tgoop.com/aalwhebey/635
Last Update:
«يعتقد بعض [المعالجين] أنه يمكن للمرء أن يتعرض لصدمات نفسية شديدة (كالتعرض للاغتصاب في المدة ما بين 5 إلى 15 عامًا)، ثم يقوم عقله اللاواعي بإخفاء هذه التجارب تمامًا، بحيث تُصبح معزولة عن وعيه ولا يدرك حدوثها إلا بعد سنوات، عندما يخضع للعلاج النفسي ويستعيد هذه الذكريات التي يُزعم أنها كانت مكبوتة. لكنني أرى أنه لا يوجد دليل علمي موثوق يثبت أن الذاكرة تعمل بهذه الطريقة، أي أننا نستطيع دفن الأحداث المؤلمة وعزلها بنحو كامل عن وعينا. كما أنه لا يوجد دليل يؤكد أن استرجاع هذه الذكريات المكبوتة يساعد الأشخاص بالفعل، بل إن هذه الممارسات أفضت -في بعض الحالات- إلى اتهام أبرياء وإدانتهم بجرائم لم يرتكبوها».
- إليزابيث لوفتس، الاختصاصية البارزة في سيكولوجية الذاكرة، ومؤلفة كتاب "أسطورة الذاكرة المكبوتة: الذكريات الزائفة وادعاءات الاعتداء الجنسي The Myth of Repressed Memory: False Memories and Allegations of Sexual Abuse".
BY عبدالله الوهيبي
Share with your friend now:
tgoop.com/aalwhebey/635