Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
5119 - Telegram Web
Telegram Web
Audio
سؤال : [2]

زوجتي عندها عين وحسد وسحر هل العين تمسك السحر علشان ميخرج يعني العين تقوي السحر
و عندهاسحر الاسود ايش معرفتكم عن سحر الاسود كيف يكون

أبو إلياس...

https://www.tgoop.com/abdenasr
سؤال : [3]

هل يجوز التحدث مع الجن ودعوتهم للإسلام

الجواب :

الكلام مع الجن يكون على قدر الحاجة
و الذي ينكر في هذا الباب هو الإسترسال في الحديث معهم لأنه يفتح باب التعاون معهم والإستعانة بهم وهذا يحصل عند كثير من جهلة الرقاة
فهذا الباب لا يحسنه كل الناس
وقد رأينا بعض الناس يتكلمون مع الجن بدعوة إدخالهم للإسلام وكان فعلهم تقليدا لبعض الرقاة فدخوا في دوامة ومتاهات لا يعلم بها إلا الله .

أبو إلياس...

https://www.tgoop.com/abdenasr
قال الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :-

لا تعتمد على ما في قلبك من رسوخ الإيمان وتعتقد أنه لن يتسلط عليك الشيطان ولن يتسرب إليك هوى النفس الأمارة بالسوء بل كن دائمًا لاجئًا إلىٰ الله سائلاً الثبات.

تفسير سورة يس (٢٤/١)


https://www.tgoop.com/abdenasr
قال الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :-

الأوراد الشرعية الصباحية والمسائية وهي معروفة في كتب أهل العلم ‏فليحرص الإنسان عليها صباحًا ومساءً فإن ذلك من أسباب دفع أذية الجن.

‏شرح رياض الصالحين (٢٣٩/١)


https://www.tgoop.com/abdenasr
Audio
سؤال: [ 4 ]

بعض القراء إذا ذهبت إليه تريد رقية أول مرة يقول لك إغمض عيناك و الصق اصابعك ويقول بصوت مرتفع سحر سحر سحر اوعين عين اوحسد حسد و بعد يقلك انت فيك عين اوسحر
فماحكم هذا وإذاكان صحيح فكيف يعرف هذا ممكن تبين لناذلك بالتفصيل جزاك الله خيرا ؟

أبو إلياس ...

https://www.tgoop.com/abdenasr
Audio
البيان والرد على من أنكر حرق الجن في الجسد



أبو إلياس...

https://www.tgoop.com/abdenasr
مراجعة رسالة التحفة العلاجية في التداوي بالقران وبما ثبت في السنة النبوية

لأبي إلياس ناصر الجزائري

الدرس الأول :



بسم الله الرحمن الرحيم


ﺇﻥ اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻧﺤﻤﺪﻩ، ﻭﻧﺴﺘﻌﻴﻨﻪ، ﻭﻧﺴﺘﻐﻔﺮﻩ ﻭﻧﺘﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻭﻣﻦ ﺳﻴﺌﺎﺕ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ، ﻣﻦ ﻳﻬﺪﻩ اﻟﻠﻪ ﻓﻼ ﻣﻀﻞ ﻟﻪ، ﻭﻣﻦ ﻳﻀﻠﻞ ﻓﻼ ﻫﺎﺩﻱ ﻟﻪ، ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪا ﻋﺒﺪﻩ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ.
{ﻳﺎﺃﻳﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮا اﺗﻘﻮا اﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﺗﻘﺎﺗﻪ ﻭﻻ ﺗﻤﻮﺗﻦ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ (102)}

[ ﺁﻝ ﻋﻤﺮاﻥ: 102]
.
{ﻳﺎﺃﻳﻬﺎ اﻟﻨﺎﺱ اﺗﻘﻮا ﺭﺑﻜﻢ اﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻜﻢ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻭاﺣﺪﺓ ﻭﺧﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺑﺚ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺭﺟﺎﻻ ﻛﺜﻴﺮا ﻭﻧﺴﺎء ﻭاﺗﻘﻮا اﻟﻠﻪ اﻟﺬﻱ ﺗﺴﺎءﻟﻮﻥ ﺑﻪ ﻭاﻷﺭﺣﺎﻡ ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺭﻗﻴﺒﺎ (1)}

[ اﻟﻨﺴﺎء: 1]
.
{ﻳﺎﺃﻳﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮا اﺗﻘﻮا اﻟﻠﻪ ﻭﻗﻮﻟﻮا ﻗﻮﻻ ﺳﺪﻳﺪا (70) ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻜﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻜﻢ ﺫﻧﻮﺑﻜﻢ ﻭﻣﻦ ﻳﻄﻊ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻘﺪ ﻓﺎﺯ ﻓﻮﺯا ﻋﻈﻴﻤﺎ (71)}

[ اﻷﺣﺰاﺏ: 70، 71]

ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ:

ﻓﺈﻥ ﺧﻴﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ، ﻭﺧﻴﺮ اﻟﻬﺪﻯ ﻫﺪﻯ ﻣﺤﻤﺪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -، ﻭﺷﺮ اﻷﻣﻮﺭ ﻣﺤﺪﺛﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻛﻞ ﻣﺤﺪﺛﺔ ﺑﺪﻋﺔ، ﻭﻛﻞ ﺑﺪﻋﺔ ﺿﻼﻟﺔ، ﻭﻛﻞ ﺿﻼﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺭ.

مقدمة :

إن المتأمل في أحوال أمتنا الإسلامية وما آلت إليه أمور المسلمين هذا الزمان يرى شدة ما أصيب به المسلمون من أمراض وأوبئة، فهذا محسود، وهذا مسحور، والأخر ممسوس إلا ما رحم ربي - وما ذاك إلا بسبب الإعراض والبُعد عن كتاب الله – تعالى – وسنة نبيه – عليه الصلاة والسلام – اللذين فيهما الهدى والشفاء والنور، فلو تسلَّح المسلم بالقرآن العظيم والأذكار الصحيحة الواردة في السنة النبوية ما أصيب أحد بهذه الأمراض – بإذن الله تعالى -، وإن أصيب بشيء من هذه الأمور لا تضره بإذن الله وخاصة إذا واجه ذلك بالصبر والتوكل على الله والعمل بالأسباب المشروعة كان ذلك له خيرا ومن فضل الله – تعالى – على هذه الأمة أن جعل شفاءها في كتاب ربها وسنة نبيها – عليه الصلاة والسلام -، ومن هذا المنطلق جمعت بعض الوصفات النبوية النافعة – بإذن الله تعالى – في علاج العين والسحر والمس، في رسالة مختصرة سلكت فيها مسلك الإختصار والإكتفاء بما ثبت في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أسميتها ( التحفة العلاجية للتداوي بالرقى الشرعية ) فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجه الكريم وأن ينفع بها الأسلام والمسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
فمن رأى خطأ أو ما جانب الصواب فلينبهنا عليه وأنا أبرأ إلى الله في كل ما خالف الكاتب والسنة

والحمد لله


https://www.tgoop.com/abdenasr

(١)
👍1
Audio
مراجعة رسالة التحفة العلاجية

‏الدرس الاول

مقدمة
👍1
مراجعة رسالة التحفة العلاجية في التداوي بالقران وما ثبت في السنة النبوية

لأبي إلياس ناصر الجزائري

الدرس الثاني :


القسم الأول :

مشروعية التداوي وحكمه وضوابطه

أولا : مشروعية التداوي

اعلم رحمك الله أن الإبتلاء بالأمراض والأوجاع سنة إلهية سائرة على البشر ولابد من حصول ذلك لكل إنسان

وقد قيل :

ثمانية لابد منها على الفتى***
ولابد أن تجري عليه الثمانية
سرور وهم و اجتماع وفرقة***
ويسر وعسر ثم سقم وعافية

وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو ماله أو ولده ثم صبره على ذلك حتى يبلغ المنزلة التي سبقت له من الله تعالى (١)
وأمراض الأجساد قد ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم نذكر منها :
قال تعالى: { لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمٰى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ }
[ سورة النور : 61 ]
وقال تعالى على لسان إبراهيم :{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }
[ سورة الشعراء : 80 ]
وقال تعالى في شأن أيوب :{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادٰى رَبَّهُۥٓ أَنِّى مَسَّنِىَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرّٰحِمِينَ }
[ سورة الأنبياء : 83 ]

