ABDULWAHAB7M Telegram 1126
أنا في دمشق؟ في حمص؟ في حماة وحلب وإدلب؟
أحقاً عدت لسوريا بعد عقد كامل من الغربة والبعد؟ أقطعها من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها كريماً عزيزاً لا خائفاً هارباً؟
أحقاً كانت عودتي مختلفة عن عشرات الكوابيس التي كنت أراني فيها موقوفاً على حاجز من حواجز الطاغية بدون أوراقي الشخصية خائفاً الاعتقال والقتل!؟
أحقاً التقيت فيها ببضع مئات من الطلاب والطالبات في البرامج العلمية، نتحدث فيه عن "المنهاج من ميراث النبوة" "وبوصلة المصلح" وأسئلة الدعوة والعمل والإصلاح!؟
دون خوف أو رقيب أو جلاد!؟
إن لم تكن هذه هي الأحلام، فما هي؟

لا إله إلا الله
نجدد اليوم يقيننا بها، ونعيد تعريف علاقتنا بها وبأسماء الله وصفاته وقدرته وتدبيره وحكمته
كتب لنا عودة كهذه إلى بلادنا بعد يأس وإحباط، وجمعنا فيها بخيرة أهلها من أبنائها البررة
وإني أتذكر دوماً رسائل هؤلاء الطلاب والطالبات التي تصلنا متسائلة مترددة متخوفة، ماذا نفعل، وكيف نسير في طريق طلب العلم والبناء دون إشكال، وماذا نفعل أساساً بعد البناء، وكيف نجد مساحات العطاء المناسبة تحت سطوة هذا الطغيان والإجرام مع وجود حالة دينية داعمة له أو ساكتة عنه على أقل تقدير

فكنت أسكت أحياناً وأنصح أحياناً وأوجه أحياناً، وأقول اجتهدوا وأخلصوا في طريق البناء وأحكموه، ثم كونوا على يقيت أن سنة الله تعالى هي أن يحدث أمراً ما تتغير فيه الموازين والمعادلات، فتفتح مساحات ومسارات العمل، كنت أقول ذلك والنفس تقول كيف ذلك؟، والله في عليائه يدبر بغير حول منا ولا قوة

واليوم بعد رؤية هذا الجمع الكريم من طلاب وطالبات سوريا، أدرك أننا كنا في الطريق الصحيح، وأن مراهنة هذه البرامج على بناء المصلحين وإعداد الحملة لهذا الدين هي مراهنة صحيحة يثبتها الواقع بعد أن أثبتها الشارع في الوحي، فهؤلاء هم بلا شك نواة أساسية للدعوة والعمل في المرحلة القادمة في سوريا، التي تحتاج للفتح الدعوي بعد هذا الفتح العسكري الذي امتنّ الله تعالى به على عباده

فأبشروا بكل خير يا آل البرامج العلمية من أبناء سوريا الحبيبة، آن أوان أن نعمل فلا نكلّ، وأن ننطلق فلا نتوقف، ولنا في قادم الأيام لقاءات كثيرة وبرامج متنوعة، تكون قاعدة لانطلاقة دعوية وعملية كبيرة بإذن الله، نؤدي فيها واجبنا تجاه ديننا وبلدنا التي تحتاج سواعدنا وجهودنا في كل المساحات والمسارات للحفاط على هذا الفتح المبين ودعمه بكل الوسائل الممكنة



tgoop.com/abdulwahab7m/1126
Create:
Last Update:

أنا في دمشق؟ في حمص؟ في حماة وحلب وإدلب؟
أحقاً عدت لسوريا بعد عقد كامل من الغربة والبعد؟ أقطعها من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها كريماً عزيزاً لا خائفاً هارباً؟
أحقاً كانت عودتي مختلفة عن عشرات الكوابيس التي كنت أراني فيها موقوفاً على حاجز من حواجز الطاغية بدون أوراقي الشخصية خائفاً الاعتقال والقتل!؟
أحقاً التقيت فيها ببضع مئات من الطلاب والطالبات في البرامج العلمية، نتحدث فيه عن "المنهاج من ميراث النبوة" "وبوصلة المصلح" وأسئلة الدعوة والعمل والإصلاح!؟
دون خوف أو رقيب أو جلاد!؟
إن لم تكن هذه هي الأحلام، فما هي؟

