☝️ مطلب جذري واحد!
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
العدوان على غزة ودخول اليمن في المعركة أديا إلى تأخير البدء في التغييرات الجذرية التي كان من المزمع أن تبدأ منذ شهرين، وجميع اليمنيين كانوا يترقبون هذه التغييرات بفارغ الصبر؛ كون هذا الأمر الذي أعلنت عنه القيادة جاء معبراً عن إرادة الناس، وتأخير البدء في هذه التغييرات بقدر ما كان له أسبابه المعتبرة، إلا أنه أيضاً قد أدى لتضايق الكثيرين ممن طمحوا أن يكون بداية قوية لبناء اليمن الجديد الذي حلمنا به جميعا عقب نجاح ثورة 21 من سبتمبر قبل تسعة أعوام.
ما تأخر فيه الخير كما يقال، ولو أن هذا التأخير قد أسعد لوبيات الفساد والمرتزقة على حد سواء، ولكن معظم اليمنيين يعلمون ويقدرون الظروف العسكرية التي نمر بها، بل ويؤثرون أن ننشغل بغزة وفلسطين في الوقت الحالي حتى توقف العدوان وفك الحصار عن أهلنا في فلسطين، ومن أجل هذه الغاية العزيزة يهون كل عزيز. لكن حتى قضية فلسطين برمتها المسبب الكبير هو مسألة غياب العدل، والعدالة لا يمكن أن تتحقق ما لم تكن نابعة منذ البداية من أوساطنا؛ ففاقد الشيء لا يعطيه، وكيف نعلم الآخرين شيء نفتقده في أنفسنا؟!
أي أنه يبقى هناك مطلب واحد لا يكاد يختلف عليه أثنان، ألا وهو القضاء على الفساد المتغول في المنظومة العدلية الذي وصل شره إلى كل بيت! بداية من الأقسام والنيابات، وإنتهاء بالمحاكم ولجان الإنصاف. ويكفي أن نفهم أن الأعداء يسعدهم أن يظل هذا الخلل قائما حتى يضمنوا عدم إحداث أي تغيير إيجابي في بلدنا وأستمرار سخط معظم الناس؛ كيف لا ومفهوم العدالة مرتبط بحياة الناس ويؤثر عليهم ويرتبط بمدى رضاهم وأستقرار حياتهم في كل مكان وزمان، وقديماً قيل "العدل أساس الملك" لما لهذا الأمر الحيوي من اهمية قصوى.
ميكافللي في كتابه (الأمير) الخطير ذائع الصيت، تحدث عن الحكم بشكل عام، ورغم ما على هذا الكتاب من محامل، إلا أنه تحدث عن أهمية أستقرار المجتمع حتى في ظل وجود الحاكم الظالم، فالحكم - أياً كان نوعه - لا يمكن أن يستقر إلا بنظام يضمن أستقرار المجتمع. وبعيداً عن موضوع هذا الكتاب، فالجميع يجمعون أن غياب العدالة يؤثر على حياتهم بشكل أو بآخر.. العدالة في جانبها الأجتماعي أو التجاري أو الإداري وغيرها من مجالات المحاكم، حتى أن اسم "محكمة" منشق من كلمة "حكم" والذي يوحي بالإستقرار والثبات.
كلنا نعي حساسية الوضع، ولكن ما لم تلتفت قيادتنا وحكومتنا لهذا الجانب المهم فلن ننعم بأستقرار كامل نستطيع من خلاله الالتفات إلى باقي الأمور. أما ضبط هذا الجانب سيؤدي إلى أستقرار الأوضاع الداخلية بشكل كبير، وسيؤدي إلى ثبات الجبهة الداخلية أمام أعتى العواصف، وسيؤدي إلى نجاح أي نشاط أو عمل نخطط لأنجازه.. لنتخيل معاً كيف سيكون الوضع لو وجد العدل في كل مكان، العدل الذي سيشجع الصادقين ويخيف الفاسدين ويرد الحقوق لأهلها قبل أي جانب آخر، ثم كيف سيؤثر هذا علينا في جميع مناحي الحياة، ثقافياً وأجتماعياً وفي كل مجالات البناء.. فلماذا لا نبدأ من الآن؟!
⚖ رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2073
💡 المثل المحلي يقول: مخرب واحد يغلب ألف عمار!
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
العدوان على غزة ودخول اليمن في المعركة أديا إلى تأخير البدء في التغييرات الجذرية التي كان من المزمع أن تبدأ منذ شهرين، وجميع اليمنيين كانوا يترقبون هذه التغييرات بفارغ الصبر؛ كون هذا الأمر الذي أعلنت عنه القيادة جاء معبراً عن إرادة الناس، وتأخير البدء في هذه التغييرات بقدر ما كان له أسبابه المعتبرة، إلا أنه أيضاً قد أدى لتضايق الكثيرين ممن طمحوا أن يكون بداية قوية لبناء اليمن الجديد الذي حلمنا به جميعا عقب نجاح ثورة 21 من سبتمبر قبل تسعة أعوام.
ما تأخر فيه الخير كما يقال، ولو أن هذا التأخير قد أسعد لوبيات الفساد والمرتزقة على حد سواء، ولكن معظم اليمنيين يعلمون ويقدرون الظروف العسكرية التي نمر بها، بل ويؤثرون أن ننشغل بغزة وفلسطين في الوقت الحالي حتى توقف العدوان وفك الحصار عن أهلنا في فلسطين، ومن أجل هذه الغاية العزيزة يهون كل عزيز. لكن حتى قضية فلسطين برمتها المسبب الكبير هو مسألة غياب العدل، والعدالة لا يمكن أن تتحقق ما لم تكن نابعة منذ البداية من أوساطنا؛ ففاقد الشيء لا يعطيه، وكيف نعلم الآخرين شيء نفتقده في أنفسنا؟!
أي أنه يبقى هناك مطلب واحد لا يكاد يختلف عليه أثنان، ألا وهو القضاء على الفساد المتغول في المنظومة العدلية الذي وصل شره إلى كل بيت! بداية من الأقسام والنيابات، وإنتهاء بالمحاكم ولجان الإنصاف. ويكفي أن نفهم أن الأعداء يسعدهم أن يظل هذا الخلل قائما حتى يضمنوا عدم إحداث أي تغيير إيجابي في بلدنا وأستمرار سخط معظم الناس؛ كيف لا ومفهوم العدالة مرتبط بحياة الناس ويؤثر عليهم ويرتبط بمدى رضاهم وأستقرار حياتهم في كل مكان وزمان، وقديماً قيل "العدل أساس الملك" لما لهذا الأمر الحيوي من اهمية قصوى.
ميكافللي في كتابه (الأمير) الخطير ذائع الصيت، تحدث عن الحكم بشكل عام، ورغم ما على هذا الكتاب من محامل، إلا أنه تحدث عن أهمية أستقرار المجتمع حتى في ظل وجود الحاكم الظالم، فالحكم - أياً كان نوعه - لا يمكن أن يستقر إلا بنظام يضمن أستقرار المجتمع. وبعيداً عن موضوع هذا الكتاب، فالجميع يجمعون أن غياب العدالة يؤثر على حياتهم بشكل أو بآخر.. العدالة في جانبها الأجتماعي أو التجاري أو الإداري وغيرها من مجالات المحاكم، حتى أن اسم "محكمة" منشق من كلمة "حكم" والذي يوحي بالإستقرار والثبات.
كلنا نعي حساسية الوضع، ولكن ما لم تلتفت قيادتنا وحكومتنا لهذا الجانب المهم فلن ننعم بأستقرار كامل نستطيع من خلاله الالتفات إلى باقي الأمور. أما ضبط هذا الجانب سيؤدي إلى أستقرار الأوضاع الداخلية بشكل كبير، وسيؤدي إلى ثبات الجبهة الداخلية أمام أعتى العواصف، وسيؤدي إلى نجاح أي نشاط أو عمل نخطط لأنجازه.. لنتخيل معاً كيف سيكون الوضع لو وجد العدل في كل مكان، العدل الذي سيشجع الصادقين ويخيف الفاسدين ويرد الحقوق لأهلها قبل أي جانب آخر، ثم كيف سيؤثر هذا علينا في جميع مناحي الحياة، ثقافياً وأجتماعياً وفي كل مجالات البناء.. فلماذا لا نبدأ من الآن؟!
⚖ رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2073
💡 المثل المحلي يقول: مخرب واحد يغلب ألف عمار!
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍3
الخطر_اليهودي_بروتوكولات_حكماء_صهيون.pdf
4.9 MB
📚 #كتاب ..
