قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

فهذه ست صفات في الصلاة من علامات النفاق :

1. الكسل عند القيام إليها
2. ومراءاة الناس في فعلها
3. وتأخيرها
4. ونقرها
5. وقلة ذكر الله فيها
6. والتخلف عن جماعتها "

[ الصلاة وحكم تاركها 1 /173 ]

﴿كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾

﴿ٱلَّذِى خَلَقَنِى فَهُوَ يَهْدِينِ (٧٨) وَٱلَّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَيَسْقِينِ (٧٩) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (٨٠) وَٱلَّذِى يُمِيتُنِى ثُمَّ يُحْيِينِ (٨١) وَٱلَّذِىٓ أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِى خَطِيٓـَٔتِى يَوْمَ ٱلدِّينِ﴾
فربي هذا الذي بيده نفعي وضري، وله القدرة والسلطان، وله الدنيا والآخرة، لا الذي لا يسمع إذا دعي، ولا ينفع ولا يضر. وإنما كان هذا الكلام من إبراهيم احتجاجا على قومه في أنه لا تصلح الألوهة، ولا ينبغي أن تكون العبودة إلا لمن يفعل هذه الأفعال، لا لمن لا يطيق نفعا ولا ضرا.
[الطبري:١٩/٣٦٣]

سبحان الله
والحمد لله
ولا إله إلا الله
والله أكبر

﴿كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾

﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ ٱللَّهِ ۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ﴾
واعلم أنّ محبة الله إذا تمكنت من القلب ظهرت آثارها على الجوارح من الجدّ في طاعته، والنشاط لخدمته، والحرص على مرضاته، والتلذذ بمناجاته، والرضا بقضائه، والشوق إلى لقائه، والأنس بذكره، والاستيحاش من غيره، والفرار من الناس، والانفراد في الخلوات، وخروج الدنيا من القلب، ومحبة كل من يحبه الله، وإيثاره على كل من سواه.
[ابن جزي: ١/٩٢]

هذا البوت (@Quran63bot) يحتوي عددا كبيرا من قُرّاء القرآن الكريم، اختاروا اسم أحد القرّاء، ويرسل لكم القرآن الكريم كاملًا بصوته.

﴿كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾ [الأحزاب: ٥٦]

•يَعْنِي بِالنُّورِ: النَّبِيَّ مُحَمَّدًا ﷺ.

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قَدْ جاءَكم مِنَ اللَّهِ نُورٌ﴾ قالَ قَتادَةُ: يَعْنِي بِالنُّورِ: النَّبِيَّ مُحَمَّدًا ﷺ.

•زاد المسير

﴿كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾

﴿ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحْمَٰنِ عِتِيًّا﴾
﴿أيهم أشد على الرحمن عتيا﴾: عتواً؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما: يعني جرأة. وقال مجاهد: فجورا؛ يريد: الأعتى فالأعتى. وقال الكلبي: قائدهم ورأسهم في الشر؛ يريد أنه يقدم في إدخال النار من هو أكبر جرما وأشد كفرا. وفي بعض الآثار: أنهم يحشرون جميعا حول جهنم مسلسلين مغلولين، ثم يقدم الأكفر فالأكفر.
[البغوي:٣/٩٩]

"طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا " ..!

قال الله تعالى: { وياقوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين }

قال ابن كثير : ومن اتصف بهذه الصفة- أي صفة الاستغفار- يسر الله عليه رزقه، وسهل عليه أمره، وحفظ عليه شأنه وقوته.

تفسير ابن كثير | ج 4 ص 329

﴿كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾

‏"ولقد أدركتُ رِجالًا يقومُ أحدهُم في الصّف ، فَتَسيلُ دُموعُه على خدِّه ولا يَشعُر بهِ الذِّي إلى جَانِبِه."

‏حلية الاولياء ( ١/ ٣٦٨).

‏"فمن كان الله أنيسهُ في خلواته في الدُّنيا؛ فإنه يُرجى أن يكون أنيسهُ في ظلمات اللُّحود إذا فارق الدُّنيا"

‏ابن رجب رحمه الله

قال ابن أبي الدنيا :
‏حدثني أبو إسحاق المروزي،
‏قال: " احتضر رجل بالمدينة
‏ فقال: لا تغرنكم الدنيا، فقد غرتني ".

‏📚المحتضرين لابن أبي الدنيا ص٢٤١

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :

‏وليست التوبة من فعل السيئات فقط كما يظن كثير من الجهال لايتصورون التوبة إلا عما يفعله العبد من القبائح كالفواحش والمظالم ، بل التوبة من ترك الحسنات المأمور بها أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها .

‏جامع الرسائل ١/ ٢٢٨

﴿كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