Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
محمد بن سحنون بن سعيد التنوخي (٢٥٦هـ)
الإمام المالكي الثقة ..
والفقيه المحدث المتفنّن ..
جاء في ترجمته: أنه لم يكن في عصره أحدٌ أجمع لفنون العلم منه، وقد ربت مصنافته عن المائتين !
وقد أولاه والده سحنون (صاحب المدونة) عناية كبيرة، وتفرس فيه النجابة والإمامة، وكان يقول لمعلمه: "لا تؤدبه إلا بالمدح ولطيف الكلام، ليس هو ممن يؤدب بالضرب والتعنيف".

📚 رياض النفوس (١/ ٤٤٣-٤٤٤).
‏للسائرين في طريق حفظ القرآن :
• الإعادة فيها إفادة.
• التكرار أساس الإتقان.
• المشقَّة تزول مع الختمة.
• الكنز لا يُنال إلا بالصبر والجِدّ.
• طريق القرآن أسهل طريقٍ للجنة.
• لن تندم على وقت قضيتَه مع القرآن.
• مع الزمن؛ ستدرك أن القرآن أفضل صاحب.
‏قال ابن حصين: إن أحدهم ليفتي في المسألة لو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر .

[ إبطال الحِيَل لابن بطة -ص٦٢ ]
‏لما بلغ الإمام البخاري 'ت ٢٥٦ھ' نعي عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي 'ت ٢٥٥ھ' نكس رأسه، وجعل تسيل دموعه على خديه؛ وقال:

إنْ تَبْقَ تُفْجَع بِالأحِـبَّةِ كُلِّهِم
وَفَنَاءُ نَفْسكَ لا أَبا لَكَ أَفْجعُ

📜‹سِيَر أعلام النبلاء› للإمام الذهبي 'ت ٧٤٨ھ'
من كتابي القول المألوف في بيان مخارج وصفات الحروف (ص35-36).

وكما قيل: مَبْدأُ كلِّ شيءٍ التكلُّفُ ثمّ يَصيرُ طَبْعًا.
ما أحكمَه مِن قولٍ!
‏قال خالد بن معدان : إذا فتح لأحدكم باب خير فليسرع إليه ؛ فإنه لا يدري متى يغلق عنه .
بركة التعليم
كثيرون هم الذين يعلِّمون، ولكن الله قد يبارك في تعليم أقوامٍ لأسباب، فيكثر تلاميذهم، وينتفع بهم، ولهذا أمثلة عديدة، ومنهم ما ذكر ابن رجب عن ابن سُطور البرزبيني، حيث قال: (كان مبارك التعليم، لم يَدْرُسْ عليه أحدٌ إلا أفلح وصار فقيهاً) (الذيل على طبقات الحنابلة 1/167)
ولا شك أن لهذا أسبابً منها حلول البركة، ومنها أمورٌ في طريقة تعليم العالم وتدريسه، وكذا في طريقة تعامله وخُلُقه كذلك.
ولأجل هذا فسل ربك إذا رزقك التعليم للناس أن يبارك لك في علمك وفي تلاميذك، فهم عمرك الثاني، وعملك الباقي، ومستقبلك الحقيقي، فكم من عالمٍ لا يعرف له الآن مؤلف، لكنه أبقى طالباً نفع الله به الأمم الكثير
#تأملات في سير النبلاء (6).
‏«من تغافل عنْ عيوب الناس، وأمسكَ لسانه عن تتبُّعِ أحوالهم التي لا يحبون إظْهارها:
1. سَلِمَ دينُه وعرضُهُ.
2. وألقى الله محبَّتَهُ في قلوبِ العبادِ.
3. وسترَ الله عورتَهُ.
فإن الجزاء من جنسِ العمل، وما ربُّك بظلَّامٍ للعبيد»

[الامام السعدي - ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ (١١٢/١) ]
كثير من طلبة العلم لهم اجتهاد يُحمدون عليه في التدقيق في دراسة المتون ومحاولة استيعاب دلالات ألفاظها بالاستعانة بالشروح وغيرها، وربما جمع بعضهم كل ما تقع عليه عينه مما يتعلق بالكتاب الذي يدرسه؛ خشية أن يفوته شيء من أسراره وخباياه.
ولو كان الإقبال على دراسة القرآن وتدبّره بهذا الشغف والاهتمام والاجتهاد والقراءة الواعية المتأنّية؛ لحصّل به طالب العلم في عام واحد من العلم والإيمان والبركة ما لا يخطر بباله.
‏الابتسامة الصادقة

قال ‎#العلامة_عبدالرحمن_السعدي-رحمه- :

قوله ﷺ :《ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق》 وذلك أن البشاشة المخلصة الصادرة من القلب على الوجه تعبر عما يكنه من محبة ووداد... وهي جذابة للقلوب كما هو مشاهد...

وأما مجرد البشاشة الخالية من الوجه المنطلق عن القلب؛ فإنها قليلة الجدوى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ☆
📔مجموع الفوائد واقتناص الأوابد ٢٥٠
" لو كانَ هذا العلمُ يحصلُ بالمُنى
ما كان يبقى في البريَّةِ جاهلُ

اجهدْ ولا تكسلْ ولا تكُ غافلًا
فندامةُ العُقبى لمَن يتكاسل. "
تنبيه :

الإخوة الكرام والأخوات الكريمات، يا من شرفوني بالانضمام لهذه القناة.

إشارةً لبعض الاستفسارات التي وصلتني؛ أنبه على ما في هذه القناة حقٌّ مشاعٌ لكل منتفع؛ فله نشره والإفادة منه على أي وجهٍ من أوجه الانتفاع والفائدة.

رزقني الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح، واستعملنا جميعاً في طاعته.


شكرًا لكم
‏◉ الزينة الباقية!

‏الزينة النافعة الدائمة الباقية هي زينة الإيمان والتقوى، إذا شملت القلب والجوارح، فإن أظهر التزيين بذلك ظاهرًا وقلبه فارغ: عاد ذلك عليه شينًا، كما قال بعضهم: من تزيين للناس بما يعلم الله منه خلافه شانه الله عز وجل.

‏| قاله ابن رجب، كما في مجموع رسائله (١/ ١٨٤).
قناة جديدة تُنشر فيها كتبُ أهل السنة في اليمن وغيرهم صوتيًا.

https://www.tgoop.com/kotbsa
|محبة العلم والتوجّه إلى طلبه والعناية به= نعمة واصطفاء من الله تعالى|

📌 قال العلامة ابن مانع التميمي النجدي (ت: 1385هـ) -رحمه الله-:
(يجبُ على طالب العلم أن يُديم حَمْدَ الله تعالى وشُكره على نعمه العظيمة وآلائه الجسيمة، التي مِن أعظمها: أنْ جعله محبًّا للعلم، طالبًا له، مَعدودًا من أهله.
ولا شكَّ أن هذا اصطفاءٌ من الله تعالى، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرًا يفقّهه في الدّين").

📚 [إرشاد الطلاب إلى فضيلة العلم والعمل والآداب: (ص: 106)]
2025/02/17 13:27:27
Back to Top
HTML Embed Code: