Notice: file_put_contents(): Write of 6025 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 14217 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
المحامي عبدالوهاب الخيل - القناة الرسمية@abdulwahabalkhail_L P.4003
ABDULWAHABALKHAIL_L Telegram 4003
الإجراءات التي اتخذتها اليمن ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل مشروعة يكفلها القانون، ولا شرعية للتواجد الأمريكي في المياه الإقليمية اليمنية
-----
لا يخفى على أحد الدور الذي لعبته أمريكا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وهي التي هرع رئيسها بايدن وكبار قادتها المدنية والعسكرية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عقب العملية العسكرية التي نفذتها كتائب القسام والفصائل الفلسطينية الأخرى ضد الكيان الصهيوني في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وحرك الأميركيون طائراتهم وسفنهم . وأساطيلهم الحربية محملة بكافة أنواع الأسلحة لدعم إسرائيل، وقدمت لإسرائيل الدعم اللوجستي وأعطتها الضوء الأخضر للهجوم على غزة وارتكاب أفظع الجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين هناك، وأغلبهم من الأطفال والنساء. وأمريكا هي التي أجهضت كل قرارات مجلس الأمن الدولي الهادفة إلى وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالفيتو الأمريكي .
والحقيقة مما سبق أن الدور الأميركي لم يكن داعماً لإسرائيل فحسب. أمريكا شريك أساسي لإسرائيل في كل الجرائم والانتهاكات التي حدثت في قطاع غزة.

وأمام الجريمة الأمريكية الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، وتواطؤ المجتمع الغربي مع إسرائيل، وتقاعس معظم الدول العربية والإسلامية عن واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الفلسطينيين بالقطاع، وعرقلة كافة القوانين الدولية والإنسانية، وعدم قدرة الأمم المتحدة بكافة هيئاتها على وقف العدوان ورفع الحصار عنهم ، ومحاسبة الكيان الإسرائيلي على جرائم الحرب ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبها بحقهم.
إنبرى الموقف الأخلاقي والإنساني لليمنيين، الذي يقتضيه الدين، إلى جانب مواقف الأحرار في محور المقاومة في جنوب لبنان والعراق وسوريا وإيران، لدعم المقاومة الفلسطينية والمدنيين في قطاع غزة، بإرسال صواريخ ومسيرات إلى أم الرشراش (إيلات) في الأراضي الفلسطينية المحتلة لقصف أهداف حساسة لكيان العدو، وإغلاق باب المندب والبحر الأحمر وبحر العرب في وجه السفن الإسرائيلية، وفرض الحصار على الموانئ الإسرائيلية، والذي لن يتم رفعه إلا بوقف العدوان على قطاع غزة، وإدخال المواد الغذائية والأدوية للمدنيين هناك. وهذا هو الموقف الصادق والقوي الذي ارتكز على تفويض شعبي يمني واسع للقيادة والقوات المسلحة اليمنية بكافة تشكيلاتها القتالية ، تمكن اليمنيون من القيام بالدور الذي عجز المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن تنفيذه، لردع العدو الإسرائيلي ووقف الظلم والجرائم المروعة التي ارتكبها في قطاع غزة، والتي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة. وهو ما دفع أمريكا لمحاولة تحييد اليمنيين بالترغيب والترهيب ، ولأن اليمنيين قد رفضوا العروض الأمريكية بشأن إنهاء العدوان على اليمن ، وتوجيه صفعة لها برد السيد القائد يحفظه الله لهم بأن عليهم أن يمحوا إسم اليمن من قائمة الإملاءات الأمريكية ، فسعت لتحريك أدواتها للتصعيد العسكري ضد اليمن فعجزت ، وذهبت لإنشاء تحالف دولي لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ، ولم تتمكن حتى من إقناع أدواتها العربية للدخول فيه ، وأمام ذلك العجز قامت بإدخال جزيرة سيشيل التي لا يتجاوز عدد سكانها المائة ألف وأسمتها دولة، وكذا البحرين التي لا تملك حتى أن تحمي نفسها ، وانسحبت دول اوربا رفضا بأن يكونوا بقيادة أمريكا ، وخلاصة القول أن ذلك التحالف ولد ميتا ً .

• الشرعية القانونية للإجراءات اليمنية المتخذة ضد كيان العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب:
1) اليمن أحد أعضاء الأمم المتحدة ومن بين شعوبها، والذي تعهد في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة في عهد ينص على "أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف، وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية، وأن نبيّن الأحوال التي يمكن في ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي."
" وإن كان أعضاء الأمم المتحدة قد تنصلوا عن هذا العهد فأن اليمن ليس عاجزا، وقد لعب دوره في تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان الفلسطيني في قطاع غزة، بما يرفع الظلم عنه ويردع الكيان الصهيوني عن جرائمه باعتباره كياناً إجرامياً يشكل خطراً على الإنسانية .
2) أن قيام اليمن بمنع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر وبحر العرب، وكذلك السفن المتجهة إلى إسرائيل ، والمطاردة الحثيثة لها ، حتى في المياه الدولية والاقتصادية، وضبطها والتحقيق طاقمها ، هو حق تكفله اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، باعتبارها دولة ذات سيادة تفرض سيادتها على المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر. وتشمل هذه السيادة مضيق باب المندب وبحر العرب، وتمتد إلى المجال الجوي فوق البحر الإقليمي



tgoop.com/abdulwahabalkhail_L/4003
Create:
Last Update:

الإجراءات التي اتخذتها اليمن ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل مشروعة يكفلها القانون، ولا شرعية للتواجد الأمريكي في المياه الإقليمية اليمنية
-----
لا يخفى على أحد الدور الذي لعبته أمريكا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وهي التي هرع رئيسها بايدن وكبار قادتها المدنية والعسكرية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عقب العملية العسكرية التي نفذتها كتائب القسام والفصائل الفلسطينية الأخرى ضد الكيان الصهيوني في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وحرك الأميركيون طائراتهم وسفنهم . وأساطيلهم الحربية محملة بكافة أنواع الأسلحة لدعم إسرائيل، وقدمت لإسرائيل الدعم اللوجستي وأعطتها الضوء الأخضر للهجوم على غزة وارتكاب أفظع الجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين هناك، وأغلبهم من الأطفال والنساء. وأمريكا هي التي أجهضت كل قرارات مجلس الأمن الدولي الهادفة إلى وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالفيتو الأمريكي .
والحقيقة مما سبق أن الدور الأميركي لم يكن داعماً لإسرائيل فحسب. أمريكا شريك أساسي لإسرائيل في كل الجرائم والانتهاكات التي حدثت في قطاع غزة.

وأمام الجريمة الأمريكية الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، وتواطؤ المجتمع الغربي مع إسرائيل، وتقاعس معظم الدول العربية والإسلامية عن واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الفلسطينيين بالقطاع، وعرقلة كافة القوانين الدولية والإنسانية، وعدم قدرة الأمم المتحدة بكافة هيئاتها على وقف العدوان ورفع الحصار عنهم ، ومحاسبة الكيان الإسرائيلي على جرائم الحرب ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبها بحقهم.
إنبرى الموقف الأخلاقي والإنساني لليمنيين، الذي يقتضيه الدين، إلى جانب مواقف الأحرار في محور المقاومة في جنوب لبنان والعراق وسوريا وإيران، لدعم المقاومة الفلسطينية والمدنيين في قطاع غزة، بإرسال صواريخ ومسيرات إلى أم الرشراش (إيلات) في الأراضي الفلسطينية المحتلة لقصف أهداف حساسة لكيان العدو، وإغلاق باب المندب والبحر الأحمر وبحر العرب في وجه السفن الإسرائيلية، وفرض الحصار على الموانئ الإسرائيلية، والذي لن يتم رفعه إلا بوقف العدوان على قطاع غزة، وإدخال المواد الغذائية والأدوية للمدنيين هناك. وهذا هو الموقف الصادق والقوي الذي ارتكز على تفويض شعبي يمني واسع للقيادة والقوات المسلحة اليمنية بكافة تشكيلاتها القتالية ، تمكن اليمنيون من القيام بالدور الذي عجز المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن تنفيذه، لردع العدو الإسرائيلي ووقف الظلم والجرائم المروعة التي ارتكبها في قطاع غزة، والتي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة. وهو ما دفع أمريكا لمحاولة تحييد اليمنيين بالترغيب والترهيب ، ولأن اليمنيين قد رفضوا العروض الأمريكية بشأن إنهاء العدوان على اليمن ، وتوجيه صفعة لها برد السيد القائد يحفظه الله لهم بأن عليهم أن يمحوا إسم اليمن من قائمة الإملاءات الأمريكية ، فسعت لتحريك أدواتها للتصعيد العسكري ضد اليمن فعجزت ، وذهبت لإنشاء تحالف دولي لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ، ولم تتمكن حتى من إقناع أدواتها العربية للدخول فيه ، وأمام ذلك العجز قامت بإدخال جزيرة سيشيل التي لا يتجاوز عدد سكانها المائة ألف وأسمتها دولة، وكذا البحرين التي لا تملك حتى أن تحمي نفسها ، وانسحبت دول اوربا رفضا بأن يكونوا بقيادة أمريكا ، وخلاصة القول أن ذلك التحالف ولد ميتا ً .

• الشرعية القانونية للإجراءات اليمنية المتخذة ضد كيان العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب:
1) اليمن أحد أعضاء الأمم المتحدة ومن بين شعوبها، والذي تعهد في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة في عهد ينص على "أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف، وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية، وأن نبيّن الأحوال التي يمكن في ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي."
" وإن كان أعضاء الأمم المتحدة قد تنصلوا عن هذا العهد فأن اليمن ليس عاجزا، وقد لعب دوره في تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان الفلسطيني في قطاع غزة، بما يرفع الظلم عنه ويردع الكيان الصهيوني عن جرائمه باعتباره كياناً إجرامياً يشكل خطراً على الإنسانية .
2) أن قيام اليمن بمنع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر وبحر العرب، وكذلك السفن المتجهة إلى إسرائيل ، والمطاردة الحثيثة لها ، حتى في المياه الدولية والاقتصادية، وضبطها والتحقيق طاقمها ، هو حق تكفله اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، باعتبارها دولة ذات سيادة تفرض سيادتها على المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر. وتشمل هذه السيادة مضيق باب المندب وبحر العرب، وتمتد إلى المجال الجوي فوق البحر الإقليمي

BY المحامي عبدالوهاب الخيل - القناة الرسمية


Share with your friend now:
tgoop.com/abdulwahabalkhail_L/4003

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

On June 7, Perekopsky met with Brazilian President Jair Bolsonaro, an avid user of the platform. According to the firm's VP, the main subject of the meeting was "freedom of expression." How to Create a Private or Public Channel on Telegram? How to create a business channel on Telegram? (Tutorial) The main design elements of your Telegram channel include a name, bio (brief description), and avatar. Your bio should be: But a Telegram statement also said: "Any requests related to political censorship or limiting human rights such as the rights to free speech or assembly are not and will not be considered."
from us


Telegram المحامي عبدالوهاب الخيل - القناة الرسمية
FROM American