Telegram Web
«ابكِ على ‏نفسك قبل أن يُبكى عليك، وتفكَّر في سهم قد صُوِّب إليك، وإذا رأيت #جنازة فاحسبها أنت، وإذا عاينتَ #قبرا فتوهمه #قبرك، وعُدَّ باقي الحياة ربحًا».

•| إبن الجوزي رحمه الله في المدهش (٣٥٥)

🍂 https://www.tgoop.com/abd_el_majid_ben_moussa/178
قَالَ عمر بن عبدالعزيز رَحِمَهُ الله فِي خُطْبَتِهِ : «إِنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ بِدَارِ قَرَارِكُمْ، كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهَا #الفناء، وَكَتَبَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِهَا مِنْهَا الظَّعْنَ، فَكَمْ مِنْ عَامِرٍ مُوثَقٍ عَنْ قَلِيلٍ #يخرب، وَكَمْ مِنْ مُقِيمٍ مُغْتَبَطٍ عَمَّا قَلِيلٍ #يظعن فَأَحْسِنُوا - رَحِمَكُمُ اللَّهُ - مِنْهَا #الرحلة بِأَحْسَنِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ مِنَ النُّقْلَةِ، وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى».

•| جامع العلوم والحكم

🍂 https://www.tgoop.com/abd_el_majid_ben_moussa/179
خرج أبو الدرداء رحمه الله في #جنازة، فرأى أهل #الميت يبكون عليه، فقال:«مساكين، #موتى غدا يبكون على #ميت اليوم».

•| أبو حاتم رحمه الله في الزهد.

🍂 https://www.tgoop.com/abd_el_majid_ben_moussa/181
«حقيقةُ الدنيا أنها دارٌ مؤقتة، ليست دارَ استقرارٍ وإقامة، وإنما هي محطةٌ فإن استعمَلَها الإنسانُ وأشغلَهَا بطاعةِ اللهِ صارت مزرعةً #للآخرة

أما إن شغلته بشهواتِها وملذاتِها فإنه يخسرُ دنياه و #آخرته، لا الدنيا تدومُ له، و #الآخرة لم يقدِّم لها شيئًا، فهذا كما قال الله تعالى : { خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }[الحج : ١١ ]».

•| الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في مجالس شهر رمضان المبارك صـ١٠٥

🍂 https://www.tgoop.com/abd_el_majid_ben_moussa/182
من خرج إلى سفر من أسفار #الدنيا بغير #زاد، ندم حيث يحتاج إلى #الزاد، فلا ينفعه الندم وربما #هلك.

فكيف بمن رحل إلى #سفر_الآخرة مع طوله ومشقته بغير زاد ؟!.

الحافظ #إبن_رجب رحمه الله.

#مجموع_الرسائل (430/2).

https://www.tgoop.com/abd_el_majid_ben_moussa
اﻟﻨّﺎﺱُ ﻣﻨ.ﺬُ ﺧُﻠِﻘﻮا ﻟﻢ ﻳﺰاﻟﻮا ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺣﻂُ ﻋﻦ ﺭﺣﺎﻟﻬﻢ ﺇﻻّ ﻓﻲ #اﻟﺠﻨﺔ ﺃﻭ #اﻟﻨﺎﺭ ، ﻭاﻟﻌﺎﻗﻞ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥّ اﻟﺴﻔﺮ ﻣﺒﻨﻲٌ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻘﺔِ ﻭﺭﻛُﻮﺏِ اﻷﺧﻄﺎﺭ ﻭﻣﻦ اﻟﻤُﺤﺎﻝ ﻋﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻓﻴﻪ ﻧﻌﻴﻢٌ ﻭﻟﺬﺓٌ ﻭﺭاﺣﺔٌ ، ﺇﻧﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺴّﻔﺮِ " اﻫـ .

#إبن_القيم رحمه الله.