📕 من أخطر الوثائق التي ظهرت (بالصدفة) إلى العالم، وهي ليست كل شيء، ولكنها تعطينا رؤية واضحة كيف يفكر اليهود وكيف يتلاعبون بالعالم. إقرأ ثم شارك هذا الكتاب الذي حاول اليهود إحراقه كلما ظهر في أي بلد، فمن الخسارة أن تظل هذه المعلومات مجهولة.
📖 #مشروع_إقرأ
💡 @abdullmalek_sam
📕 من أخطر الوثائق التي ظهرت (بالصدفة) إلى العالم، وهي ليست كل شيء، ولكنها تعطينا رؤية واضحة كيف يفكر اليهود وكيف يتلاعبون بالعالم. إقرأ ثم شارك هذا الكتاب الذي حاول اليهود إحراقه كلما ظهر في أي بلد، فمن الخسارة أن تظل هذه المعلومات مجهولة.
📖 #مشروع_إقرأ
💡 @abdullmalek_sam
👍2
🇵🇸 موقف من هؤلاء لأجل فلسطين
👤 عبدالملك سام - اليمن
موقف بعض الأنظمة العربية الواطي المتواطئ أصبح مفضوحاً، وهي ليست أنظمة عربية متواطئة مع العدو فحسب، بل أصبحت هذه الأنظمة هي والعدو الذي يذبح ويحاصر الشعب الفلسطيني في ذات الطرف والموقف، وبالتالي فهي قد أصبحت عدو للأمة بأكملها، ولابد أن يكون لنا موقف منها.
هذه الأنظمة تساهم في حصار الشعب الفلسطيني، وتساهم في دعم جهود إغاثة الإسرائيليين وحمايتهم حتى يستطيعوا أن يكملوا مجازرهم، وتدعم بالمال والسلاح والموقف الجرائم التي يقوم بها الصهاينة في فلسطين، وفتحت للصهاينة ممراً برياً يمر بعدة بلدان عربية حتى تلتف على إغلاق اليمن للبحر الأحمر في وجه السفن المتوجهة للأراضي المحتلة.
موقف هذه الأنظمة واضح تجاه فلسطين التي يريد هؤلاء ذبح أهلها وتهجيرهم ليقيم اليهود دولتهم فيها، فما هو موقفنا نحن منهم؟! لولا الخيانة لكانت تحركات المقاومة قد استطاعت فك الحصار ووقف العدوان منذ شهور، بل وتحرير فلسطين والقدس منذ زمن.
خطابنا مع الشعوب الخاضعة لهذه الأنظمة ما عاد ينفع لأن صهاينة العرب قد أحتاطوا لذلك؛ فقد قيدوا الشعوب وخاصة المصري والأردني بالديون والمشاكل الأقتصادية، وقاموا بمسخ هوية الشعوب الأخرى خاصة في بلاد الحجاز ونجد والإمارات الواقعة على ساحل عمان، ونشروا الفساد والرذيلة فيها حتى تضيع الحمية فيها حتى لا يجد الفلسطينيون أذنا تصغي لهم في هذه البلدان.
هم يؤثرون على تحركنا أكثر من اليهود أنفسهم، والسكوت عنهم ليس من الحكمة في ظل أستمرار الجرائم الإسرائيلية.. هؤلاء ليسو عربا ولا مسلمين، وما يفعلونه ليس معبرا عن رأي الشعوب العربية التي يحكمونها، بل وليس في مصلحتها والإسرائيليون لا يخفون نياتهم الخبيثة تجاه كل شعوب المنطقة.
علينا التحرك، وكخطوة أولى يجب على حكومتنا أن ترسل رسائل لكل البلدان العربية والإسلامية لتوضيح ما تقوم به هذه الأنظمة الخائنة من جريمة، ولتقيم عليهم الحجة، ولتخرج الدول العربية والإسلامية من موقف السكوت وتدعوها للتحرك بعيدا عن المناورات السياسية.
ثانيا، علينا الأستفادة من قدوم شهر رمضان لما له من مكانة لدى شعوبنا بحثها على التحرك وكسر حالة الصمت السلبية والخطيرة، وتوضيح أن هذا الصمت لا يعفينا عن تحمل المسئولية الدينية والأخلاقية أمام الله. وثالثا، علينا تكثيف الجهود في جميع المجالات لدعم صمود أهلنا في فلسطين عبر أقامة حملات التبرع بالمال، وبتحشيد الأنفس والمشاعر، وبتغطية الأحداث إعلاميا بشكل مكثف للمقاطعة وفضح جرائم العدوان.
بالطبع لا يزال كل ما سبق غير كافي وإن كان مؤثر، ويبقى أن نستحضر أهمية إبراز دور قادة المقاومة وتقديمهم كممثلين لكل الأمة، وإظهار تبرؤنا من الأنظمة الخائنة وتقديمهم كأعداء لنا، وتوضيح موقفنا من المجرمين بأعتبارهم أيضا أعداء وعلى رأسهم النظام الأمريكي المجرم؛ فهذا التصنيف مؤثر جدا على المدى القصير والطويل.
الموقف الفردي مهم ومؤثر، وأيضا الموقف الجماعي أكثر تأثيرا وأهمية، وعليه فلا ينتقص أحد منا أهمية موقفه.. المهم أن نتحرك، فقادم الأيام سيثبت أهمية العمل الذي نقوم به، وبأجتماع المقاومة وأزدياد تأثيرها بما تمثله من أمل لكل شعوب المنطقة، وأنكشاف الدور الأجرامي لأنظمة الخيانة والعمالة، صار الفرج والنصر قريب بأذن الله.
📻 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2078
- جولة المفاوضات الجديدة مجرد ذر للرماد في العيون.. اليهود أكثر الكائنات حقداً ولؤماً.. كما أنهم الأكثر خداعاً ومراوغة.. لا تركنوا إلى الذين ظلموا..
👤 عبدالملك سام - اليمن
موقف بعض الأنظمة العربية الواطي المتواطئ أصبح مفضوحاً، وهي ليست أنظمة عربية متواطئة مع العدو فحسب، بل أصبحت هذه الأنظمة هي والعدو الذي يذبح ويحاصر الشعب الفلسطيني في ذات الطرف والموقف، وبالتالي فهي قد أصبحت عدو للأمة بأكملها، ولابد أن يكون لنا موقف منها.
هذه الأنظمة تساهم في حصار الشعب الفلسطيني، وتساهم في دعم جهود إغاثة الإسرائيليين وحمايتهم حتى يستطيعوا أن يكملوا مجازرهم، وتدعم بالمال والسلاح والموقف الجرائم التي يقوم بها الصهاينة في فلسطين، وفتحت للصهاينة ممراً برياً يمر بعدة بلدان عربية حتى تلتف على إغلاق اليمن للبحر الأحمر في وجه السفن المتوجهة للأراضي المحتلة.
موقف هذه الأنظمة واضح تجاه فلسطين التي يريد هؤلاء ذبح أهلها وتهجيرهم ليقيم اليهود دولتهم فيها، فما هو موقفنا نحن منهم؟! لولا الخيانة لكانت تحركات المقاومة قد استطاعت فك الحصار ووقف العدوان منذ شهور، بل وتحرير فلسطين والقدس منذ زمن.
خطابنا مع الشعوب الخاضعة لهذه الأنظمة ما عاد ينفع لأن صهاينة العرب قد أحتاطوا لذلك؛ فقد قيدوا الشعوب وخاصة المصري والأردني بالديون والمشاكل الأقتصادية، وقاموا بمسخ هوية الشعوب الأخرى خاصة في بلاد الحجاز ونجد والإمارات الواقعة على ساحل عمان، ونشروا الفساد والرذيلة فيها حتى تضيع الحمية فيها حتى لا يجد الفلسطينيون أذنا تصغي لهم في هذه البلدان.
هم يؤثرون على تحركنا أكثر من اليهود أنفسهم، والسكوت عنهم ليس من الحكمة في ظل أستمرار الجرائم الإسرائيلية.. هؤلاء ليسو عربا ولا مسلمين، وما يفعلونه ليس معبرا عن رأي الشعوب العربية التي يحكمونها، بل وليس في مصلحتها والإسرائيليون لا يخفون نياتهم الخبيثة تجاه كل شعوب المنطقة.
علينا التحرك، وكخطوة أولى يجب على حكومتنا أن ترسل رسائل لكل البلدان العربية والإسلامية لتوضيح ما تقوم به هذه الأنظمة الخائنة من جريمة، ولتقيم عليهم الحجة، ولتخرج الدول العربية والإسلامية من موقف السكوت وتدعوها للتحرك بعيدا عن المناورات السياسية.
