tgoop.com/aassd30/67452
Last Update:
ويعتبر شرفاً عظيماً, شرفاً عظيماً هو القرب من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه من تفكر هنا في الدنيا أن تكون قريباً منهم, أن تكون قريباً منهم؛ لأنه في مشاعرك أن هذا الشخص قدير, عنده قدرة, عنده إمكانيات كبيرة, فأنت تلحظ هنا فيه جانب إمكانياته, وقدراته, وممتلكاته, أو تلحظ فيه أنه صاحب سلطة.
كلما تفكر فيه في هذا الشخص ليس هناك مقارنة بينه وبين ملك الله, وبين قدرة الله, وبين سلطان الله, وبين عظمة الله, وبين جلال الله, وبين علو الله سبحانه وتعالى إطلاقاً ما هناك مقارنة, إذا أنت تحس بأنك تحس بشرف؛ لأنك مقرب من فلان, تحس برفعة؛ لأنك مقرب من فلان في الدنيا, فالشرف العظيم, والرفعة العظيمة الحقيقية هي عندما تحظى بالقرب من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه أعلى من كل من تفكر في القرب منهم, هو أعظم من كل من تفكر أن تكون قريباً منه.
هذا شيء يجب أن الإنسان يفكر فيه؛ لأنه في الدنيا تحصل هذه, من عند الكبار إلى عند الفقير, كل واحد يريد يتقرب عند ذلك, الضابط يريد يتقرب للوزير, والوزير يريد يتقرب للرئيس, والرئيس يريد يتقرب, ما يزال هناك تقربات وتنتهي إلى البيت الأبيض, تقربات, كل واحد يحاول يتقرب, يتقرب, يتقرب, الفقير ذلك الإنسان العادي يحاول يتقرب من ذلك التاجر, والتاجر تراه يحاول يتقرب من ذلك المسؤول, وذلك الضابط, وذلك. فالناس كلهم في الدنيا كل يحاول أن يكون قريباً من فلان, لكن هنا قارن أن أكون قريباً من فلان وأدخل في باطل هذه غلطة كبيرة.
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
BY من هدى الله
Share with your friend now:
tgoop.com/aassd30/67452