والحس والواقع لا ينكر وجود المرض وهو يصيب كل حي مخلوق حتى غير الإنسان ولهذه الحكمة العظيمة
فإن الله أباح للناس التداوي من الأمراض العضوية والنفسية والروحية؛ لأن الله تعالى خلق الإنسان بحكمته ضعيفاً، كثير الآفات، ولهذا اقتضت حكمته سبحانه أنه لم يضع داءً إلا وضع معه شفاء، فربط الأشياء بأسبابها رحمة بعباده، ولما كان التداوي فطرة إنسانية ظهرت صور متنوعة للتداوي، بعضها مرغب فيه، وبعضها منهي عنه، وله صور وأنواع مختلفة..
و التداوي في الشريعة الإسلامية هو: استعمال ما يكون به شفاء المرض بإذن الله تعالى من عقار، أو رقية شرعية، أو علاج طبيعي.[٢]
فالتداوي له أهمية بالغة في حياة المسلم لكي يعيش حياته صحيح البدن والعقل؛ فيعبد الله تبارك وتعالى ويعمر الأرض بطاعته؛ لذلك جاء في الكتاب والسنة الحث على التداوي والإرشاد إليه، فمن كتاب الله قوله تعالى:  وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ  ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ   [ النحل: 68-69]، ففي الآية إخبار من الله سبحانه أن العسل شفاء للناس، والضمير في قوله تعالى (فيه) يعود إلى العسل، كما رُوى ذلك عن ابن مسعود وابن عباس، وهو قول الحسن و قتادة بن [٣]، ولقد بوب البخاري في صحيحه:[٤] باب الدواء بالعسل، ثم ذكر قوله تعالى:  ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ   [ النحل:69].
وأرشد النبي أمته إلى التداوي وحث عليه، جاء في صحيح مسلم[٥]
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله قال: لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل    .
ولقد بوب مسلم على هذا الحديث: باب لكل داء دواء واستحباب التداوي. وعن أسامة بن شريك، قال: شهدت الأعراب يسألون النبي أعلينا حرج في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال لهم: ((عباد الله، وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه شيئا، فذاك الذي حرج)) قالوا: يا رسول الله، هل علينا جناح أن نتداوى؟ قال: ((تداووا عباد الله، فإن الله سبحانه لم يضع داء إلا وضع معه شفاء، إلا الهرم)[٦]). وذكر ابن القيم في الطب النبوي[٧] أن علاجه للمرض ثلاثة أنواع أحدها: بالأدوية الطبيعية. كما جاء في حديث نافع، عن ابن عمر، أن النبي قال: ((الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء)[٨]). والثاني: بالأدوية الإيمانية الشرعية، فقد صح عن أم سلمة، أن النبي رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة، ، فقال: ((استرقوا لها، فإن بها النظرة)[٩]). والثالث بالمركب من الأمرين.

فمما سبق تبين لنا مشروعية التداوي وأهميته البالغة لحياة الإنسان وقد رغب الشارع في ذلك .
.

_
(
١) رواه أبو داود برقم (3090) من حديث اللجلاج بن حكيم السلمي وصححه العلامة الألباني رحمه الله
(٢) معجم لغه الفقهاء (ص١٢٦)
(٣) الجامع لأحكام القرآن القرطبي (١٠/١٣٦)
(٤) صحيح البخاري (٧/١٢٣)
(٥) صحيح مسلم (٢٢٠٤)
(٦) رواه ابن ماجة (٣٤٣٦) وإسناده صحيح
(٧)الطب النبوي لابن القيم (ص ٢٠) وما بعدها
(٨) صحيح البخاري (٥٣٩١)
(٩) صحيح البخاري (٥٧٣٩)

https://www.tgoop.com/abdenasr

(٢)
👍1
Audio
مراجعة رسالة التحفة العلاجية

الدرس الثاني


مشروعية التداوي
مراجعة رسالة التحفة العلاجية في التداوي بالقران وبما ثبت في السنة النبوية

لأبي إلياس ناصر الجزائري

الدرس الثالث :

ثانيا : حكم التداوي

اختلف الفقهاء في حكم التداوي على أقوال متعددة، بين الإباحة والاستحباب والوجوب بعد إجماعهم على مشروعيته، فذهب الحنفية[١] والمالكية[٢] إلى أن التداوي مباح، وقيل أن التداوي مستحب وهو مذهب الشافعية ونسبه النووي لجمهور السلف وعامة الخلف[٣]، وذهب الحنابلة إلى: أنه مباح وتركه توكلاً أولى، وهو المنصوص عن الإمام أحمد.[٤] وقد أوجبه طائفة قليلة من أصحاب أحمد والشافعي.[٥]

وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: إلى التفصيل في المسألة :