ثانيا، علينا الأستفادة من قدوم شهر رمضان لما له من مكانة لدى شعوبنا بحثها على التحرك وكسر حالة الصمت السلبية والخطيرة، وتوضيح أن هذا الصمت لا يعفينا عن تحمل المسئولية الدينية والأخلاقية أمام الله. وثالثا، علينا تكثيف الجهود في جميع المجالات لدعم صمود أهلنا في فلسطين عبر أقامة حملات التبرع بالمال، وبتحشيد الأنفس والمشاعر، وبتغطية الأحداث إعلاميا بشكل مكثف للمقاطعة وفضح جرائم العدوان.
بالطبع لا يزال كل ما سبق غير كافي وإن كان مؤثر، ويبقى أن نستحضر أهمية إبراز دور قادة المقاومة وتقديمهم كممثلين لكل الأمة، وإظهار تبرؤنا من الأنظمة الخائنة وتقديمهم كأعداء لنا، وتوضيح موقفنا من المجرمين بأعتبارهم أيضا أعداء وعلى رأسهم النظام الأمريكي المجرم؛ فهذا التصنيف مؤثر جدا على المدى القصير والطويل.
الموقف الفردي مهم ومؤثر، وأيضا الموقف الجماعي أكثر تأثيرا وأهمية، وعليه فلا ينتقص أحد منا أهمية موقفه.. المهم أن نتحرك، فقادم الأيام سيثبت أهمية العمل الذي نقوم به، وبأجتماع المقاومة وأزدياد تأثيرها بما تمثله من أمل لكل شعوب المنطقة، وأنكشاف الدور الأجرامي لأنظمة الخيانة والعمالة، صار الفرج والنصر قريب بأذن الله.
📻 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2078
- جولة المفاوضات الجديدة مجرد ذر للرماد في العيون.. اليهود أكثر الكائنات حقداً ولؤماً.. كما أنهم الأكثر خداعاً ومراوغة.. لا تركنوا إلى الذين ظلموا..
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍3
🧮 أربعون.. ثلاثون.. عشرون!
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
من قال بأن "نظرية التطور" لداروين كلها محض هراء؟! عن نفسي كنت أشكك في صحتها من قبل، ولكني مؤخراً وجدت مصاديقاً لهذه النظرية في بلادنا العربية! هناك كائنات غير مكتملة التطور تعيش بيننا، بعضها ليس له لسان، وبعضها بدون رأس، وأخرى لها ذيل! والغريب أنهم يعيشون بيننا ويظنون أنهم كائنات بشرية مثلنا!..
%40 .. هناك صاحب الحضرة الذي لم يتحرك ولم يقاطع ولم يتكلم حتى اليوم! بعد خمسة أشهر من المجازر والحصار في غزة، وصاحبنا في حالة صمت مريبة! فهلا تتفضل علينا - يا صاحب السعادة - ببعض وقتك الثمين لتشرح لنا الأسباب؟! صمتك يعذبنا يا مولانا، ونحن - مريديك التعساء - لا نعلم أين نصنفك.. أحياناً نتمنى أن نركل مؤخرتك المقدسة لعلنا ندفعك للتحرك، وأحيانا نشفق عليك ونقول لأنفسنا لعلك خجول جداً لا أكثر.. لا داعي للخجل فأنت ترى بأم عينك ما يحدث، ولا وقت لدينا، فتحرك لو سمحت.
%30.. النوع الآخر هو الكائن السافل الديوث المتواطئ مع إسرائيل بصمت، والذي لا يتكلم إلا متى ما أنتقد المقاومة أو طعن في أي شخص يقف ضد إسرائيل!.. لماذا لا تبتلع حبة رجولة، وتقول لنا بصوت عالي وواضح: "أنا مع إسرائيل، وضد فلسطين، وليكن ما يكون"، فأنت أكثر الأنواع شؤماً بموقف العهر المستتر الذي تتقمصه.. على الأقل قد يربطوك بصاروخ بالستي ويرسلوك على متنه لتلحق بأصحابك هناك؛ ولو أني أشك بأن الإسرائيليين لن يقبلوا بمن على شاكلتك كمواطن معهم، فهم يحتقروك فوق ما تتصور، ولكن هذا موقعك الذي قبلته على نفسك، مجرد كائن يهز ذيله ليرضي سيده اليهودي. فلماذا لا ترحل فتريح وترتاح؟!
%20.. النوع الثالث هو النوع الذي لديه رأس مثلنا، وجمجمة مثلنا، لكن مواقفه البلهاء تدل على أن رأسه فارغ تماماً، ولو أن حادث وقع له لتأكدنا عند فحصه من أن تجويف جمجمته لا يحتوي على شيء بتاتاً.. هذا النوع الذي يطلق عليه: (معاهم معاهم، وعليهم عليهم)!! تكلم معه عما تفعل إسرائيل فيلعن أبو جد الذي أتى بإسرائيل وباليهود، وفي نفس اللحظة يأتي شخص آخر لينتقد المقاومة فيتحمس بنفس الدرجة ويلعن "سنسفيل" أبو المقاومة! هذا الكائن - برأيي - لا حل له، فقط أدفنه وأرتاح، على الأقل سيكون له فائدة عندما يتحلل ويغذي التربة، ولو أني أشك أن هناك دودة تستطيع أن تهضم كل هذا الكم من الغباء!
هناك من سيقول ما لنا ولهؤلاء؟ المهم موقفنا نحن.. وهذا كلام صحيح لو كنا نتكلم عن عشرة أو عشرين أو حتى مليون مواطن عربي. لكن - الحقيقة المؤسفة - هؤلاء بالملايين في الوطن العربي, بل هم الأغلبية! شريحة تنامت وتربت على أيدي وسائل إعلام عبرية تتحدث باللغة العربية.. شريحة سلمت زمام عقولها لليهود، ووضعت ضمائرها في الثلاجة لأنها لا تريد أن تتحرك، ومشاهد الموت والدمار والمعاناة لم تستطيع أن تجعل من هؤلاء بشراً!.
عندما يتحدثون بأن العرب بالملايين، فهؤلاء هم الأكثرية التي تتسبب بأن تصور العرب على أنهم مجموعة من الجبناء والحمقى! فكيف يطلب منا أن نتجاهل هؤلاء وهم سبب العار الذي لحق بنا؟! بالطبع هناك الأنظمة العميلة التي يقع على عاتقها مسئولية معظم ما حدث ويحدث لنا من هزائم ونكبات، ولكن يظل جماعة الكنبة هم البيئة الأفضل لوجود وبقاء هؤلاء الخونة بيننا، ولو أن الساكتون تحركوا معنا ليوم واحد فقط لتغير الواقع برمته، وموقف الصمت على الجريمة ليس بريء مطلقاً، بل مشاركة في الجريمة، وهؤلاء مجرمون كالإسرائيلي والأمريكي تماماً.
%10.. لكن يبقى أهم درس تعلمناه من التاريخ، وهو أن الأقلية الباقية هي الفئة التي تتحرك وتغير وتنتصر، هي الفئة الصادقة المؤمنة الناجية، وهي التي يعول عليها ويبقى لها ذكر في الأولين والآخرين، وما دونها مجرد غثاء كغثاء السيل.. والله المستعان.
⚠️ رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2081
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
من قال بأن "نظرية التطور" لداروين كلها محض هراء؟! عن نفسي كنت أشكك في صحتها من قبل، ولكني مؤخراً وجدت مصاديقاً لهذه النظرية في بلادنا العربية! هناك كائنات غير مكتملة التطور تعيش بيننا، بعضها ليس له لسان، وبعضها بدون رأس، وأخرى لها ذيل! والغريب أنهم يعيشون بيننا ويظنون أنهم كائنات بشرية مثلنا!..
%40 .. هناك صاحب الحضرة الذي لم يتحرك ولم يقاطع ولم يتكلم حتى اليوم! بعد خمسة أشهر من المجازر والحصار في غزة، وصاحبنا في حالة صمت مريبة! فهلا تتفضل علينا - يا صاحب السعادة - ببعض وقتك الثمين لتشرح لنا الأسباب؟! صمتك يعذبنا يا مولانا، ونحن - مريديك التعساء - لا نعلم أين نصنفك.. أحياناً نتمنى أن نركل مؤخرتك المقدسة لعلنا ندفعك للتحرك، وأحيانا نشفق عليك ونقول لأنفسنا لعلك خجول جداً لا أكثر.. لا داعي للخجل فأنت ترى بأم عينك ما يحدث، ولا وقت لدينا، فتحرك لو سمحت.
