❌ قاطع ❌ قاطعي ❌ قاطعوا xxx
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
كان الصباح في أوله، ورغم هذا كنت أجد الخطى حتى ألحق بموعدي، ولم يفوتني وأنا أمشي بسرعة أن ألاحظ أن اليمنيين تحولوا إلى صينيين بعيونهم الضيقة، أو هنود بعيونهم الواسعة؛ فالذين تحولوا إلى صينيين هم من شبعوا نوماً حتى أنتفخت عيونهم، بينما الذين يشبهون الهنود فهم من لم يناموا بعد لسبب أطار النوم من عيونهم فأتسعت! ومر بقربي (هندي) وهو يقول بصوت مسموع: ألف.. ألفين وخمسمائة.....، فعرفت أنه لا يحاول أن يستعرض مهاراته بالعد، بل أنه سهران بسبب الديون التي قيضت مضجعه فلم يستطيع النوم كمعظم اليمنيين!
هذا المواطن المديون ذكرني بمقولة للكاتب الروسي (دوستويفسكي)، حين قال: "أنا لا اعيش يومي، أنا أنجو منه فقط"، ويبدو أن العدوى أصابتني بدوري، فبدأت أردد بصوت مسموع: ألف.. عشرة الآف.. خمسون ألفاً....! وتسائلت حينها عما جعل الحياة صعبة إلى هذه الدرجة؟! الحصار سبب، ونقل البنك سبب أيضاً، لكن كما قيل لنا فإننا ما نزال نملك بنكاً في عدن، فلماذا لا يصرف هذا البنك مرتبات كل اليمنيين كما كان يفعل البنك المركزي في صنعاء من قبل؟!
الحقيقة أنه لولا الخونة لكانت الأوضاع ما تزال تحتمل، ولكن البعض أصر على أن يكون جزءاً من الإجرام الذي تمارسه دول العدوان بحق الشعب اليمني، فتحول إلى متآمر على قوت الناس خدمة للمحتلين، وكلما فكرت أن هؤلاء يمكن أن يأتي يوم ينهزمون فيه فيهرولون طلباً للعفو أشعر بغصة؛ فهؤلاء لا يمكن بحال أن نعتبرهم يمنيين ممن يمكن أن يستحقوا العفو؛ فهؤلاء قد أستلموا الثمن وبذلوا جهداً كبيراً ليقتلونا جوعاً كلنا، في الشمال والجنوب، فما هو عذر من سيأتي ليطلب لهم العفو؟!
تذكرت بأنني بكيت ليلة أمس.. بكيت عندما رأيت أطفال غزة وهم يتضورون جوعاً، وبعضهم كان يستجدي من أجل قطرة ماء! هم أيضاً يعانون بسبب بعض الخونة العرب الذين يحاولون أن يقتلوهم جوعاً وعطشاً.. على الأقل نحن لدينا أرض لنزرعها، وآبار لنشرب منها، أما هم فقد طوقتهم الخيانة من كل الجهات، وأما الشعوب العربية فظلت تتفرج عليهم في إنتظار (اللاشيء) الذي لم يأتي، وربما في أنتظار أن يموت أهل غزة حتى تستريح هذه الشعوب من تأنيب الضمير الذي تعانيه عندما ترى المشاهد التي تأتينا من فلسطين!
المقاطعة الاقتصادية - كأقل واجب - سلاح بأيدي الشعوب، ولكن حتى الآن فالبعض منا لم يقاطع منتجات الصهاينة رغم أنه يرى ماذا يفعلون بأهلنا في فلسطين! لو أستخدمنا هذا السلاح فقط لكان هذا العمل قد أرغم الأمريكيين على وقف المجازر وفك الحصار.. هناك من يتحجج بأن هذا العمل لن يؤثر إلا لو شاركت الحكومات فيه، وطالما نحن نعرف واقع هذه الحكومات المتواطئة، فماذا ننتظر!
يجب ألا نكتفي بمقاطعة المنتجات، بل يمكننا أيضاً أن نقاطع الدولار الأمريكي، وأن نستبدله باليوان الصيني طالما ومعظم ما نشتريه يأتينا من هناك، أو على الأقل نقلل من إستخدامه، وهذا بجانب أنه سيؤدي لإنخفاض سعره، سيدفع الأمريكيين ليهرولوا لإيقاف إسرائيل بالقوة؛ فهم عبدة للمال، ولا يمزحون فيما يضر بإقتصادهم.. هل تتخيلون ماذا سنحقق لو فعلنا هذا؟!
قاطع منتجات المجرمين، وقاطع الإعلام الذي يروج لهم، وقاطع العملة التي تدعمهم.. قاطع حتى لا تكون شريكاً في الجريمة.. قاطع، قاطعي، قاطعوا.. منتجات وإعلام وعملة الأعداء.. فليصعدوا ولنصعد، وليهددوا ولنهدد، ولنجعلها حربا كبرى عالمية لأجل فلسطين.
💸 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2053
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
كان الصباح في أوله، ورغم هذا كنت أجد الخطى حتى ألحق بموعدي، ولم يفوتني وأنا أمشي بسرعة أن ألاحظ أن اليمنيين تحولوا إلى صينيين بعيونهم الضيقة، أو هنود بعيونهم الواسعة؛ فالذين تحولوا إلى صينيين هم من شبعوا نوماً حتى أنتفخت عيونهم، بينما الذين يشبهون الهنود فهم من لم يناموا بعد لسبب أطار النوم من عيونهم فأتسعت! ومر بقربي (هندي) وهو يقول بصوت مسموع: ألف.. ألفين وخمسمائة.....، فعرفت أنه لا يحاول أن يستعرض مهاراته بالعد، بل أنه سهران بسبب الديون التي قيضت مضجعه فلم يستطيع النوم كمعظم اليمنيين!
