tgoop.com/aassd30/67787
Last Update:
{قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ} أليس معنى هذا أنه يقرر في أنفسهم[الله] الذي أوحى إليَّ هو وراء ما أوحى، يثيب ويعاقب؟.
فمن لا يكون على هذا النحو يعتبر أعمى فعلاً، أعمى وسيعتمي في أموره، ونحن نراهم فعلاً، الكثير ممن يعتمون كيف يتخبطون، الذين يمسكون من يرفع الشعار في الجامع هم في عمى، ومنطلقون من هذه الإنطلاقة، هم يرون أن الجهة التي ترفع الشعار لا تمثل شيئاً يخافون منه، والجهة التي يسترضونها بأبناء بلادهم، بإخوتهم، هي الجهة التي يخافون منها، أمريكا، هنا يقارنون بيننا وبين أمريكا، أليست هكذا؟ ناسين أن يقارنوا بين أمريكا وبين الله، ويعتبرون أن هؤلاء جنود من جنود الله، الذين يمسكونهم ربما بعدهم الله، في يوم من الأيام سوف يضربهم، ويضربهم بالأمريكيين أنفسهم، أو بالقاعدة، أو بأي جهة، الله يقول {فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا} (الحشر من الآية2) هذه القضية هامة جداً، يجب أن تتقرر، وأن تترسخ في نفوس الناس.
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ} (الأنعام50)
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
BY من هدى الله
Share with your friend now:
tgoop.com/aassd30/67787