%30.. النوع الآخر هو الكائن السافل الديوث المتواطئ مع إسرائيل بصمت، والذي لا يتكلم إلا متى ما أنتقد المقاومة أو طعن في أي شخص يقف ضد إسرائيل!.. لماذا لا تبتلع حبة رجولة، وتقول لنا بصوت عالي وواضح: "أنا مع إسرائيل، وضد فلسطين، وليكن ما يكون"، فأنت أكثر الأنواع شؤماً بموقف العهر المستتر الذي تتقمصه.. على الأقل قد يربطوك بصاروخ بالستي ويرسلوك على متنه لتلحق بأصحابك هناك؛ ولو أني أشك بأن الإسرائيليين لن يقبلوا بمن على شاكلتك كمواطن معهم، فهم يحتقروك فوق ما تتصور، ولكن هذا موقعك الذي قبلته على نفسك، مجرد كائن يهز ذيله ليرضي سيده اليهودي. فلماذا لا ترحل فتريح وترتاح؟!
%20.. النوع الثالث هو النوع الذي لديه رأس مثلنا، وجمجمة مثلنا، لكن مواقفه البلهاء تدل على أن رأسه فارغ تماماً، ولو أن حادث وقع له لتأكدنا عند فحصه من أن تجويف جمجمته لا يحتوي على شيء بتاتاً.. هذا النوع الذي يطلق عليه: (معاهم معاهم، وعليهم عليهم)!! تكلم معه عما تفعل إسرائيل فيلعن أبو جد الذي أتى بإسرائيل وباليهود، وفي نفس اللحظة يأتي شخص آخر لينتقد المقاومة فيتحمس بنفس الدرجة ويلعن "سنسفيل" أبو المقاومة! هذا الكائن - برأيي - لا حل له، فقط أدفنه وأرتاح، على الأقل سيكون له فائدة عندما يتحلل ويغذي التربة، ولو أني أشك أن هناك دودة تستطيع أن تهضم كل هذا الكم من الغباء!
هناك من سيقول ما لنا ولهؤلاء؟ المهم موقفنا نحن.. وهذا كلام صحيح لو كنا نتكلم عن عشرة أو عشرين أو حتى مليون مواطن عربي. لكن - الحقيقة المؤسفة - هؤلاء بالملايين في الوطن العربي, بل هم الأغلبية! شريحة تنامت وتربت على أيدي وسائل إعلام عبرية تتحدث باللغة العربية.. شريحة سلمت زمام عقولها لليهود، ووضعت ضمائرها في الثلاجة لأنها لا تريد أن تتحرك، ومشاهد الموت والدمار والمعاناة لم تستطيع أن تجعل من هؤلاء بشراً!.
عندما يتحدثون بأن العرب بالملايين، فهؤلاء هم الأكثرية التي تتسبب بأن تصور العرب على أنهم مجموعة من الجبناء والحمقى! فكيف يطلب منا أن نتجاهل هؤلاء وهم سبب العار الذي لحق بنا؟! بالطبع هناك الأنظمة العميلة التي يقع على عاتقها مسئولية معظم ما حدث ويحدث لنا من هزائم ونكبات، ولكن يظل جماعة الكنبة هم البيئة الأفضل لوجود وبقاء هؤلاء الخونة بيننا، ولو أن الساكتون تحركوا معنا ليوم واحد فقط لتغير الواقع برمته، وموقف الصمت على الجريمة ليس بريء مطلقاً، بل مشاركة في الجريمة، وهؤلاء مجرمون كالإسرائيلي والأمريكي تماماً.
%10.. لكن يبقى أهم درس تعلمناه من التاريخ، وهو أن الأقلية الباقية هي الفئة التي تتحرك وتغير وتنتصر، هي الفئة الصادقة المؤمنة الناجية، وهي التي يعول عليها ويبقى لها ذكر في الأولين والآخرين، وما دونها مجرد غثاء كغثاء السيل.. والله المستعان.
⚠️ رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2081
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍4
🥘 ما هي أفضل وجبة إفطار في رمضان؟
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
رمضان مبارك على جميع الأمة الإسلامية فيما عدا أهل فلسطين، وأهل غزة خصوصاً؛ فقد صام هؤلاء المساكين منذ خمسة أشهر، وبهذا أفادوا الأمة بأننا لن نسمع هراء كل عام عمن تقدم بيوم، أو من تأخر بيوم! فقد وحدنا أهل فلسطين هذا العام بتقديم الصيام خمسة أشهر، وفي أنتظار عيد فطرهم الذي لم يأتي بعد!
هناك سؤال يتردد من بعض ذوي الضمائر الحية في أمتنا، وهو: ترى هل سيتقبل الله منا صيام هذا العام ونحن نتفرج على أهلنا في فلسطين وهم يذبحون ويحاصرون؟! والجواب: {إنما يتقبل الله من المتقين}، وأعرف أن الكثيرين لن يعجبهم هذا الكلام، وهم أنفسهم من ينطلقون لتطبيق أمر الله سبحانه عندما قال: {كتب عليكم الصيام}، بينما ينفرون من ذات الأمر، وذات السورة، وذات الأله عندما يقول: {كتب عليكم القتال}!
أنا لست مفتياً، ولكني إنسان، وفي حياتي لم أشعر بهكذا مرارة عند قدوم شهر رمضان بسبب ما يحدث في فلسطين! ورمضان فيما يعنيه ويهدف إليه هو أن يعود المرء منا على الجهاد. فلماذا نريد أن نصوم لنعتاد على الجهاد إذا لم نكن ننوي أن نجاهد أصلاً؟!
طبعاً هناك من سيقول أنه على أستعداد لأن يجاهد ولكن هناك ما أو من يمنعه من الوصول إلى فلسطين! وهذا الكلام الذي نخدع أنفسنا به، ثم ننطلق لننسى ما يحدث في غزة وفلسطين، ونعيش حياتنا ونحن نغني بأن "الدنيا حلوة"، ونأكل ونشرب ونتكاثر ونحن لا نشعر بأي ذنب! بل والبعض - أو الأغلبية - منا ينشر في مواقع صوراً لبيته، أو أطفاله، أو لمائدته، أو ربما ينطلق أكثر لألقاء النكات دون خجل!!
لعل المانع خيراً، أو لعله شر! وما يمنع معظمنا - كما ندعي - لا يخرج عن شيئين: الأول هو العامل الجغرافي، وهنا يقول الله لنا في سورة التوبة: {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة}، وأترك قراءة باقي الأية لكم حتى لا يكرهني البعض، وعملية الأعداد تتضمن تعلم القتال، وتوفير السلاح، والأعداد للرحلة، أو على الأقل تجهيز مقاتل بما يحتاج، أي تقديم الدعم الكافي لأهل فلسطين أو آخرين ليقاتلوا بالنيابة عنا إن كان لنا عذر!
أما المانع الآخر فهو الأنظمة التي لا أظن أن هناك من يختلف معي في أنها أنظمة عميلة مجرمة ظالمة، وهنا نجد أنفسنا أمام سؤال آخر: هل الخوف من هذه الأنظمة سيعذرنا عن تحمل مسئولياتنا أمام الله وأهل فلسطين؟! الأجابة معروفة، وإلا ما كان أعظم الجهاد (الذي نحن مكلفون به جميعاً) هو كلمة حق عند حاكم جائر وظالم!
فكيف بنا إذا لم نمتلك الجرأة للتظاهر أو التحدث عن هذه المظلومية بأي شكل، حتى ولو عبر منشورات في مواقع التواصل الإجتماعي، والمحزن فعلاً أن نجد بعض الناشطين الأجانب أكثر صدقاً وتفاعلاً مع قضية فلسطين منا، بينما نحن مشغولون بالتفاهة وسفاسف الأمور لأننا نخاف سخط حكام الجور هؤلاء أكثر من خوفنا من سخط الله!
أنا لا أقول بأني أفضل حالاً من أي أحد، ولكني فعلاً خائف.. أريد أن أنجو من سخط الله في هذا الشهر الكريم، وأريد أن يرتاح ضميري الذي يجلدني كلما رأيت ما يحدث لأهل فلسطين من جرائم لا تطيق حملها الجبال الرواسي!