هذا المواطن المديون ذكرني بمقولة للكاتب الروسي (دوستويفسكي)، حين قال: "أنا لا اعيش يومي، أنا أنجو منه فقط"، ويبدو أن العدوى أصابتني بدوري، فبدأت أردد بصوت مسموع: ألف.. عشرة الآف.. خمسون ألفاً....! وتسائلت حينها عما جعل الحياة صعبة إلى هذه الدرجة؟! الحصار سبب، ونقل البنك سبب أيضاً، لكن كما قيل لنا فإننا ما نزال نملك بنكاً في عدن، فلماذا لا يصرف هذا البنك مرتبات كل اليمنيين كما كان يفعل البنك المركزي في صنعاء من قبل؟!
الحقيقة أنه لولا الخونة لكانت الأوضاع ما تزال تحتمل، ولكن البعض أصر على أن يكون جزءاً من الإجرام الذي تمارسه دول العدوان بحق الشعب اليمني، فتحول إلى متآمر على قوت الناس خدمة للمحتلين، وكلما فكرت أن هؤلاء يمكن أن يأتي يوم ينهزمون فيه فيهرولون طلباً للعفو أشعر بغصة؛ فهؤلاء لا يمكن بحال أن نعتبرهم يمنيين ممن يمكن أن يستحقوا العفو؛ فهؤلاء قد أستلموا الثمن وبذلوا جهداً كبيراً ليقتلونا جوعاً كلنا، في الشمال والجنوب، فما هو عذر من سيأتي ليطلب لهم العفو؟!
تذكرت بأنني بكيت ليلة أمس.. بكيت عندما رأيت أطفال غزة وهم يتضورون جوعاً، وبعضهم كان يستجدي من أجل قطرة ماء! هم أيضاً يعانون بسبب بعض الخونة العرب الذين يحاولون أن يقتلوهم جوعاً وعطشاً.. على الأقل نحن لدينا أرض لنزرعها، وآبار لنشرب منها، أما هم فقد طوقتهم الخيانة من كل الجهات، وأما الشعوب العربية فظلت تتفرج عليهم في إنتظار (اللاشيء) الذي لم يأتي، وربما في أنتظار أن يموت أهل غزة حتى تستريح هذه الشعوب من تأنيب الضمير الذي تعانيه عندما ترى المشاهد التي تأتينا من فلسطين!
المقاطعة الاقتصادية - كأقل واجب - سلاح بأيدي الشعوب، ولكن حتى الآن فالبعض منا لم يقاطع منتجات الصهاينة رغم أنه يرى ماذا يفعلون بأهلنا في فلسطين! لو أستخدمنا هذا السلاح فقط لكان هذا العمل قد أرغم الأمريكيين على وقف المجازر وفك الحصار.. هناك من يتحجج بأن هذا العمل لن يؤثر إلا لو شاركت الحكومات فيه، وطالما نحن نعرف واقع هذه الحكومات المتواطئة، فماذا ننتظر!
يجب ألا نكتفي بمقاطعة المنتجات، بل يمكننا أيضاً أن نقاطع الدولار الأمريكي، وأن نستبدله باليوان الصيني طالما ومعظم ما نشتريه يأتينا من هناك، أو على الأقل نقلل من إستخدامه، وهذا بجانب أنه سيؤدي لإنخفاض سعره، سيدفع الأمريكيين ليهرولوا لإيقاف إسرائيل بالقوة؛ فهم عبدة للمال، ولا يمزحون فيما يضر بإقتصادهم.. هل تتخيلون ماذا سنحقق لو فعلنا هذا؟!
قاطع منتجات المجرمين، وقاطع الإعلام الذي يروج لهم، وقاطع العملة التي تدعمهم.. قاطع حتى لا تكون شريكاً في الجريمة.. قاطع، قاطعي، قاطعوا.. منتجات وإعلام وعملة الأعداء.. فليصعدوا ولنصعد، وليهددوا ولنهدد، ولنجعلها حربا كبرى عالمية لأجل فلسطين.
💸 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2053
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍4
💔
🩸 #Tragical_Valentines_Day
What Valentine's Day are they talking about?
🧸 The world has gone crazy...
🇵🇸 but we will not forget Palestine.
🩸 #Tragical_Valentines_Day
😭3👍1
🇾🇪 ما الذي أثبته الصماد بعد رحيله؟
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
كم كانوا أغبياء عندما أعتقدوا أن أغتيال الرئيس الصماد سيكون إنجازا، وأن هذا الفعل سيؤدي إلى إنهيار الروح المعنوية للشعب اليمني، وإذا بهم يتفاجئون بأن ثورة الشعب أزدات أواراً، وألتف الناس أكثر حول قيادة ثورثهم بعد أن اثبتوا للناس بأن اليمنيين لا يأنفون عن تقديم التضحيات الكبيرة حتى على مستوى قادتهم..
عندما نفذوا جريمتهم وقتلوا الصماد الطيب الذي احبه كل يمني، فقد أثبتوا لكل يمني أن مشروعهم يقف ضد الأحرار والحرية، وأنهم لا يريدون أشخاصا شرفاء يتحملون المسئولية، بل يريدون لصوصاً يعينونهم على نهب ثروات اليمن على شاكلة حكومة الفنادق الذين لا يختلفون عن أي خرقة بالية تلمع بها حذائك، مؤكدين ما قاله منظرهم هرتزل بأن: "الإخلاص والنبل والأمانة تصير رذائل في السياسة"، فلا يمكن لهم أن يتعايشوا مع الشرف والشرفاء، فضاقت عليهم الأرض بما رحبت عندما واجهوا خصماً شريفاً.