قال رحمه الله : "فإن الناس قد تنازعوا في التداوي، هل هو مباح، أو مستحب، أو واجب؟". والتحقيق: أن منه ما هو محرم، ومنه ما هو مكروه، ومنه ما هو مباح؛ ومنه ما هو مستحب، وقد يكون منه ما هو واجب وهو: ما يعلم أنه يحصل به بقاء النفس لا بغيره، كما يجب أكل الميتة عند الضرورة، فإنه واجب عند الأئمة الأربعة، وجمهور العلماء وقد قال مسروق: "من اضطر إلى أكل الميتة فلم يأكل حتى مات، دخل النار، فقد يحصل أحياناً للإنسان إذا استحر المرض، ما إن لم يتعالج معه مات، والعلاج المعتاد تحصل معه الحياة، كالتغذية للضعيف، وكاستخراج الدم أحياناً".[٦]
فمما سبق تبين لنا أن حكم التداوي فيه ماهو واجب وفيه ماهو مستحب وفيه ماهو مباح وفيه ماهو مكروه وفيه ماهو محرم
فمن هذا المنطلق فإن أحكام التداوي تختلف باختلاف الأحوال والأشخاص:
1- فيكون واجباً ؛ إذا كان تركه يفضي إلى هلاك نفسه أو تلف أحد أعضائه أو عجزه، أو كان المرض ينتقل ضرره إلى غيره، كالأمراض المعدية.
2- ويكون مستحبا : إذا كان تركه يؤدي إلى ضعف البدن وتفويت المصالح الراجحة ومع ذلك لا يترتب عليه ما سبق في الحالة الأولى.
3- ويكون مباحاً : إذا لم يندرج في الحالتين السابقتين.
4- ويكون مكروهاً : إذا كان بفعل يغلب على ظنه حدوث مضاعفات أشد من العلة المراد إزالتها.
5- ويكون محرما : إذا كان بطرق محرمة مع انعدام موجب ذلك و هي الضرورة

والله تعالى أعلم
 


______

(١) تبيين ال
حقائق شرح كنز الدقائق للزيلعي 6/32.
(٢) كتاب الكافي في فقه أهل المدينة المالكي لابن عبد البر 2/1142.
(٣) شرح النووي على صحيح مسلم 14/191.
(٤)  كشاف القناع عن متع الإقناع للبهوتي 2/76 .
(٥)  راجع: الآداب الشرعية لابن مفلح2/350، تحفة المحتاج في شرح المنهاج للهيتمي3/182.
(٦) الفتاوى لابن تيمية 18/12.

https://www.tgoop.com/abdenasr

(٣)
👍1
Audio
مراجعة رسالة التحفة العلاجية

الدرس الثالث


حكم التداوي
مراجعة رسالة التحفة العلاجية في التداوي بالقران وبما ثبت في السنة النبوية

لأبي إلياس ناصر الجزائري

الدرس الرابع :


ثالثا : شروط وضوابط التداوي

اعلم رحمك الله أن للتداوي شروط وضوابط لا بد من مراعاتها

١ - الإعتقاد الجازم بأن الله هو الشافي :

اعلم وفقك الله أن الدواء مجرد سبب للشفاء: والشافي حقيقةً هو الله، فلا يتعلق قلبك بطبيب ما.
قال ابن القيم رحمه الله "فإن القلب متى اتصل بربّ العالمين، خالق الداء والدواء، ومدبّر الطبيعة ومصرّفها على ما يشاء؛ كانت له أدوية أخرى غير الأدوية التي يعانيها القلب البعيد منه المعرض عنه" (١)
ومن أسماء الله الحسنى التي وردت في الكتاب والسنة: "الشافي" والشفاء يشمل شفاء الأبدان، وشفاء الصدور من الشبه والشهوات، قال تعالى: ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾ [الشعراء: 80]
روى البخاري ومسلم من حديث عائشة - رضي الله عنها -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا عاد مريضًا يقول: "أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا"(٢)

٢ - العمل بالأسباب المشروعة :