دعونا نفكر كيف ننجو بأنفسنا؟ دعونا نفكر كيف يمكن أن نؤدي واجبنا نحو أهلنا في فلسطين؟ وكيف نمد لهم يد العون لأن هذا واجبنا الذي لا مناص منه؟ ثم بعد هذا فلنفكر بماذا نحب أن نفطر، وكيف سنقضي ليالي رمضان الجميلة؟!! ودمتم بخير.
🌙 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2083
⛔️ تذكير: ما أخبار مقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية والشركات الداعمة للصهاينة عندكم؟!
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
رمضان مبارك على جميع الأمة الإسلامية فيما عدا أهل فلسطين، وأهل غزة خصوصاً؛ فقد صام هؤلاء المساكين منذ خمسة أشهر، وبهذا أفادوا الأمة بأننا لن نسمع هراء كل عام عمن تقدم بيوم، أو من تأخر بيوم! فقد وحدنا أهل فلسطين هذا العام بتقديم الصيام خمسة أشهر، وفي أنتظار عيد فطرهم الذي لم يأتي بعد!
هناك سؤال يتردد من بعض ذوي الضمائر الحية في أمتنا، وهو: ترى هل سيتقبل الله منا صيام هذا العام ونحن نتفرج على أهلنا في فلسطين وهم يذبحون ويحاصرون؟! والجواب: {إنما يتقبل الله من المتقين}، وأعرف أن الكثيرين لن يعجبهم هذا الكلام، وهم أنفسهم من ينطلقون لتطبيق أمر الله سبحانه عندما قال: {كتب عليكم الصيام}، بينما ينفرون من ذات الأمر، وذات السورة، وذات الأله عندما يقول: {كتب عليكم القتال}!
أنا لست مفتياً، ولكني إنسان، وفي حياتي لم أشعر بهكذا مرارة عند قدوم شهر رمضان بسبب ما يحدث في فلسطين! ورمضان فيما يعنيه ويهدف إليه هو أن يعود المرء منا على الجهاد. فلماذا نريد أن نصوم لنعتاد على الجهاد إذا لم نكن ننوي أن نجاهد أصلاً؟!
طبعاً هناك من سيقول أنه على أستعداد لأن يجاهد ولكن هناك ما أو من يمنعه من الوصول إلى فلسطين! وهذا الكلام الذي نخدع أنفسنا به، ثم ننطلق لننسى ما يحدث في غزة وفلسطين، ونعيش حياتنا ونحن نغني بأن "الدنيا حلوة"، ونأكل ونشرب ونتكاثر ونحن لا نشعر بأي ذنب! بل والبعض - أو الأغلبية - منا ينشر في مواقع صوراً لبيته، أو أطفاله، أو لمائدته، أو ربما ينطلق أكثر لألقاء النكات دون خجل!!
لعل المانع خيراً، أو لعله شر! وما يمنع معظمنا - كما ندعي - لا يخرج عن شيئين: الأول هو العامل الجغرافي، وهنا يقول الله لنا في سورة التوبة: {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة}، وأترك قراءة باقي الأية لكم حتى لا يكرهني البعض، وعملية الأعداد تتضمن تعلم القتال، وتوفير السلاح، والأعداد للرحلة، أو على الأقل تجهيز مقاتل بما يحتاج، أي تقديم الدعم الكافي لأهل فلسطين أو آخرين ليقاتلوا بالنيابة عنا إن كان لنا عذر!
أما المانع الآخر فهو الأنظمة التي لا أظن أن هناك من يختلف معي في أنها أنظمة عميلة مجرمة ظالمة، وهنا نجد أنفسنا أمام سؤال آخر: هل الخوف من هذه الأنظمة سيعذرنا عن تحمل مسئولياتنا أمام الله وأهل فلسطين؟! الأجابة معروفة، وإلا ما كان أعظم الجهاد (الذي نحن مكلفون به جميعاً) هو كلمة حق عند حاكم جائر وظالم!
فكيف بنا إذا لم نمتلك الجرأة للتظاهر أو التحدث عن هذه المظلومية بأي شكل، حتى ولو عبر منشورات في مواقع التواصل الإجتماعي، والمحزن فعلاً أن نجد بعض الناشطين الأجانب أكثر صدقاً وتفاعلاً مع قضية فلسطين منا، بينما نحن مشغولون بالتفاهة وسفاسف الأمور لأننا نخاف سخط حكام الجور هؤلاء أكثر من خوفنا من سخط الله!
أنا لا أقول بأني أفضل حالاً من أي أحد، ولكني فعلاً خائف.. أريد أن أنجو من سخط الله في هذا الشهر الكريم، وأريد أن يرتاح ضميري الذي يجلدني كلما رأيت ما يحدث لأهل فلسطين من جرائم لا تطيق حملها الجبال الرواسي!
دعونا نفكر كيف ننجو بأنفسنا؟ دعونا نفكر كيف يمكن أن نؤدي واجبنا نحو أهلنا في فلسطين؟ وكيف نمد لهم يد العون لأن هذا واجبنا الذي لا مناص منه؟ ثم بعد هذا فلنفكر بماذا نحب أن نفطر، وكيف سنقضي ليالي رمضان الجميلة؟!! ودمتم بخير.
🌙 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2083
⛔️ تذكير: ما أخبار مقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية والشركات الداعمة للصهاينة عندكم؟!
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍6🫡1
🏘 فوائد جيران الهناءءء !
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
دخلت سعاد لتستعجل زوجها سعيد للذهاب للترحيب بجيرانهم الجدد، جيمس وزوجته مادونا، وهما أمريكيي الجنسية.. كان البيت أنيقاً بحق، والزوجان راقيان جداً، ورغم كرم الضيافة إلا أن سعاد شعرت بالكآبة، وغادر الزوجان عائدين إلى منزلهما المتواضع، ولم يتبادلا كلمة واحدة طوال الليل؛ فسعاد كانت مندهشة مما رأت، ونامت وهي تشعر بالغبن وتلعن حظها.
خلال الأيام التالية تبادلت الزوجتان الزيارات، وفي أحد الأيام، وتحت الحاح مادونا، صارحت سعاد مادونا بسبب حزنها، فأكدت لها مادونا أنها ستساعدها.. وفي اليوم التالي جائت مادونا إلى بيت سعاد لتخبرها بأن زوجها وافق أن يعطي سعيد قرضاً لكي يستطيع تحسين منزله، وأنه تكلم مع مهندس يعرفه أسمه جيرالد لتنفيذ التعديلات التي ستحول المنزل إلى قصر رائع.
ألحت سعاد على زوجها سعيد ليوافق، وفعلاً تم الأمر، وجاءت الآلات والمعدات لتبدأ عملية التطوير التي أستغرقت شهرين فقط. ولم يصدق الزوجان مدى فخامة البيت الجديد الذي كان أقرب إلى قصر أحلام رائع، ولكن رغم هذا كان سعيد قلق في كيفية رد الدين لجيمس، ولكن زوجته طمأنته بأنها ستشترك في جمعية ليتمكن من رد الدين وفوائده، وبأن الأمور ستتحسن طالما وهما يشعران بالسعادة.
في موعد القسط الأول، ذهب سعيد لمنزل جيمس لرد الدين بعد أن أستلمت سعاد سهم الجمعية، ولكنه فوجئ بأن جيمس ومادونا لم يكونا هناك، وأخبره أحد الجيران أن الزوجان سافرا إلى بلدهما قبل عدة أيام لإنتهاء عقد عمل جيمس، وأنهما باعا منزلهما ورحلا! عاد سعيد وأخبر زوجته بما عرف، ورغم أن سعيد كان قلقاً، إلا أن سعاد كانت سعيدة بهذا الخبر الذي سيمكنهما من شراء سيارة فارهة تليق بقصرهما الفاره.
بعد عامين تفاجأ الزوجان بقدوم جيرالد (المهندس) إلى قصرهما للمطالبة بأتعابه، وأبرز جيرالد الأتفاق الذي وقع عليه سعيد، وأكد لهما أنه لم يستلم فلساً من المبلغ المتفق عليه! ولم يجد سعيد بداً من طلب أن يمهله جيرالد عدة أشهر لتوفير المبلغ، ووافق جيرالد مقابل أن يعطيه سعيد السيارة كتعويض عن هذا التأخير، وتم الأتفاق.
بعد عدة أشهر جاء إلى منزله أمريكي آخر يدعى ديفيد إلى سعيد يطالبه بمبلغ كبير، وأبرز ديفيد الكمبيالات التي وقعها سعيد لجيمس والذي قام بنقل ملكية الكمبيالات لديفيد، وعليه فقد جاء يطالبه بالمبلغ وفوائده المركبة المتراكمة! لم يجد سعيد مناصاً من أن يوافق على شروط ديفيد لكي يعطيه مهله حتى يجد حلاً لهذه المصيبة.