عندما أغتالوا (أبا الفضل) أثبتوا أن الخطر الذي يشكلونه يستهدف إستقلال وبقاء اليمن، وأنهم لا يتورعون عن أرتكاب أي جريمة لتحقيق مآربهم، وأنهم بلا عهد ولا ذمة ولا شرف، وأنهم مجرد مجرمين جبناء لو أمكنهم أن يستعينوا بأبليس لفعلوا، وهم بفعلتهم هذه أثبتوا لنا أكثر كم يحقدون على كل يمني.
عندما فعلوا ما فعلوه بالشهيد الصماد أثبتوا لنا أهمية مشروع الشهادة، فباستشهاد الصماد رأى اليمنيون نموذجاً راقياً لتحمل المسئولية مهما كان الثمن، بل أن الناس أرتبطوا بالرئيس الصماد أكثر بعد أستشهاده، وأكثر مع مرور الأيام، وبدأوا يقرأون ماذا قال وماذا فعل وماذا يمثل مشروعه الوطني من خطر على مشروع الإحتلال الذي يروج له الأعداء.
بعد إستشهاد الصماد أنشغل اليمنيون بتطوير قدراتهم، وأنخفضت قدرات العدو.. أستطعنا أن نطور سلاحاً أسقط الطائرات التي كانت تغتال اليمنيين وأغتالت الصماد ايضاً، وازداد تماسك البيت اليمني بعد سقوط الخونة، واستطعنا أن نطور أسلحتنا لدرجة أذهلت الصديق قبل العدو، ووصلت قوة ضرباتنا إلى مدايات لم تصل لها من قبل، وأتحد اليمنيون أكثر، وتحررت مناطق أكثر، وأذل الله العدو ومرتزقته أكثر.
يقول نيرودا: "القبر الحقيقي ليس في الأرض، بل في القلوب"، والصماد لم يمت لأنه يعيش في قلوبنا، ومن خلال مشروعه (يد تبني ويد تحمي) المستمر بإذن الله سبحانه، وضعنا أقدامنا بثبات على أول درجات البناء والتطوير، وصولاً لإنجاز صار نموذجاً لكل الشعوب التواقة للحرية.. الشهيد الرئيس صالح علي الصماد كان مواطناً يمنياً حراً، فصار بعد أغتياله مشروع تحرير وأستقلال يبدأ في اليمن ولن ينتهي بتحرير فلسطين بأذن الله، وللثأر بقية..
✌️ رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2056
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
كم كانوا أغبياء عندما أعتقدوا أن أغتيال الرئيس الصماد سيكون إنجازا، وأن هذا الفعل سيؤدي إلى إنهيار الروح المعنوية للشعب اليمني، وإذا بهم يتفاجئون بأن ثورة الشعب أزدات أواراً، وألتف الناس أكثر حول قيادة ثورثهم بعد أن اثبتوا للناس بأن اليمنيين لا يأنفون عن تقديم التضحيات الكبيرة حتى على مستوى قادتهم..
عندما نفذوا جريمتهم وقتلوا الصماد الطيب الذي احبه كل يمني، فقد أثبتوا لكل يمني أن مشروعهم يقف ضد الأحرار والحرية، وأنهم لا يريدون أشخاصا شرفاء يتحملون المسئولية، بل يريدون لصوصاً يعينونهم على نهب ثروات اليمن على شاكلة حكومة الفنادق الذين لا يختلفون عن أي خرقة بالية تلمع بها حذائك، مؤكدين ما قاله منظرهم هرتزل بأن: "الإخلاص والنبل والأمانة تصير رذائل في السياسة"، فلا يمكن لهم أن يتعايشوا مع الشرف والشرفاء، فضاقت عليهم الأرض بما رحبت عندما واجهوا خصماً شريفاً.
عندما أغتالوا (أبا الفضل) أثبتوا أن الخطر الذي يشكلونه يستهدف إستقلال وبقاء اليمن، وأنهم لا يتورعون عن أرتكاب أي جريمة لتحقيق مآربهم، وأنهم بلا عهد ولا ذمة ولا شرف، وأنهم مجرد مجرمين جبناء لو أمكنهم أن يستعينوا بأبليس لفعلوا، وهم بفعلتهم هذه أثبتوا لنا أكثر كم يحقدون على كل يمني.
عندما فعلوا ما فعلوه بالشهيد الصماد أثبتوا لنا أهمية مشروع الشهادة، فباستشهاد الصماد رأى اليمنيون نموذجاً راقياً لتحمل المسئولية مهما كان الثمن، بل أن الناس أرتبطوا بالرئيس الصماد أكثر بعد أستشهاده، وأكثر مع مرور الأيام، وبدأوا يقرأون ماذا قال وماذا فعل وماذا يمثل مشروعه الوطني من خطر على مشروع الإحتلال الذي يروج له الأعداء.
بعد إستشهاد الصماد أنشغل اليمنيون بتطوير قدراتهم، وأنخفضت قدرات العدو.. أستطعنا أن نطور سلاحاً أسقط الطائرات التي كانت تغتال اليمنيين وأغتالت الصماد ايضاً، وازداد تماسك البيت اليمني بعد سقوط الخونة، واستطعنا أن نطور أسلحتنا لدرجة أذهلت الصديق قبل العدو، ووصلت قوة ضرباتنا إلى مدايات لم تصل لها من قبل، وأتحد اليمنيون أكثر، وتحررت مناطق أكثر، وأذل الله العدو ومرتزقته أكثر.
