tgoop.com/aboalialtabbaa/1605
Last Update:
مضى عليّ حوالي ١٠ أيام في الشام
وأكثر سؤالٍ يتكرر من أهلها الذين لم تتيسر لهم أسباب العودة أو الزيارة حتى الآن هو ( ما انطباعك ؟ )
والحقيقة أنّ بلادنا بما ومن فيها منهكةٌ مستهلكةٌ مستنزفة
والاستفاضة في شرح ذلك قد لا تضيف الكثير فهو الحال المتوقع لبلادٍ كان يحكمها شرارها لعقودٍ طويلة
لكن الحقيقةَ أيضاً أنّ هناك كينونةً وروحاً منتشرةً غالبةً حتى الآن تبعث على التفاؤل والاستبشار بالقادم تختزل ربما بشعور الناس بعد زمن طويلٍ من الغُربة المقنعة ( أنّ هذه البلاد تخصهم ) ولعل هذا أهم ما يجب الإستثمار فيه والتعويل عليه
هذه البلاد فعلاً تخصنا بما يعنيه ذلك من آمالٍ وطموحاتٍ ومسؤوليات وتوقعات
ولعل المسؤولية الأهم أن تترسخ وتتجذر في نفوسنا كمجتمعٍ
أنّ العلاقة مع أيّ حاكمٍ أو سلطةٍ قائمةٍ أو قادمة لا بدّ أن تكون وفق الميزان الذهبي لأبي بكر الصديق رضي الله عنه
( أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم ، فإن أحسنت فأعينوني ، وإن أسأت فقوموني ، الصدق أمانة والكذب خيانة ، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أرجع عليه حقه إن شاء الله ، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله لا يدع قومٌ الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ، ولا تشيع الفاحشة في قوم إلا عمهم الله بالبلاء ، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم )
اللهم رشداً وتمكيناً وحُسن مآل
BY أغيد الطباع
Share with your friend now:
tgoop.com/aboalialtabbaa/1605