#الفوائد (صـ٢٠٠) .

https://www.tgoop.com/abd_el_majid_ben_moussa
عن عصام بن زيد - رحمه الله - قال :

كان رجل من الخوارج يغشى مجلس الحسن - رحمه الله - فيؤذيهم،

فقيل للحسن : يا أبا سعيد ألا تكلم الأمير حتى يصرفه عنا؟

قال : فسكت عنهم ،

قال : فأقبل ذات يوم والحسن جالس مع أصحابه،

فلما رآه قال : اللهمَّ قد علمت أذاه لنا فاكفناه بما شئت ،

قال : فخرّ الرجل والله من قامته فما حل إلى أهله إلا #ميتا على سرير ،

فكان الحسن إذا ذكره بكى،

وقال للناس : ما كان أغره بالله " اﻫـ .

#إبن_أبي_الدنيا رحمه الله.

#الموسوعة (٣٦٤/٢) .

https://www.tgoop.com/abd_el_majid_ben_moussa
عن عبد الواحد بن زياد - رحمه الله - ، قال :

كنا عند مالك بن دينار - رحمه الله - ، ومعنا محمد بن واسع ، وحبيب أبو محمد ، فجاء رجل فكلم مالكا ، وأغلظ له في قسمة قسمها ،

وقال : وضعتها في غير حقها ، وتتبعت بها أهل مجلسك ومن يغشاك ، ليكثر غاشيك ، وتصرف إليك الوجوه ،

قال : فبكى مالك ،

وقال : والله ما أردت هذا ،

قال : بلى والله لقد أردته ، فجعل مالك يبكي ؛

ثم قال : اللهمَّ إن كان هذا قد شغلنا عن ذكرك فأرحنا منه كيف شئت ،

قال : فسقط والله الرجل على وجهه #ميتا، فحمل إلى أهله على السرير " اﻫـ .

#إبن_أبي_الدنيا رحمه الله.

#الموسوعة (٣٨٠/٢) .

https://www.tgoop.com/abd_el_majid_ben_moussa
قَال أبو بكرٍ لخَالد بن الوَليد -رضي الله عنهما-:«فرّ من الشّرف يتبعك الشّرَف ، واحرِص على #الموت توهبْ لكَ الحياة».

•| العقدُ الفَريد

🍂 https://www.tgoop.com/abd_el_majid_ben_moussa/184
«يا أسيراً في قبضة الغفلة، يا صريعاً في #سكرة المهلة، يا ناقض العهد، انظر لمن عاهدت في الزمن الأول، أكثر العمر قد مضى وانت تتعلل، يا مدعوّا إلى نجاته وهو يتوانى، ما هذا الفتور والعمر قد تدانى، كأنك بالدمع يجري عند #الموت هتاناً».

•| إبن الجوزي رحمه الله في بحر الدموع صـ٨٨

🍂 https://www.tgoop.com/abd_el_majid_ben_moussa/185
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى :«كتَب إلينَا عُمَر بن عَبد العَزِيز رسَالة لَم يحفَظهَا غَيري وَ غَير مَكحُول :"أمَّا بَعد فإنَّه مَن أكثَر ذِكرَ #الموت رَضي مِن الدُّنيَا باليَسِير ، وَمن عَدَّ كَلَامه مِن عَملِه قلّ كلَامُه إلّا فِيمَا يَنفعُه ، وَالسَّلام "».

•| الذهبي رحمه الله في السير 5 /133

🍂 https://www.tgoop.com/abd_el_majid_ben_moussa/186
"لَا دَارَ لِلمَرءِ بَعدَ #الموت يَسْكُنُها
إلّا الَّتي كَان قَبلَ المَوتِ بَانِيها ".

🍂 https://www.tgoop.com/abd_el_majid_ben_moussa/187
الجمعة يوم طاعةٍ، وفيها ساعةٌ وأيُّ ساعةٍ: يُجاب فيها الدُّعاء، ويُمنح العبد ما سأل من العطاء، فينال بغيته، ويُدرك طِلبته، فلا تغفلوا عنها؛ وتحرُّوها قبل غروب الشَّمس في آخر ساعةٍ من يوم الجمعة، وادعوا وأنتم موقنون بالإجابة؛ فإنَّ الرَّب كريمٌ.

-  الشيخ صالح العصيمي
2024/11/18 05:03:25
Back to Top
HTML Embed Code: