tgoop.com/abdenasr/6540
Last Update:
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - : " قال الخطابي : قوله : ( من كل داء ) : هو من العام الذي يراد به الخاص ؛ لأنه ليس في طبع شيء من النبات ما يجمع جميع الأمور التي تقابل الطبائع في معالجة الأدواء بمقابلها ، وإنما المراد أنها شفاء من كل داء يحدث من الرطوبة .
وقال أبو بكر بن العربي : العسل عند الأطباء أقرب إلى أن يكون دواء من كل داء من الحبة السوداء ، ومع ذلك فإن من الأمراض ما لو شرب صاحبه العسل لتأذى به ، فإن كان المراد بقوله في العسل "فيه شفاء للناس" الأكثر الأغلب ، فحمل " الحبة السوداء " على ذلك : أولى .
وقال غيره : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصف الدواء بحسب ما يشاهده من حال المريض ، فلعل قوله في " الحبة السوداء " وافق مرض مَن مزاجه بارد ، فيكون معنى قوله : ( شفاء من كل داء ) أي : من هذا الجنس الذي وقع القول فيه ، والتخصيص بالحيثية كثير شائع ، والله أعلم " انتهى . " فتح الباري " ( 10 / 145 ) .
https://www.tgoop.com/abdenasr
https://chat.whatsapp.com/GF7Mo235nyaJ2wwJ5KRjo3
BY إعلان النفير لنصرة المسلمين على مردة الشياطين
Share with your friend now:
tgoop.com/abdenasr/6540