لا إله إلا الله
نجدد اليوم يقيننا بها، ونعيد تعريف علاقتنا بها وبأسماء الله وصفاته وقدرته وتدبيره وحكمته
كتب لنا عودة كهذه إلى بلادنا بعد يأس وإحباط، وجمعنا فيها بخيرة أهلها من أبنائها البررة
وإني أتذكر دوماً رسائل هؤلاء الطلاب والطالبات التي تصلنا متسائلة مترددة متخوفة، ماذا نفعل، وكيف نسير في طريق طلب العلم والبناء دون إشكال، وماذا نفعل أساساً بعد البناء، وكيف نجد مساحات العطاء المناسبة تحت سطوة هذا الطغيان والإجرام مع وجود حالة دينية داعمة له أو ساكتة عنه على أقل تقدير

فكنت أسكت أحياناً وأنصح أحياناً وأوجه أحياناً، وأقول اجتهدوا وأخلصوا في طريق البناء وأحكموه، ثم كونوا على يقيت أن سنة الله تعالى هي أن يحدث أمراً ما تتغير فيه الموازين والمعادلات، فتفتح مساحات ومسارات العمل، كنت أقول ذلك والنفس تقول كيف ذلك؟، والله في عليائه يدبر بغير حول منا ولا قوة

واليوم بعد رؤية هذا الجمع الكريم من طلاب وطالبات سوريا، أدرك أننا كنا في الطريق الصحيح، وأن مراهنة هذه البرامج على بناء المصلحين وإعداد الحملة لهذا الدين هي مراهنة صحيحة يثبتها الواقع بعد أن أثبتها الشارع في الوحي، فهؤلاء هم بلا شك نواة أساسية للدعوة والعمل في المرحلة القادمة في سوريا، التي تحتاج للفتح الدعوي بعد هذا الفتح العسكري الذي امتنّ الله تعالى به على عباده

فأبشروا بكل خير يا آل البرامج العلمية من أبناء سوريا الحبيبة، آن أوان أن نعمل فلا نكلّ، وأن ننطلق فلا نتوقف، ولنا في قادم الأيام لقاءات كثيرة وبرامج متنوعة، تكون قاعدة لانطلاقة دعوية وعملية كبيرة بإذن الله، نؤدي فيها واجبنا تجاه ديننا وبلدنا التي تحتاج سواعدنا وجهودنا في كل المساحات والمسارات للحفاط على هذا الفتح المبين ودعمه بكل الوسائل الممكنة

BY عبدالوهاب | تباريح


Share with your friend now:
tgoop.com/abdulwahab7m/1126

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

So far, more than a dozen different members have contributed to the group, posting voice notes of themselves screaming, yelling, groaning, and wailing in various pitches and rhythms. The court said the defendant had also incited people to commit public nuisance, with messages calling on them to take part in rallies and demonstrations including at Hong Kong International Airport, to block roads and to paralyse the public transportation system. Various forms of protest promoted on the messaging platform included general strikes, lunchtime protests and silent sit-ins. It’s yet another bloodbath on Satoshi Street. As of press time, Bitcoin (BTC) and the broader cryptocurrency market have corrected another 10 percent amid a massive sell-off. Ethereum (EHT) is down a staggering 15 percent moving close to $1,000, down more than 42 percent on the weekly chart. Select: Settings – Manage Channel – Administrators – Add administrator. From your list of subscribers, select the correct user. A new window will appear on the screen. Check the rights you’re willing to give to your administrator. A Hong Kong protester with a petrol bomb. File photo: Dylan Hollingsworth/HKFP.
from us


Telegram عبدالوهاب | تباريح
FROM American