اعلم رحمك الله أنه لا حرج عليك في التداوي، وبذل أسباب الشفاء، والبحث عن الطبيب الماهر: لقوله صلى الله عليه وسلم: (تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً)(٣)
فمن عقيدة أهل السنة والجماعة : “الأخذ بالأسباب المشروعة ” ، وهذا لا يتنافى مع التوكل على الله عز وجل ، بل لابد مع التوكل من الأخذ بالأسباب ،
 والذي ينبغي للمسلم في هذا الباب هو أن يستعمل الأسباب المشروعة التي ثبت نفعها بالشرع أو بالتجربة الصحيحة، مع توكله على الله تعالى، واعتقاد أن هذا الأمر إنما هو مجرد سبب، وأنه لا أثر له إلا بمشيئة الله تعالى، إن شاء نفع بهذا السبب، وإن شاء أبطل أثره.
أما إن اعتمد الإنسان على السبب فقد وقع في الشرك، لكن إن اعتمد عليه اعتماداً كلياً، مع اعتقاد أنه ينفعه من دون الله فقد وقع في الشرك الأكبر، وإن اعتمد على السبب مع اعتقاده أن الله هو النافع الضار فقد وقع في الشرك الأصغر، فالمؤمن مأمور بفعل السبب مع التوكل على مسبب الأسباب جل وعلا.
وعليه فإن ترك الأسباب قدح في الشريعة ومخالفة لما أمر الله به
ومن الشرك في الأسباب: أن يجعل ما ليس بسبب سبباً، فإن اعتقد أن هذا الشيء يستقل بالتأثير بدون مشيئة الله فهو شرك أكبر، كحال عباد الأصنام وعباد القبور الذين يعتقدون أنها تنفع وتضر استقلالاً، وإن اعتقد أن الله جعله سبباً، مع أن الله لم يجعله سبباً فهو شرك أصغر؛ لأنه شارك الله تعالى من الحكم لهذا الشيء بالسببية مع أن الله لم يجعله سببا 

٣ - التداوي بالمباحات :

وهذا هو الأصل في التداوي أن يكون بالأشياء المباحة وبالطرق المشروعة لقوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعا "إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تتداووا بحرام (٤)وفي صحيح مسلم عن طارق بن سويد الجعفي أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه وكره أن يصنعها فقال إنما أصنعها للدواء فقال إنه ليس بدواء ولكنه داء (ه)
وكذلك لا يجوز للمسلم أن يذهب عند السحرة و المشعوذين والعرافين لأجل العلاج والتداوي قال الشيخ ابن باز رحمه الله: (فلا يجوز للمريض أن يذهب إلى الكهنة الذين يدَّعون علم الغيب ليعرف منهم مرضه، كما لا يجوز أن يصدِّقهم فيما يخبرونه به، فإنهم يتكلمون رجماً بالغيب)(٦).
روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي ﷺ عن النبي ﷺ قال: من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما.(٧)
وعن أبي هريرة  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. (٨)



____

(١) زاد المعاد (12/4)
(٢) صحيح البخاري (٥٦٧٥) و مسلم (٢١٩١)
(٣) سنن ابي داود برقم (٣٨٥٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (٢٩٣٠).
(٤) رواه أبو داود (٣٨٧٤) وصححه العلامة الألباني رحمه الله في صحيح الجامع (١٧٦٢)
(٥) - صحيح مسلم (١٩٨٤)
(٦) - مجموع الفتاوى (٣/٢٧٤)
(٧) - صحيح مسلم (٢٢٣٠)
(٨) - رواه أحمد (٩٥٣٦)

(٤)

https://www.tgoop.com/abdenasr
Audio
مراجعة رسالة التحفة العلاجية

الدرس الرابع


شروط وضوابط التداوي
*كاد القلب ينفطرُ.....
ودمع العين ينفجر*

*لما يجري لأمتنا....
من الأمراض تنتشرُ*

*زمانٌ حلّ قد كثرت....
به الأشرار والخطرُ*

*جنودُ الشرّ قد ظهرت.....
بأسلحةٍ لها صورُ*

*ألا قل للمريد بنا.....
فساداً ليس ينحسِرُ*

*وظنّ بأننا صرعى....
لديهِ بسحر من سحروا*

*وظن بمسه نصراً.....
به يعلو ويفتخر*

*ألا فابشر ببعثتنا....
بإيمانٍ سينتصرُ*

*فجند الباطل اندحرت......
بإذن الله تندحرُ*

*فجند الله قد رصدوا....
شروركَ وانتهى الخبرُ*

*بنور العلم والإيمان.....
والإيقان قد زأروا*

*حمى الله الرجال ومن.....
لنصر الحق قد نفروا*

*بهم ينضرُّ ذو خبثٍ.....
ومافيهم لنا ضررُ*

*ألا شدوا الخناق على.....
شياطينٍ قد انقهروا*

*وربي ناصرٌ أزلا ......
لمن للدين قد نصروا*



النسي

https://www.tgoop.com/abdenasr
👍1
2025/07/12 13:34:30
Back to Top
HTML Embed Code: