🌸 الرَّيحَانَةُ وَالجَوهَرَةُ 💎

💥 جديد الفوائد 💥

#الطهارة.

سئل فضيلة الشيخ فركوس سؤالا عن طهارة المني ونجاسته لم أدونه.

فكان مما أجاب به حفظه اللّه:
" المني الخارج بدون قذف لا يوجب غسلا.. الذي يوجب الغسل هو ما خرج من الماء ويكون قاذفا.. أما إذا خرج في المسلك مع البول أو خرج مع المذي .. أو الوذي..  إن كان محقنا بالمني فيخرج معه بعض المني مع الوذي او مع البول، فهذا لا يوجب غسلا.

إن خرج مع البول .. فلربما نظر إلى هذا وقال نجس.. والبول نجس باجماع.. أو خرج مع الوذي أو المذي كما قلت .. وهما محل خلاف، ففيه من ألحقهما بحكم البول.  فاذا خرج معهما واختلط.. الحكم للغالب.. أي للنجس.
كذلك الحرام والحلال إذا اجتمعا.. الحكم للحرام إذا غلب.

بخلاف ما يخرج بشهوة قاذفا: مالك يعدّه نجسا... اما الجمهور عندهم هو غير نجس. قالوا ليس بنجس، لأنه أصل الانسان.. أصل الانسان الطهارة.. وردوا أن ما اقترن به من كفر و إيمان فهذه معنوية. والكلام على الحسي لا المعنوي.. وما دام أصله هذا.. يكون طاهرا.
ودليلهم كذلك أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يصلّي وعائشة تفرك له بقايا من منيه... وقالوا لو كان نجسا لما صلى بثوبه.. عليه الصلاة والسلام.

مالك دليله أن وجود الماء يدل على نجاسته.. ( تبَسّم الشيخ هنا وقال ) طبق هذه على هذه..  ولم يطبقها على ولوغ الكلب في الاناء.. وعده غير نجسا. الجمهور ردوا وقالوا لما أمر بغسله سبعا فهذا قد دل على نجاسته.
ومالك قال.. السبع جاءت تعبّدا ..
الجمهور قالوا قد تكون قذرة طاهرة ويؤمر بالغسل.. ومثال ذلك المخاط النخامة .. هذه قذرة وتغسل.. ولكن لا يلزم أن تكون نجسة.. ولا يلزم من غسل الشيء نجاسته..

الحالصل: المني الذي خرج غير قاذف .. كخروجه مع البول .. أو كان في بقايا الحالب. ولو بعد شهوة.. إذا جره البول يكون نجس.. لاختلاطه بنجس.. "

ونقله
من مجلسه المبارك
محب الشيخ فركوس.

www.tgoop.com/a9wal_ferkousse/3062

559 viewsSep 17 at 21:50

💥 جديد الفوائد 💥

#الطهارة.

سئل فضيلة الشيخ فركوس سؤالا عن طهارة المني ونجاسته لم أدونه.

فكان مما أجاب به حفظه اللّه:
" المني الخارج بدون قذف لا يوجب غسلا.. الذي يوجب الغسل هو ما خرج من الماء ويكون قاذفا.. أما إذا خرج في المسلك مع البول أو خرج مع المذي .. أو الوذي..  إن كان محقنا بالمني فيخرج معه بعض المني مع الوذي او مع البول، فهذا لا يوجب غسلا.

إن خرج مع البول .. فلربما نظر إلى هذا وقال نجس.. والبول نجس باجماع.. أو خرج مع الوذي أو المذي كما قلت .. وهما محل خلاف، ففيه من ألحقهما بحكم البول.  فاذا خرج معهما واختلط.. الحكم للغالب.. أي للنجس.
كذلك الحرام والحلال إذا اجتمعا.. الحكم للحرام إذا غلب.

بخلاف ما يخرج بشهوة قاذفا: مالك يعدّه نجسا... اما الجمهور عندهم هو غير نجس. قالوا ليس بنجس، لأنه أصل الانسان.. أصل الانسان الطهارة.. وردوا أن ما اقترن به من كفر و إيمان فهذه معنوية. والكلام على الحسي لا المعنوي.. وما دام أصله هذا.. يكون طاهرا.
ودليلهم كذلك أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يصلّي وعائشة تفرك له بقايا من منيه... وقالوا لو كان نجسا لما صلى بثوبه.. عليه الصلاة والسلام.

مالك دليله أن وجود الماء يدل على نجاسته.. ( تبَسّم الشيخ هنا وقال ) طبق هذه على هذه..  ولم يطبقها على ولوغ الكلب في الاناء.. وعده غير نجسا. الجمهور ردوا وقالوا لما أمر بغسله سبعا فهذا قد دل على نجاسته.
ومالك قال.. السبع جاءت تعبّدا ..
الجمهور قالوا قد تكون قذرة طاهرة ويؤمر بالغسل.. ومثال ذلك المخاط النخامة .. هذه قذرة وتغسل.. ولكن لا يلزم أن تكون نجسة.. ولا يلزم من غسل الشيء نجاسته..

الحالصل: المني الذي خرج غير قاذف .. كخروجه مع البول .. أو كان في بقايا الحالب. ولو بعد شهوة.. إذا جره البول يكون نجس.. لاختلاطه بنجس.. "

ونقله
من مجلسه المبارك
محب الشيخ فركوس.

BY 🌸 الرَّيحَانَةُ وَالجَوهَرَةُ 💎