لذلك نجد أن ديفيد أصبح ينام في غرفة نوم سعيد، وسعيد وزوجته وأطفاله يعيشون في الطابق الأرضي الخالي من الأثاث بعد أن باعوه ليسددوا بعض فوائد المبلغ التي تراكمت حتى صارت بلا نهاية! وبعد مدة أضطر سعيد لبيع القصر لديفيد لتسديد جزء من هذه الفوائد، وقد وافق ديفيد أن يتكرم على سعيد وأسرته بالبقاء في الطابق الأرضي كخدام لديفيد حتى يستطيعوا أن يسددوا الفوائد وفوائد الفوائد التي يدين بها سعيد لديفيد!
ملحوظة: هكذا تفعل أمريكا بدول العالم النامية عبر البنك وصندوق النقد الدوليين، وعبر نظام الفوائد (الربوية) يتم السيطرة على الحكومات والدول الغافلة عن هذا الخطر، والتي أعتقدت أنها أذكى من الشيطان!
ملحوظة أخرى: هذا المقال مستوحى من كتاب (أعترافات قاتل أقتصادي) لجون بيركنز الذي أثار ضجة كبيرة في العالم.
ملحوظة أخّرَى من الذي قبلها: لا تنتظروا أن تتخذ "أم الدنيا" موقفاً مع غزة؛ فعلى ما يبدو أن حكومتها لم تقرأ الكتاب! قال "رأس الحكمة" قال!؟!
🏦 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2088
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
دخلت سعاد لتستعجل زوجها سعيد للذهاب للترحيب بجيرانهم الجدد، جيمس وزوجته مادونا، وهما أمريكيي الجنسية.. كان البيت أنيقاً بحق، والزوجان راقيان جداً، ورغم كرم الضيافة إلا أن سعاد شعرت بالكآبة، وغادر الزوجان عائدين إلى منزلهما المتواضع، ولم يتبادلا كلمة واحدة طوال الليل؛ فسعاد كانت مندهشة مما رأت، ونامت وهي تشعر بالغبن وتلعن حظها.
خلال الأيام التالية تبادلت الزوجتان الزيارات، وفي أحد الأيام، وتحت الحاح مادونا، صارحت سعاد مادونا بسبب حزنها، فأكدت لها مادونا أنها ستساعدها.. وفي اليوم التالي جائت مادونا إلى بيت سعاد لتخبرها بأن زوجها وافق أن يعطي سعيد قرضاً لكي يستطيع تحسين منزله، وأنه تكلم مع مهندس يعرفه أسمه جيرالد لتنفيذ التعديلات التي ستحول المنزل إلى قصر رائع.
ألحت سعاد على زوجها سعيد ليوافق، وفعلاً تم الأمر، وجاءت الآلات والمعدات لتبدأ عملية التطوير التي أستغرقت شهرين فقط. ولم يصدق الزوجان مدى فخامة البيت الجديد الذي كان أقرب إلى قصر أحلام رائع، ولكن رغم هذا كان سعيد قلق في كيفية رد الدين لجيمس، ولكن زوجته طمأنته بأنها ستشترك في جمعية ليتمكن من رد الدين وفوائده، وبأن الأمور ستتحسن طالما وهما يشعران بالسعادة.
في موعد القسط الأول، ذهب سعيد لمنزل جيمس لرد الدين بعد أن أستلمت سعاد سهم الجمعية، ولكنه فوجئ بأن جيمس ومادونا لم يكونا هناك، وأخبره أحد الجيران أن الزوجان سافرا إلى بلدهما قبل عدة أيام لإنتهاء عقد عمل جيمس، وأنهما باعا منزلهما ورحلا! عاد سعيد وأخبر زوجته بما عرف، ورغم أن سعيد كان قلقاً، إلا أن سعاد كانت سعيدة بهذا الخبر الذي سيمكنهما من شراء سيارة فارهة تليق بقصرهما الفاره.
بعد عامين تفاجأ الزوجان بقدوم جيرالد (المهندس) إلى قصرهما للمطالبة بأتعابه، وأبرز جيرالد الأتفاق الذي وقع عليه سعيد، وأكد لهما أنه لم يستلم فلساً من المبلغ المتفق عليه! ولم يجد سعيد بداً من طلب أن يمهله جيرالد عدة أشهر لتوفير المبلغ، ووافق جيرالد مقابل أن يعطيه سعيد السيارة كتعويض عن هذا التأخير، وتم الأتفاق.
بعد عدة أشهر جاء إلى منزله أمريكي آخر يدعى ديفيد إلى سعيد يطالبه بمبلغ كبير، وأبرز ديفيد الكمبيالات التي وقعها سعيد لجيمس والذي قام بنقل ملكية الكمبيالات لديفيد، وعليه فقد جاء يطالبه بالمبلغ وفوائده المركبة المتراكمة! لم يجد سعيد مناصاً من أن يوافق على شروط ديفيد لكي يعطيه مهله حتى يجد حلاً لهذه المصيبة.
لذلك نجد أن ديفيد أصبح ينام في غرفة نوم سعيد، وسعيد وزوجته وأطفاله يعيشون في الطابق الأرضي الخالي من الأثاث بعد أن باعوه ليسددوا بعض فوائد المبلغ التي تراكمت حتى صارت بلا نهاية! وبعد مدة أضطر سعيد لبيع القصر لديفيد لتسديد جزء من هذه الفوائد، وقد وافق ديفيد أن يتكرم على سعيد وأسرته بالبقاء في الطابق الأرضي كخدام لديفيد حتى يستطيعوا أن يسددوا الفوائد وفوائد الفوائد التي يدين بها سعيد لديفيد!
ملحوظة: هكذا تفعل أمريكا بدول العالم النامية عبر البنك وصندوق النقد الدوليين، وعبر نظام الفوائد (الربوية) يتم السيطرة على الحكومات والدول الغافلة عن هذا الخطر، والتي أعتقدت أنها أذكى من الشيطان!
ملحوظة أخرى: هذا المقال مستوحى من كتاب (أعترافات قاتل أقتصادي) لجون بيركنز الذي أثار ضجة كبيرة في العالم.
ملحوظة أخّرَى من الذي قبلها: لا تنتظروا أن تتخذ "أم الدنيا" موقفاً مع غزة؛ فعلى ما يبدو أن حكومتها لم تقرأ الكتاب! قال "رأس الحكمة" قال!؟!
🏦 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2088
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍6😨1
📸 صاحب السمو المصوراتي!
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
النظام الإماراتي أشترى قبل أعوام نظام "بيجاسوس" التجسسي من إسرائيل، وهذا الخبر لم يعد سراً لأن هناك مسؤولين إسرائيليين تحدثوا عنه في أطار عرض مجالات التعاون بين إسرائيل والنظام الإماراتي، ولولا تبجح الصهاينة لما ظهر هذا الأمر للعلن! أما الفضيحة الأكبر التي أدت لهذا الأكتشاف فحدثت في العام 2021م عندما تم أكتشاف أن (مبز) قام بالتجسس على أكبر حلفاءه (مبس)، الأمر الذي أدى لتوتر العلاقات بين الإمارات والسعودية.
حدثت أيضاً بعض المماحكات بين مسؤولين إماراتيين وبعض المرتزقة، فقام الإماراتيين بتهديد مرتزقتهم بنشر صور ومقاطع مخلة لهؤلاء المرتزقة، حتى مع نسائهم! كان الميدان الأبرز لهذه الصور والمقاطع في الفنادق الإماراتية بمختلف أنواعها، وحتى لو كانت غرفة (6x4) ففيها ما لا يقل عن 7 كاميرات UHD قادرة على تصوير كل شيء بالتفصيل حتى لو كان رقم التصنيع بينما أنت تمارس حقك الإنساني بالتبرز مثلاً وأنت مستمتع ولا تعلم أنه في نفس الوقت يتم توثيق هذه اللحظات التاريخية!
حتى "الربع" رجل الإخواني تكلم عن هذا الموضوع في برنامجه المبهرج، وكثير من قيادات المرتزقة تحدثوا عن تجسس نظام (مبز) على الجميع دون إستثناء، الصديق والعدو. والجميع لابد أن يتم توثيقهم على سبيل "الإحتياط" لضمان تبعيتهم المطلقة لنظام (مبز) الصهيوني. والمكان الذي توضع فيه التسجيلات ليس أميناً كفاية كما يبدو؛ لأن هناك صحفيين إماراتيين من الصف الثاني قد لمحوا أنهم شاهدوا بعض هذه "الوثائقيات"، أي كل عميل وحظه!
