﴿إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّيْلِ هِىَ أَشَدُّ وَطْـًٔا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾
أي: أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار؛ لأنه وقت انتشار الناس، ولغط الأصوات، وأوقات المعاش.
[ابن كثير: ٤/٤٣٦. ]
أي: أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار؛ لأنه وقت انتشار الناس، ولغط الأصوات، وأوقات المعاش.
[ابن كثير: ٤/٤٣٦. ]
﴿إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّيْلِ هِىَ أَشَدُّ وَطْـًٔا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾
أي: أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار؛ لأنه وقت انتشار الناس، ولغط الأصوات، وأوقات المعاش.
[ابن كثير: ٤/٤٣٦. ]
أي: أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار؛ لأنه وقت انتشار الناس، ولغط الأصوات، وأوقات المعاش.
[ابن كثير: ٤/٤٣٦. ]
قال قَتادةُ بنُ دِعامة السَّدُوسي:
تجد أهلَ الباطل مختلفةً شهادتُهم، مختلفةً أهواؤُهم،
مختلفةً أعمالُهم؛ وهم مجتمعون في عداوة أهل الحقّ.
[تفسير الطبري (١١/ ٢٩٢)]
تجد أهلَ الباطل مختلفةً شهادتُهم، مختلفةً أهواؤُهم،
مختلفةً أعمالُهم؛ وهم مجتمعون في عداوة أهل الحقّ.
[تفسير الطبري (١١/ ٢٩٢)]
﴿فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾
إنا نعلم أن الذي يدعوهم إلى قيل ذلك الحسد، وهم يعلمون أن الذي جئتهم به ليس بشعر، ولا يشبه الشعر، وأنك لست بكذاب، فنعلم ما يسرون من معرفتهم بحقيقة ما تدعوهم إليه، وما يعلنون من جحودهم ذلك بألسنتهم علانية.
[الطبري:٢٠/٥٥٣]
إنا نعلم أن الذي يدعوهم إلى قيل ذلك الحسد، وهم يعلمون أن الذي جئتهم به ليس بشعر، ولا يشبه الشعر، وأنك لست بكذاب، فنعلم ما يسرون من معرفتهم بحقيقة ما تدعوهم إليه، وما يعلنون من جحودهم ذلك بألسنتهم علانية.
[الطبري:٢٠/٥٥٣]
شتيت الفَوائِد:
﴿وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَىٰ﴾
أي: نسهل عليك أفعال الخير وأقواله، ونشرع لك شرعاًً سهلاًً سمحاًً مستقيماًً عدلاًً؛ لا اعوجاج فيه ولا حرج ولا عسر.
[ابن كثير: ٤/١٠٥]
اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
اللهم يسر لنا ولا تعسر علينا وأجعلنا من السعداء لا الأشقياء
﴿فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكْرَىٰ (٩) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ﴾
التذكر التام يستلزم التأثر بما تذكره؛ فإن تذكر محبوباًً طلبه، وإن تذكر مرهوباًً هرب منه.
[ابن تيمية: ٦/٥٠٢]
﴿وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَىٰ﴾
أي: نسهل عليك أفعال الخير وأقواله، ونشرع لك شرعاًً سهلاًً سمحاًً مستقيماًً عدلاًً؛ لا اعوجاج فيه ولا حرج ولا عسر.
[ابن كثير: ٤/١٠٥]
اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
اللهم يسر لنا ولا تعسر علينا وأجعلنا من السعداء لا الأشقياء
﴿فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكْرَىٰ (٩) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ﴾
التذكر التام يستلزم التأثر بما تذكره؛ فإن تذكر محبوباًً طلبه، وإن تذكر مرهوباًً هرب منه.
[ابن تيمية: ٦/٥٠٢]
﴿إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَأَيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ﴾
فكلما كان العبد أعظم إنابة إلى الله كان انتفاعه بالآيات أعظم؛ لأن المنيب مقبل إلى ربه، قد توجهت إراداته وهماته لربه، ورجع إليه في كل أمر من أموره، فصار قريبًا من ربه، ليس له هم إلا الاشتغال بمرضاته، فيكون نظره للمخلوقات نظر فكرة وعبرة، لا نظر غفلة غير نافعة.
