من جديد في صدورهم، وما هو -بإذن الله- إلا الهدوء الذي يسبق العاصفة، التي سيسحق الله بها الكفر وأهله، ويعز بها الإسلام وأهله، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

✍🏻أبو مسلم العنداني.
www.tgoop.com/a99b99a_t

BY أبو مـ.ـسـ.ـلـ.ـم العـ.ـندانـ.ـي