الموضوع ليس مقرفاً فحسب، بل يدل على عقلية سايكوباثية شيزوفرينية غير سوية، وبتعبير أبسط فالنظام الإماراتي يتمتع بكوكتيل لعين وقذر من الأمراض النفسية التي تؤكد أن القائمين عليه لا يمكن أن يقال عنهم أنهم أشخاص سويين، بل وتعاملهم بهذا الأسلوب الصهيوني يؤكد أنهم أقرب ما يكونون للعصابة من أن يكونوا حكاماً.
في احدى جلسات المقيل، حدثني أحد الرفاق أنه بعد أقتحام أحد البيوت الرئاسية التي كانت منتشرة في مناطق عدة بالعاصمة أيام فتنة "عفاش"، تم العثور على تسجيلات مخلة لبعض المسؤولين في الدولة (المقربين) أيام النظام العميل، وبعد التواصل مع القيادة بهذا الخصوص، تم التوجيه بحزم لإتلاف جميع هذه التسجيلات على وجه السرعة، وهذه التوجيهات الحكيمة تدل على أن القيادة هنا لا تريد أتباع خائفين بقدر ما تبحث عن مسؤولين أحرار وصادقين، وفعلاً رأينا الكثير من الأشخاص صححوا توجهاتهم قبل وبعد أن تم وأد الفتنة.
نحن عندما نقول أن النظام الإماراتي صهيوني؛ فذلك لأنه في تحركاته وتوجهاته يتشبه بالصهاينة، وقدوته كيان خبيث كإسرائيل.. فكيف قد نتوقع من نظام كهذا أن يقف مع القضية الفلسطينية أو القضايا العربية؟! وكم كان مؤلماً أن نشاهد بعض المواطنين، الذين يفترض بأنهم عرب يقفون مع أبناء جلدتهم، وهم يتغزلون في إسرائيل، بينما الإسرائيليون لا يدخرون فرصة ليسخروا ويظهروا حقدهم على كل ما هو عربي!
عندما طلب ملك مصر من إقليدس أن يعلمه الهندسة في دروس قليلة سهلة، فما كان من إقليدس إلا أن قال مقولته الشهيرة: "لا يوجد طريق ملكي إلى الرياضيات". وبالمثل يمكن أن نقول بأنه لا يوجد طريقة وسط لفهم والتعامل مع هذه الأنظمة العميلة، والتعامل معها لا يمكن إلا من خلال أعتبارها جزء من المؤامرة حتى لو قدمت معونات أو بنت مشفى للجرحى في غزة؛ فهذه الأنظمة جزء من المؤامرة، وشريك في العدوان. وبيع أصول مصر أو ميناء عدن أو أي جزء من أي بلد عربي يعني أن المشتري هو العدو الإسرائيلي نفسه!
🔎 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2090
💡 يقول الله سبحانه وتعالى: {هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون} (سورة المنافقون : من الآية 4)
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
النظام الإماراتي أشترى قبل أعوام نظام "بيجاسوس" التجسسي من إسرائيل، وهذا الخبر لم يعد سراً لأن هناك مسؤولين إسرائيليين تحدثوا عنه في أطار عرض مجالات التعاون بين إسرائيل والنظام الإماراتي، ولولا تبجح الصهاينة لما ظهر هذا الأمر للعلن! أما الفضيحة الأكبر التي أدت لهذا الأكتشاف فحدثت في العام 2021م عندما تم أكتشاف أن (مبز) قام بالتجسس على أكبر حلفاءه (مبس)، الأمر الذي أدى لتوتر العلاقات بين الإمارات والسعودية.
حدثت أيضاً بعض المماحكات بين مسؤولين إماراتيين وبعض المرتزقة، فقام الإماراتيين بتهديد مرتزقتهم بنشر صور ومقاطع مخلة لهؤلاء المرتزقة، حتى مع نسائهم! كان الميدان الأبرز لهذه الصور والمقاطع في الفنادق الإماراتية بمختلف أنواعها، وحتى لو كانت غرفة (6x4) ففيها ما لا يقل عن 7 كاميرات UHD قادرة على تصوير كل شيء بالتفصيل حتى لو كان رقم التصنيع بينما أنت تمارس حقك الإنساني بالتبرز مثلاً وأنت مستمتع ولا تعلم أنه في نفس الوقت يتم توثيق هذه اللحظات التاريخية!
حتى "الربع" رجل الإخواني تكلم عن هذا الموضوع في برنامجه المبهرج، وكثير من قيادات المرتزقة تحدثوا عن تجسس نظام (مبز) على الجميع دون إستثناء، الصديق والعدو. والجميع لابد أن يتم توثيقهم على سبيل "الإحتياط" لضمان تبعيتهم المطلقة لنظام (مبز) الصهيوني. والمكان الذي توضع فيه التسجيلات ليس أميناً كفاية كما يبدو؛ لأن هناك صحفيين إماراتيين من الصف الثاني قد لمحوا أنهم شاهدوا بعض هذه "الوثائقيات"، أي كل عميل وحظه!
الموضوع ليس مقرفاً فحسب، بل يدل على عقلية سايكوباثية شيزوفرينية غير سوية، وبتعبير أبسط فالنظام الإماراتي يتمتع بكوكتيل لعين وقذر من الأمراض النفسية التي تؤكد أن القائمين عليه لا يمكن أن يقال عنهم أنهم أشخاص سويين، بل وتعاملهم بهذا الأسلوب الصهيوني يؤكد أنهم أقرب ما يكونون للعصابة من أن يكونوا حكاماً.
في احدى جلسات المقيل، حدثني أحد الرفاق أنه بعد أقتحام أحد البيوت الرئاسية التي كانت منتشرة في مناطق عدة بالعاصمة أيام فتنة "عفاش"، تم العثور على تسجيلات مخلة لبعض المسؤولين في الدولة (المقربين) أيام النظام العميل، وبعد التواصل مع القيادة بهذا الخصوص، تم التوجيه بحزم لإتلاف جميع هذه التسجيلات على وجه السرعة، وهذه التوجيهات الحكيمة تدل على أن القيادة هنا لا تريد أتباع خائفين بقدر ما تبحث عن مسؤولين أحرار وصادقين، وفعلاً رأينا الكثير من الأشخاص صححوا توجهاتهم قبل وبعد أن تم وأد الفتنة.
نحن عندما نقول أن النظام الإماراتي صهيوني؛ فذلك لأنه في تحركاته وتوجهاته يتشبه بالصهاينة، وقدوته كيان خبيث كإسرائيل.. فكيف قد نتوقع من نظام كهذا أن يقف مع القضية الفلسطينية أو القضايا العربية؟! وكم كان مؤلماً أن نشاهد بعض المواطنين، الذين يفترض بأنهم عرب يقفون مع أبناء جلدتهم، وهم يتغزلون في إسرائيل، بينما الإسرائيليون لا يدخرون فرصة ليسخروا ويظهروا حقدهم على كل ما هو عربي!
عندما طلب ملك مصر من إقليدس أن يعلمه الهندسة في دروس قليلة سهلة، فما كان من إقليدس إلا أن قال مقولته الشهيرة: "لا يوجد طريق ملكي إلى الرياضيات". وبالمثل يمكن أن نقول بأنه لا يوجد طريقة وسط لفهم والتعامل مع هذه الأنظمة العميلة، والتعامل معها لا يمكن إلا من خلال أعتبارها جزء من المؤامرة حتى لو قدمت معونات أو بنت مشفى للجرحى في غزة؛ فهذه الأنظمة جزء من المؤامرة، وشريك في العدوان. وبيع أصول مصر أو ميناء عدن أو أي جزء من أي بلد عربي يعني أن المشتري هو العدو الإسرائيلي نفسه!
🔎 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2090
💡 يقول الله سبحانه وتعالى: {هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون} (سورة المنافقون : من الآية 4)
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍4😍1
🩸 دمائكم ليست رخيصة
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
مجند أمريكي يحرق نفسه قهراً بعد أن شاهد مناظر القتل والدمار في غزة، فهل وصلت الدناسة والوضاعة ببعض العرب إلى هذه الدرجة من التجاهل؟! لم نطلب منهم أن يقاتلوا في فلسطين، ولم نطلب منهم أن يدعموا غزة المحاصرة بالمال، ولم نطلب منهم حتى أن يبرءوا ذمتهم بكلمة حق فيما يشاهدونه من مآسي وجرائم ترتكب في كل ساعة بحق الفلسطينيين.. كل ما طلبناه هو أن يمتنعوا عن شراء بضائع إسرائيل ومن يدعمها، وألا يشتروا بأموالهم أسلحة للصهاينة يقتلون بها أهلنا في فلسطين!