يقول نيرودا: "القبر الحقيقي ليس في الأرض، بل في القلوب"، والصماد لم يمت لأنه يعيش في قلوبنا، ومن خلال مشروعه (يد تبني ويد تحمي) المستمر بإذن الله سبحانه، وضعنا أقدامنا بثبات على أول درجات البناء والتطوير، وصولاً لإنجاز صار نموذجاً لكل الشعوب التواقة للحرية.. الشهيد الرئيس صالح علي الصماد كان مواطناً يمنياً حراً، فصار بعد أغتياله مشروع تحرير وأستقلال يبدأ في اليمن ولن ينتهي بتحرير فلسطين بأذن الله، وللثأر بقية..
✌️ رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2056
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍5
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
-(سورة المائدة : الآية 54)
-(سورة المائدة : الآية 54)
👍3
📜 #أبيات
🪶 صلاح عبدالصبور
يا صاحبي، إني حزين..
طلع الصباح، فما ابتسمت، ولم ينر وجهي الصباح..
وأتى المساء..
في غرفتي دلف المساء..
والحزن يولد في المساء لأنه حزن ضرير..
حزن طويل كالطريق من الجحيم الى الجحيم..
حزن صموتْ..
والصمت لا يعني الرضاء بأن أمنية تموت..
وبأن أياماً تفوت..
وبأن مرفقنا وَهَنْ..
وبأن ريحاً من عَفَنْ..
مس الحياة، فأصبحت وجميع ما فيها مقيت..
حزن تمدد في المدينة..
كاللص في جوف السكينة..
كالأفعوان بلا فحيح..
الحزن قد قهر القلاع جميعها، وسبى الكنوز..
وأقام حكاماً طغاة..
الحزن قد سمل العيون..
الحزن قد عقد الجباه..
ليقيم حكاماً طغاة..
يا تَعْسَها من كِلْمة قد قالها يوماً صديق
مغرى بتزويق الكلام:
"سنعيش رغم الحزن، نقهره، ونضع في الصباح
أفراحنا البيضاء، افراح الذين لهم صباح"..
ورنا إليَّ...
ولم تكن بشراه مما قد يصدقه الحزينْ..
يا صاحبي!
زوِّق حديثك، كل شيء قد خلا من كل ذوق..
أما أنا، فلقد عرفت نهاية الحدر العميق
الحزن يفترش الطريق..
🪶 صلاح عبدالصبور
يا صاحبي، إني حزين..
طلع الصباح، فما ابتسمت، ولم ينر وجهي الصباح..
وأتى المساء..
في غرفتي دلف المساء..
والحزن يولد في المساء لأنه حزن ضرير..
حزن طويل كالطريق من الجحيم الى الجحيم..
حزن صموتْ..
والصمت لا يعني الرضاء بأن أمنية تموت..
وبأن أياماً تفوت..
وبأن مرفقنا وَهَنْ..
وبأن ريحاً من عَفَنْ..
مس الحياة، فأصبحت وجميع ما فيها مقيت..
حزن تمدد في المدينة..
كاللص في جوف السكينة..
كالأفعوان بلا فحيح..
الحزن قد قهر القلاع جميعها، وسبى الكنوز..
وأقام حكاماً طغاة..
الحزن قد سمل العيون..
الحزن قد عقد الجباه..
ليقيم حكاماً طغاة..
يا تَعْسَها من كِلْمة قد قالها يوماً صديق
مغرى بتزويق الكلام:
"سنعيش رغم الحزن، نقهره، ونضع في الصباح
أفراحنا البيضاء، افراح الذين لهم صباح"..
ورنا إليَّ...
ولم تكن بشراه مما قد يصدقه الحزينْ..
يا صاحبي!
زوِّق حديثك، كل شيء قد خلا من كل ذوق..
أما أنا، فلقد عرفت نهاية الحدر العميق
الحزن يفترش الطريق..
😭3
🔪 سمسم .. هذا الذي كان ناقصنا !
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
وكأن ما كان ناقصنا هو شاذ جديد حتى يتم إشغال الرأي العام العربي بقضية (سمسم)! خلال الفترة الماضية، وبالتحديد منذ بداية عملية طوفان الاقصى، ونحن نشاهد يومياً المزيد من الشواذ منعدمي الرجولة وهم يهاجمون مقاومة الشعب الفلسطيني، رغم أننا أكدنا لهم أن الشعب الفلسطيني نفسه لم ينتقد مقاومته، وهم أحرار والقرار قرارهم، فلماذا يصر السفهاء على مشاركة الإسرائيلي في مواقفهم القذرة ضد شعب عربي مسلم مضطهد ومظلوم؟!
من خلال متابعتي للنشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي، وجدت نساء أجنبيات لهن مواقف أكثر "رجولة" من بعض شواذ العرب! والموضوع تعدى مسألة إستفزاز مشاعر الشعوب العربية من قبل بعض شذاذ الأفق، بل وصل الحال ببعض الشواذ إلى معاونة الإحتلال بالموقف والفعل. وعلى رأس هؤلاء نجد أنظمة عربية بأكملها تموضعت في حضن العدو الإسرائيلي، وقدمت له الدعم السياسي والمالي والعسكري، وصولا للمشاركة الفعلية في قتل الشعب الفلسطيني كما فعل النظام الإماراتي الشاذ.
أما عن (سمسم)، الشاذ العراقي "العابر للجنس" كما يحبون أن يدلعوا مسألة الشذوذ، فقد قتل! بمجرد عودته من تركيا حيث كان يمارس أستفزاز الشعب العراقي بعرض "مفاتنه" منذ مدة، وبمجرد أن وصل إلى محافظة الديوانية حتى خرج عليه شخص مجهول وسدد له عدد من الطعنات في مناطق عدة من "مفاتنه"، ومن ثم لاذ بالفرار، وما يزال الفاعل مجهولاً، ولو أني اعتقد أن قائمة الإتهام لابد أن تشمل الشعب العراقي العربي المسلم بأكمله!