[السعدي:٦٧٦]
فكلما كان العبد أعظم إنابة إلى الله كان انتفاعه بالآيات أعظم؛ لأن المنيب مقبل إلى ربه، قد توجهت إراداته وهماته لربه، ورجع إليه في كل أمر من أموره، فصار قريبًا من ربه، ليس له هم إلا الاشتغال بمرضاته، فيكون نظره للمخلوقات نظر فكرة وعبرة، لا نظر غفلة غير نافعة.
[السعدي:٦٧٦]
👍2
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾ [الأحزاب: ٥٦]
المعاصي سبب الخسف والزلازل
ومن تأثيرِ معاصي في الأرضِ: ما يَحِلُّ بها من الخَسفِ والزلازلِ، ويمحقُ بركَتَهَا، وقد مرَّ رسولُ اللهِ ﷺ على ديارِ ثمودَ، فمنعَهُم مِنْ دُخُولِ ديارهم إلَّا وهم باكونَ، ومنْ شُربِ مياههم، ومنَ الاستقاءِ من آبارِهِم، حتى أمرَ أن يُعْلَفَ العجينُ الذي عُجِنَ بمياهِهِم للنَّواضِحِ، لتأثيرِ شؤمِ المعصيةِ في الماءِ، وكذلك تأثيرُ شؤمِ الذنوبِ في نقصِ الثمارِ وما تُرمى به منَ الآفاتِ.
📚الداء والدواء(ص ١٠٠)
ومن تأثيرِ معاصي في الأرضِ: ما يَحِلُّ بها من الخَسفِ والزلازلِ، ويمحقُ بركَتَهَا، وقد مرَّ رسولُ اللهِ ﷺ على ديارِ ثمودَ، فمنعَهُم مِنْ دُخُولِ ديارهم إلَّا وهم باكونَ، ومنْ شُربِ مياههم، ومنَ الاستقاءِ من آبارِهِم، حتى أمرَ أن يُعْلَفَ العجينُ الذي عُجِنَ بمياهِهِم للنَّواضِحِ، لتأثيرِ شؤمِ المعصيةِ في الماءِ، وكذلك تأثيرُ شؤمِ الذنوبِ في نقصِ الثمارِ وما تُرمى به منَ الآفاتِ.
📚الداء والدواء(ص ١٠٠)
قال العلامة العثيمين رحمه الله تعالى:
" الشيطان يجسّ الإنسان وينظر إذا رأى أنه هشّ ليّن لوساوسه ابتلاه بها، وإن رأى أنه رجل حازم، وأنه ذو قوة، وأنه يتمشى مع الشرع، يعجز عنه وينخنس ".
شرح بلوغ المرام(مج ١ ص ٥٤٨)
" الشيطان يجسّ الإنسان وينظر إذا رأى أنه هشّ ليّن لوساوسه ابتلاه بها، وإن رأى أنه رجل حازم، وأنه ذو قوة، وأنه يتمشى مع الشرع، يعجز عنه وينخنس ".
شرح بلوغ المرام(مج ١ ص ٥٤٨)
👏5❤🔥3❤1
عتابٌ شديد !
في (صحيح مسلم)
عن عبدالله بن مسعود:
ما كانَ بيْنَ إسْلامِنا وبيْنَ أَنْ عاتَبَنا اللَّهُ بهذِه الآيَةِ: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} إلّا أَرْبَعُ سِنِينَ.
وفي (سير أعلام النبلاء)
عن نافع:
كان ابنُ عُمَرَ إذا قَرَأ: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [الحديد: ١٦]، بَكى حتى يَغلِبَه البُكاءُ.
في (صحيح مسلم)
عن عبدالله بن مسعود:
ما كانَ بيْنَ إسْلامِنا وبيْنَ أَنْ عاتَبَنا اللَّهُ بهذِه الآيَةِ: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} إلّا أَرْبَعُ سِنِينَ.
وفي (سير أعلام النبلاء)
عن نافع:
كان ابنُ عُمَرَ إذا قَرَأ: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [الحديد: ١٦]، بَكى حتى يَغلِبَه البُكاءُ.
❤3
حمل بعضُ السلف الإضاعة في قول الله تعالى: {فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة} على تأخيرها عن وقتها؛ كما قال بذلك القاسمُ بن مُخَيمِرَة: إنما أضاعوا المواقيت، ولو كان تركاً، كان كفراً.
📚 التفسير والبيان
للشيخ عبدالعزيز الطريفي
📚 التفسير والبيان
للشيخ عبدالعزيز الطريفي
👍2