طبعاً، هناك جزء (كبييير) من المسئولية يقع على عاتق حكومتنا التي أصدرت قبل مدة قراراً بمنع إستيراد وبيع البضائع الأمريكية والإسرائيلية في السوق المحلية، ولكن سيل هذه البضائع ما يزال يتدفق على الأسواق دون إنقطاع، بل نستطيع أن نؤكد أنه أزداد في شهر رمضان بعد أن أنخفضت أسعار هذه البضائع فيما عدا عشرة أصناف فقط كانت منحوسة لأن الناس ركزوا عليها بشكل أكبر مثل كوكا كولا التي عوضت مبيعاتها في منتجات أخرى كمشروب "قوة جبل" الذي يباع بكثرة!
بالطبع هذا الكلام لن يعجب بعض المسؤولين، ولكن ما كنا نتوقعه بعد قرار الحظر الذي أسعدنا هو ألا تكتفي الحكومة بأصدار قوائم بالمنتجات وكأنها تقول هذا كل ما يمكنني فعله!؛ فلا قيمة لأي قرار طالما لا توجد متابعة لتنفيذه. كان بالإمكان وقف إستيراد بضائع اليهود وأن يتم الطلب من التجار والوكلاء البحث عن بدائل لهذه المنتجات مقابل بعض التحفيز كالحسومات الضريبية، أو الإيعاز للمصنعين المحليين لإستغلال هذه الفرصة بإنتاج سلع بديلة تعود بالفائدة عليهم وعلى إقتصاد البلد.
هناك مشكلة أخرى تمثلت في إلتفاف الشركات الإسرائيلية على حركة المقاطعة ((المؤثرة)) بأن قامت بإنتاج سلع جديدة، وكنا نتوقع أيضاً أن تقوم جهات حكومية بمواجهة هذا الخداع مثلما فعلت بعض الدول والهيئات في الخارج؛ التي قامت بتحديث قوائم المنتجات المقاطعة.. دماء الفلسطينيين ما تزال تتدفق منذ 160 يوماً، وأموالنا أيضاً مستمرة في التدفق على الإسرائيليين! فهل يصح أن نظل ندعم كيان العدو بالمال ليستمر في قتل الفلسطينيين؟!
فلنفترض أن هناك شخص شرير يعادي ويحاصر أسرتك بمعونة أشرار آخرين، وكان لدى هذا العدو محلا تجاريا، فهل ستشتري أي شيء من هذا العدو وأنت تعلم أنه سيستعين بمالك ليعتدي على أسرتك؟! وما موقف أفراد الأسرة منك لو عرفوا بأنك تشتري أحتياجاتك من عدوك وعدوهم؟! فما بالنا لو كان هذا العدو قاتل مجرم كاليهود، بل عدو يتلذذ بتصوير هذه الجرائم ويفاخر بها؟! ما موقفك من جيرانك الذين يتفرجون عليه، أو ممن يشاركون في حصارك!
وبالمثل، ماذا سيكون موقفك من الأشخاص الذين يقفون معك، ويخرجون ليعلنوا موقفهم المساند لمظلوميتك، ويقاطعون تجارة أعدائك، ويبذلون ما يستطيعون لدعمك أنت وأسرتك في وجه من يعتدي عليكم ويحاصركم؟! أرجو أن تكون الفكرة وصلت.. من هنا نرى أهمية أن نقاطع، وهذا الموقف موقف شريف ومسؤول وحر يبعدنا عن سخط الله، وأن مشاركتنا في أي نشاط كالمظاهرات والدعم والمقاطعة الأقتصادية هو أقل ما يمكن أن نشارك به مع أهلنا في فلسطين حتى يأذن الله بالفرج والنصر.
🇵🇸 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2092
❌ #قاطعوا_البضائع_الأمريكية_والإسرائيلية
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
مجند أمريكي يحرق نفسه قهراً بعد أن شاهد مناظر القتل والدمار في غزة، فهل وصلت الدناسة والوضاعة ببعض العرب إلى هذه الدرجة من التجاهل؟! لم نطلب منهم أن يقاتلوا في فلسطين، ولم نطلب منهم أن يدعموا غزة المحاصرة بالمال، ولم نطلب منهم حتى أن يبرءوا ذمتهم بكلمة حق فيما يشاهدونه من مآسي وجرائم ترتكب في كل ساعة بحق الفلسطينيين.. كل ما طلبناه هو أن يمتنعوا عن شراء بضائع إسرائيل ومن يدعمها، وألا يشتروا بأموالهم أسلحة للصهاينة يقتلون بها أهلنا في فلسطين!
طبعاً، هناك جزء (كبييير) من المسئولية يقع على عاتق حكومتنا التي أصدرت قبل مدة قراراً بمنع إستيراد وبيع البضائع الأمريكية والإسرائيلية في السوق المحلية، ولكن سيل هذه البضائع ما يزال يتدفق على الأسواق دون إنقطاع، بل نستطيع أن نؤكد أنه أزداد في شهر رمضان بعد أن أنخفضت أسعار هذه البضائع فيما عدا عشرة أصناف فقط كانت منحوسة لأن الناس ركزوا عليها بشكل أكبر مثل كوكا كولا التي عوضت مبيعاتها في منتجات أخرى كمشروب "قوة جبل" الذي يباع بكثرة!
بالطبع هذا الكلام لن يعجب بعض المسؤولين، ولكن ما كنا نتوقعه بعد قرار الحظر الذي أسعدنا هو ألا تكتفي الحكومة بأصدار قوائم بالمنتجات وكأنها تقول هذا كل ما يمكنني فعله!؛ فلا قيمة لأي قرار طالما لا توجد متابعة لتنفيذه. كان بالإمكان وقف إستيراد بضائع اليهود وأن يتم الطلب من التجار والوكلاء البحث عن بدائل لهذه المنتجات مقابل بعض التحفيز كالحسومات الضريبية، أو الإيعاز للمصنعين المحليين لإستغلال هذه الفرصة بإنتاج سلع بديلة تعود بالفائدة عليهم وعلى إقتصاد البلد.
هناك مشكلة أخرى تمثلت في إلتفاف الشركات الإسرائيلية على حركة المقاطعة ((المؤثرة)) بأن قامت بإنتاج سلع جديدة، وكنا نتوقع أيضاً أن تقوم جهات حكومية بمواجهة هذا الخداع مثلما فعلت بعض الدول والهيئات في الخارج؛ التي قامت بتحديث قوائم المنتجات المقاطعة.. دماء الفلسطينيين ما تزال تتدفق منذ 160 يوماً، وأموالنا أيضاً مستمرة في التدفق على الإسرائيليين! فهل يصح أن نظل ندعم كيان العدو بالمال ليستمر في قتل الفلسطينيين؟!
فلنفترض أن هناك شخص شرير يعادي ويحاصر أسرتك بمعونة أشرار آخرين، وكان لدى هذا العدو محلا تجاريا، فهل ستشتري أي شيء من هذا العدو وأنت تعلم أنه سيستعين بمالك ليعتدي على أسرتك؟! وما موقف أفراد الأسرة منك لو عرفوا بأنك تشتري أحتياجاتك من عدوك وعدوهم؟! فما بالنا لو كان هذا العدو قاتل مجرم كاليهود، بل عدو يتلذذ بتصوير هذه الجرائم ويفاخر بها؟! ما موقفك من جيرانك الذين يتفرجون عليه، أو ممن يشاركون في حصارك!
وبالمثل، ماذا سيكون موقفك من الأشخاص الذين يقفون معك، ويخرجون ليعلنوا موقفهم المساند لمظلوميتك، ويقاطعون تجارة أعدائك، ويبذلون ما يستطيعون لدعمك أنت وأسرتك في وجه من يعتدي عليكم ويحاصركم؟! أرجو أن تكون الفكرة وصلت.. من هنا نرى أهمية أن نقاطع، وهذا الموقف موقف شريف ومسؤول وحر يبعدنا عن سخط الله، وأن مشاركتنا في أي نشاط كالمظاهرات والدعم والمقاطعة الأقتصادية هو أقل ما يمكن أن نشارك به مع أهلنا في فلسطين حتى يأذن الله بالفرج والنصر.
🇵🇸 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2092
❌ #قاطعوا_البضائع_الأمريكية_والإسرائيلية
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍4🫡1