وبالتأكيد قامت وكالات أنباء أجنبية بتلقف الخبر بلهفة لتظهر أن العراقيين ضد "الأقليات"! وكأن المطلوب من العراقيين أن يستقبلوا سمسم بالورود؟! إعلام الشذوذ الذي يتكلم عن الأقليات لم يحترم رأي الأكثرية في العالم الذين طالبوا حكوماتهم بوقف حرب الإبادة التي يقوم بها الصهاينة في غزة ومقتل عشرات الآلاف من البشر، بينما ثار من أجل مقتل شخص واحد في قضية جنائية يريدون تحويلها إلى قضية سياسية ورأي عام!
أليكم رأيي.. بالطبع نحن لا ندعم قتل أي إنسان، ولكن من يلام في هذه القضية هو من سمح لهذا الشاذ بدخول بلد يحرم الشذوذ، وليس من مبادئ "الديموقراطية" التي يتبجحون بها أن يتم إستفزاز مشاعر شعب بأكمله دون أن تفعل الحكومة شيئاً، خصوصاً وهذه القضية ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة طالما والشعب العراقي معروف بنخوته وكرامته. وحتى لو أفترضنا أن العراقيين تعاملوا معه كأنثى أو عابر كما يطلقون عليه، فبالتأكيد أن (سمسم) كان سيفطس في كل الأحوال!
القضية يراد منها أن ينشغل الشارع العربي عما يحدث في غزة وفلسطين من جرائم، وأن نظل نتجادل في (سمسم) وأخواته وننسى غزة! وإلا فليجيبني أحد عن سبب زيادة أعداد هؤلاء الشواذ في مواقع التواصل الإجتماعي منذ بدء عمليات الإبادة التي يقوم بها الصهاينة في غزة؟! هنالك ترابط بين إسرائيل والفساد دوماً، وأي فساد في العالم هو يخدم قضية إسرائيل، خاصة في أوساط الشعوب التي يفترض أنها من سيقف في وجه مخطط هذا الكيان الشاذ. وبأذن الله لن تختلف نهاية إسرائيل عما حدث لسمسم.
💋 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2061
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
وكأن ما كان ناقصنا هو شاذ جديد حتى يتم إشغال الرأي العام العربي بقضية (سمسم)! خلال الفترة الماضية، وبالتحديد منذ بداية عملية طوفان الاقصى، ونحن نشاهد يومياً المزيد من الشواذ منعدمي الرجولة وهم يهاجمون مقاومة الشعب الفلسطيني، رغم أننا أكدنا لهم أن الشعب الفلسطيني نفسه لم ينتقد مقاومته، وهم أحرار والقرار قرارهم، فلماذا يصر السفهاء على مشاركة الإسرائيلي في مواقفهم القذرة ضد شعب عربي مسلم مضطهد ومظلوم؟!
من خلال متابعتي للنشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي، وجدت نساء أجنبيات لهن مواقف أكثر "رجولة" من بعض شواذ العرب! والموضوع تعدى مسألة إستفزاز مشاعر الشعوب العربية من قبل بعض شذاذ الأفق، بل وصل الحال ببعض الشواذ إلى معاونة الإحتلال بالموقف والفعل. وعلى رأس هؤلاء نجد أنظمة عربية بأكملها تموضعت في حضن العدو الإسرائيلي، وقدمت له الدعم السياسي والمالي والعسكري، وصولا للمشاركة الفعلية في قتل الشعب الفلسطيني كما فعل النظام الإماراتي الشاذ.
أما عن (سمسم)، الشاذ العراقي "العابر للجنس" كما يحبون أن يدلعوا مسألة الشذوذ، فقد قتل! بمجرد عودته من تركيا حيث كان يمارس أستفزاز الشعب العراقي بعرض "مفاتنه" منذ مدة، وبمجرد أن وصل إلى محافظة الديوانية حتى خرج عليه شخص مجهول وسدد له عدد من الطعنات في مناطق عدة من "مفاتنه"، ومن ثم لاذ بالفرار، وما يزال الفاعل مجهولاً، ولو أني اعتقد أن قائمة الإتهام لابد أن تشمل الشعب العراقي العربي المسلم بأكمله!
وبالتأكيد قامت وكالات أنباء أجنبية بتلقف الخبر بلهفة لتظهر أن العراقيين ضد "الأقليات"! وكأن المطلوب من العراقيين أن يستقبلوا سمسم بالورود؟! إعلام الشذوذ الذي يتكلم عن الأقليات لم يحترم رأي الأكثرية في العالم الذين طالبوا حكوماتهم بوقف حرب الإبادة التي يقوم بها الصهاينة في غزة ومقتل عشرات الآلاف من البشر، بينما ثار من أجل مقتل شخص واحد في قضية جنائية يريدون تحويلها إلى قضية سياسية ورأي عام!
أليكم رأيي.. بالطبع نحن لا ندعم قتل أي إنسان، ولكن من يلام في هذه القضية هو من سمح لهذا الشاذ بدخول بلد يحرم الشذوذ، وليس من مبادئ "الديموقراطية" التي يتبجحون بها أن يتم إستفزاز مشاعر شعب بأكمله دون أن تفعل الحكومة شيئاً، خصوصاً وهذه القضية ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة طالما والشعب العراقي معروف بنخوته وكرامته. وحتى لو أفترضنا أن العراقيين تعاملوا معه كأنثى أو عابر كما يطلقون عليه، فبالتأكيد أن (سمسم) كان سيفطس في كل الأحوال!
