tgoop.com/abdulwahabalkhail_L/3999
Last Update:
بيد أن الفلسطينيين في قطاع غزة، وبالرغم من بشاعة الجرائم الوحشية التي ارتكبها الكيان بحقهم، قد افشلوا مخطط الكيان بصمودهم وصبرهم وثباتهم والتفافهم حول المقاومة الفلسطينية بملحمة بطولية قل لها نظير ، حطمت حلم إسرائيل في التهجير وأصابته باليأس.
ومن الجدير بالذكر أن الكيان المؤقت، أمام الضربات الموجعة التي تلقاها من فصائل المقاومة الفلسطينية وحركات المقاومة في لبنان واليمن والعراق، اضطر بدلاً من تهجير الفلسطينيين من غزة إلى إخلاء العديد من المستوطنات ،وتهجير المستوطنين اليهود منها بفضل الله.
ونختتم مقالنا بوصف قانوني مختصر لمفهوم التهجير القسري الذي يسعى كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذه بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتكييفه بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وميثاق روما الأساسي واتفاقيات جنيف، وذلك على النحو التالي:
* مفهوم التهجير القسري: ”يُعرف التهجير القسري بأنه “ممارسة ممنهجة تقوم بها الحكومات أو القوات شبه العسكرية أو الجماعات المتطرفة تجاه مجموعات عرقية أو دينية أو طائفية، بهدف إخلاء أراضٍ معينة واستبدالها بمجموعات سكانية أخرى ".
ويمكن أن يكون التهجير القسري إما مباشراً، أي ترحيل الأشخاص من مناطق إقامتهم بالقوة، أو غير مباشر، وذلك بإجبار الناس على الرحيل والهجرة باستخدام وسائل الضغط والترهيب والاضطهاد.
*يعرف القانون الدولي التهجير القسري بأنه الإخلاء غير القانوني لمجموعة من الأفراد والسكان من الأرض التي يقيمون عليها، ويندرج ضمن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
*بموجب نظام روما الأساسي الإنساني الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية، فإن "الترحيل أو النقل القسري للسكان، عندما يُرتكب كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أي سكان مدنيين، يشكل جريمة ضد الإنسانية".
* تحظر المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 نقل الأشخاص قسراً جماعياً أو فردياً، أو نفيهم من مناطق إقامتهم إلى أراضٍ أخرى، إلا إذا كان ذلك في مصلحتهم وبهدف تجنيبهم أخطار النزاعات المسلحة.
BY المحامي عبدالوهاب الخيل - القناة الرسمية
Share with your friend now:
tgoop.com/abdulwahabalkhail_L/3999