القضية يراد منها أن ينشغل الشارع العربي عما يحدث في غزة وفلسطين من جرائم، وأن نظل نتجادل في (سمسم) وأخواته وننسى غزة! وإلا فليجيبني أحد عن سبب زيادة أعداد هؤلاء الشواذ في مواقع التواصل الإجتماعي منذ بدء عمليات الإبادة التي يقوم بها الصهاينة في غزة؟! هنالك ترابط بين إسرائيل والفساد دوماً، وأي فساد في العالم هو يخدم قضية إسرائيل، خاصة في أوساط الشعوب التي يفترض أنها من سيقف في وجه مخطط هذا الكيان الشاذ. وبأذن الله لن تختلف نهاية إسرائيل عما حدث لسمسم.
💋 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2061
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍3😁1
📺 ستذاع مداخلة لي على قناة اليمن الفضائية الساعة 10 مساءً
👍3
📺 قنوات وجلطات!
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
لا أعرف من أين أبدأ، وماذا أقول، وكيف أعبر عما يتلظى في داخلي من أفكار ومشاعر.. كيف أمنع نفسي من شتم العرب بأنظمتهم المجرمة، وشعوبهم الناقمة الخانعة، وإعلامها العاهر التافه؟! إعلام "الهشك بشك" و"الترفيه" والرقص على أشلاء الفلسطينيين! إعلام كرة القدم بينما الصهاينة يتقاذفون رؤوس الأطفال! إعلام المحاشي والطواجن بينما أهل غزة يموتون من الجوع بعد أن أكلوا أعلاف البهائم والأشجار التي كانت بحوزتهم!
هذا الإعلام "الحقنة" الذي يخدر الضمير، ويفسد الأخلاق، ويمجد المذلة، ويلمع السفلة، ويهاجم الشرف والشرفاء، ويقيد حركتنا! أخبروني ماذا سيقول الأجانب عن العرب عندما يبحثون في قنواتنا عن أخبار فلسطين، فيتفاجئوا بموسم الرياض وبرامج الفضائح ومسلسلات الشذوذ والأغاني التي تصدح ليل نهار، بينما أهل غزة يتساقطون؟! هل سنلومهم لو احتقرونا بعدها؟! لقد أصبح الإعلام العربي فضيحة، والإنسان قيمته حيث يضع نفسه، وكما قال فاروق جويدة: لا نحتاج الذهاب إلى مزبلة التاريخ، نحن فيها تماماً!.
خنزير لعين كنتنياهو يقرف من أن يمسك ميكرفون بيد إعلامي إماراتي قدم إليه من دبي ليمجده! ورغم أني لا ألوم نتنياهو كثيراً، ولكن أخبروني كيف ستمد يد السلام إلى من يقرف من مصافحتك! إعلاميون حثالة صهاينة يتحدثون عن ضرورة قتل العرب ويلعنونهم بالصوت "الحياني"، وبعدها تأتي قنوات عربية لتستضيف هؤلاء السفلة ليحدثونا عن السلام! بل وتتأدب معهم وتقول لهم: سيادتكم وحضرتكم! ألم يحطم هذا الإعلام الرقم القياسي العالمي في السفالة!
جلطة عندما يقدم هذا الإعلام المقاومين كمشكلة، بينما يصور المجرمين على أنهم حمائم سلام! جلطة عندما يعرض هذا الإعلام المسؤولين العرب وهم يحاولون أن يقلدوا الرجال أمام شعوبهم، بينما تراهم على حقيقتهم شواذ أمام الأمريكي أو الإسرائيلي! جلطة عندما تشاهد هذا العهر والإنبطاح والهوان يأتينا باللغة العربية عبر محطات صهيونية أكثر من الصهاينة أنفسهم!
الحقيقة أننا - وأعذروني على قلة أدبي - جزء من هذا السخف والإنحطاط؛ فنحن من سكتنا على ما وصل إليه حال الإعلام العربي اليوم.. بل نحن مشاركين فيه يوم فتحنا عيوننا على بؤر الفساد تلك، وأعطيناها أذاننا، وإنفقنا عليها أوقاتنا وأموالنا، بينما أبتعدنا عما يفيدنا ويوعينا ويحركنا.. سمحنا لأبواق الهوان أن تدخل بيوتنا، وتتسلى بخداعنا، وتخدر مشاعرنا، بينما كان الواجب علينا أن نقاطعها لمصلحتنا ولصحة عقولنا. هذه المحطات الناطقة بالعربية ليست عربية، وخطرها يفوق خطر مواقع "البرنو" والفساد.. فمتى ننجلط لنرتاح؟!
🔞 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2066
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
لا أعرف من أين أبدأ، وماذا أقول، وكيف أعبر عما يتلظى في داخلي من أفكار ومشاعر.. كيف أمنع نفسي من شتم العرب بأنظمتهم المجرمة، وشعوبهم الناقمة الخانعة، وإعلامها العاهر التافه؟! إعلام "الهشك بشك" و"الترفيه" والرقص على أشلاء الفلسطينيين! إعلام كرة القدم بينما الصهاينة يتقاذفون رؤوس الأطفال! إعلام المحاشي والطواجن بينما أهل غزة يموتون من الجوع بعد أن أكلوا أعلاف البهائم والأشجار التي كانت بحوزتهم!
هذا الإعلام "الحقنة" الذي يخدر الضمير، ويفسد الأخلاق، ويمجد المذلة، ويلمع السفلة، ويهاجم الشرف والشرفاء، ويقيد حركتنا! أخبروني ماذا سيقول الأجانب عن العرب عندما يبحثون في قنواتنا عن أخبار فلسطين، فيتفاجئوا بموسم الرياض وبرامج الفضائح ومسلسلات الشذوذ والأغاني التي تصدح ليل نهار، بينما أهل غزة يتساقطون؟! هل سنلومهم لو احتقرونا بعدها؟! لقد أصبح الإعلام العربي فضيحة، والإنسان قيمته حيث يضع نفسه، وكما قال فاروق جويدة: لا نحتاج الذهاب إلى مزبلة التاريخ، نحن فيها تماماً!.
خنزير لعين كنتنياهو يقرف من أن يمسك ميكرفون بيد إعلامي إماراتي قدم إليه من دبي ليمجده! ورغم أني لا ألوم نتنياهو كثيراً، ولكن أخبروني كيف ستمد يد السلام إلى من يقرف من مصافحتك! إعلاميون حثالة صهاينة يتحدثون عن ضرورة قتل العرب ويلعنونهم بالصوت "الحياني"، وبعدها تأتي قنوات عربية لتستضيف هؤلاء السفلة ليحدثونا عن السلام! بل وتتأدب معهم وتقول لهم: سيادتكم وحضرتكم! ألم يحطم هذا الإعلام الرقم القياسي العالمي في السفالة!
جلطة عندما يقدم هذا الإعلام المقاومين كمشكلة، بينما يصور المجرمين على أنهم حمائم سلام! جلطة عندما يعرض هذا الإعلام المسؤولين العرب وهم يحاولون أن يقلدوا الرجال أمام شعوبهم، بينما تراهم على حقيقتهم شواذ أمام الأمريكي أو الإسرائيلي! جلطة عندما تشاهد هذا العهر والإنبطاح والهوان يأتينا باللغة العربية عبر محطات صهيونية أكثر من الصهاينة أنفسهم!
الحقيقة أننا - وأعذروني على قلة أدبي - جزء من هذا السخف والإنحطاط؛ فنحن من سكتنا على ما وصل إليه حال الإعلام العربي اليوم.. بل نحن مشاركين فيه يوم فتحنا عيوننا على بؤر الفساد تلك، وأعطيناها أذاننا، وإنفقنا عليها أوقاتنا وأموالنا، بينما أبتعدنا عما يفيدنا ويوعينا ويحركنا.. سمحنا لأبواق الهوان أن تدخل بيوتنا، وتتسلى بخداعنا، وتخدر مشاعرنا، بينما كان الواجب علينا أن نقاطعها لمصلحتنا ولصحة عقولنا. هذه المحطات الناطقة بالعربية ليست عربية، وخطرها يفوق خطر مواقع "البرنو" والفساد.. فمتى ننجلط لنرتاح؟!
🔞 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2066
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍3
{حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} (سورة يوسف : الآية 110)
👍2
🇵🇸 لا تخذل الحق فتخذل!
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
نحدثهم عن فلسطين وغزة، فيحدثونا عن الشيعة والسنة! نحدثهم عن أهمية المقاطعة الإقتصادية، فيحدثونا عن "جودة" صناعة الصهاينة والشركات الداعمة لهم! نحدثهم عن المجازر التي تحدث ليل نهار في فلسطين، فيحدثونا عن مهرجان الرياض الترفيهي! نحدثهم عن عمليات المقاومة، فيحدثونا عن دوري أبطال أوروبا!
سعر كيس الدقيق وصل إلى ألف دولار في قطاع غزة، والناس هناك أكلوا الأعلاف والأشجار. وآثار (التفرج) وصلت إلى بعض الدول العربية والأجنبية في صورة أزمات إقتصادية، ولكن يظل التخبط هو السمة الرئيسية للمواطن العربي الذي بات لا يعرف ماذا يفعل، برغم أن هناك دول وشعوب وحكومات أجنبية عرفت كيف تتحرك دون خوف، بينما الدول العربية مكبلة بالخوف من أنظمتها، والانظمة العربية غارقة في الخيانة والتواطؤ!
إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، وأهل غزة يشعرون بالغبن الشديد؛ فمن يحاصرهم هم من أبناء جلدتهم عرب مثلهم، وتحركات الشعوب العربية ليست في مستوى المسئولية، بل وليست في أي مستوى! وقد ذكرني هذا عندما تعرضنا للعدوان الأمريكي السعودي في بدايته، ولولا وجود القيادة الواعية لكان حالنا مختلفاً. ولكن موقف أهل فلسطين الداعم لخيار أستمرار المقاومة والصمود يؤكد أن العدوان سينتهي مهما حدث.
من يتسائل ماذا يستطيع أن يفعل، نقول له في البداية أن يتحرك من أجل نفسه حتى لا يستحق غضب الله.. أخرج في مظاهرات منددة بهذا الظلم ولن يصيبك شيء طالما وأنت تثق بالله، وإن لم تستطع بسبب الخوف من المجرمين فتحرك في وسائل التواصل وحرض الآخرين.. قاطع منتجات اليهود ومن يدعمهم حتى وإن كنت تعتقد أن هذا عمل بلا طائل، فقد أثبتت الأحداث أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر، وليس هناك ما لا يمكنك الأستغناء عنه، وعلى الأقل فكر بألا تدفع من جيبك ثمن السلاح الذي يعتدون به على إخوانك في فلسطين.
تستطيع أن تدعم المقاومة بالمال والكلمة، وبالتأكيد ستجد من يثبط ويشكك في هذا النشاط، فلا تقلق ولا تتوقف؛ فالمثبط والمنافق مرآة لفاعلية عملك، والجبناء والخونة أكثر مما تظن.. تستطيع أيضاً أن تعد نفسك قتالياً ولو من باب أن تؤهل نفسك لحماية نفسك وأسرتك من خطر قائم قادم لا محالة؛ فاليهود لم يخفوا نواياهم السيئة نحو أي عربي، وهنا في اليمن نموذج واقعي لأهمية الإعداد، وقد وصل الإعداد لدرجة بات فيه غالبية الشعب ينتظرون أن يلتقوا بالعدو وجهاً لوجه، بل ويتمنون ذلك..
ما يحدث في فلسطين ظلم كبير، وعبر التاريخ وجدت مظالم وظالمين، ولكن كلها أنتهت بالصبر والتحرك الواعي، ولم يكن النصر مطلقاً حليف الساكتين والخانعين كما تروج له معظم الأنظمة العربية المتواطئة الواطية، بل العار والخسارة.. تحرك فتنجو، وأسكت فتخذل وتعاني وتخسر وتندم. هذا هو الدرس الذي يجب أن نعيه كلنا، والأهم من ذلك أن يفكر الواحد منا بنجاته يوم الحساب، فكلنا مسؤولون عن مواقفنا وتصرفاتنا ولو على المستوى الشخصي، وما النصر إلا من عند الله وحده.
✌️ رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2069
👥 موعدنا عصر يوم غد في مسيرة موقف الحق مع أهلنا في فلسطين.. فكونوا على الموعد جميعاً.
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
نحدثهم عن فلسطين وغزة، فيحدثونا عن الشيعة والسنة! نحدثهم عن أهمية المقاطعة الإقتصادية، فيحدثونا عن "جودة" صناعة الصهاينة والشركات الداعمة لهم! نحدثهم عن المجازر التي تحدث ليل نهار في فلسطين، فيحدثونا عن مهرجان الرياض الترفيهي! نحدثهم عن عمليات المقاومة، فيحدثونا عن دوري أبطال أوروبا!
سعر كيس الدقيق وصل إلى ألف دولار في قطاع غزة، والناس هناك أكلوا الأعلاف والأشجار. وآثار (التفرج) وصلت إلى بعض الدول العربية والأجنبية في صورة أزمات إقتصادية، ولكن يظل التخبط هو السمة الرئيسية للمواطن العربي الذي بات لا يعرف ماذا يفعل، برغم أن هناك دول وشعوب وحكومات أجنبية عرفت كيف تتحرك دون خوف، بينما الدول العربية مكبلة بالخوف من أنظمتها، والانظمة العربية غارقة في الخيانة والتواطؤ!
إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، وأهل غزة يشعرون بالغبن الشديد؛ فمن يحاصرهم هم من أبناء جلدتهم عرب مثلهم، وتحركات الشعوب العربية ليست في مستوى المسئولية، بل وليست في أي مستوى! وقد ذكرني هذا عندما تعرضنا للعدوان الأمريكي السعودي في بدايته، ولولا وجود القيادة الواعية لكان حالنا مختلفاً. ولكن موقف أهل فلسطين الداعم لخيار أستمرار المقاومة والصمود يؤكد أن العدوان سينتهي مهما حدث.
من يتسائل ماذا يستطيع أن يفعل، نقول له في البداية أن يتحرك من أجل نفسه حتى لا يستحق غضب الله.. أخرج في مظاهرات منددة بهذا الظلم ولن يصيبك شيء طالما وأنت تثق بالله، وإن لم تستطع بسبب الخوف من المجرمين فتحرك في وسائل التواصل وحرض الآخرين.. قاطع منتجات اليهود ومن يدعمهم حتى وإن كنت تعتقد أن هذا عمل بلا طائل، فقد أثبتت الأحداث أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر، وليس هناك ما لا يمكنك الأستغناء عنه، وعلى الأقل فكر بألا تدفع من جيبك ثمن السلاح الذي يعتدون به على إخوانك في فلسطين.
تستطيع أن تدعم المقاومة بالمال والكلمة، وبالتأكيد ستجد من يثبط ويشكك في هذا النشاط، فلا تقلق ولا تتوقف؛ فالمثبط والمنافق مرآة لفاعلية عملك، والجبناء والخونة أكثر مما تظن.. تستطيع أيضاً أن تعد نفسك قتالياً ولو من باب أن تؤهل نفسك لحماية نفسك وأسرتك من خطر قائم قادم لا محالة؛ فاليهود لم يخفوا نواياهم السيئة نحو أي عربي، وهنا في اليمن نموذج واقعي لأهمية الإعداد، وقد وصل الإعداد لدرجة بات فيه غالبية الشعب ينتظرون أن يلتقوا بالعدو وجهاً لوجه، بل ويتمنون ذلك..
ما يحدث في فلسطين ظلم كبير، وعبر التاريخ وجدت مظالم وظالمين، ولكن كلها أنتهت بالصبر والتحرك الواعي، ولم يكن النصر مطلقاً حليف الساكتين والخانعين كما تروج له معظم الأنظمة العربية المتواطئة الواطية، بل العار والخسارة.. تحرك فتنجو، وأسكت فتخذل وتعاني وتخسر وتندم. هذا هو الدرس الذي يجب أن نعيه كلنا، والأهم من ذلك أن يفكر الواحد منا بنجاته يوم الحساب، فكلنا مسؤولون عن مواقفنا وتصرفاتنا ولو على المستوى الشخصي، وما النصر إلا من عند الله وحده.
✌️ رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2069
👥 موعدنا عصر يوم غد في مسيرة موقف الحق مع أهلنا في فلسطين.. فكونوا على الموعد جميعاً.
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍5
👍12
📵 وقت وبعد الغارات الجوية:
لا ترسل صور.
لا تتحدث عن نتائج.
لا تحدد مواقع..
أطمئن على أهلك والسلام.. كن واعياً.
لا ترسل صور.
لا تتحدث عن نتائج.
لا تحدد مواقع..
أطمئن على أهلك والسلام.. كن واعياً.
👍7