Telegram Web
تكفير الحكام يحتاج إلى التدقيق والتحرير لشروط التكفير.

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
قال ابن الحبّال البعلي -رحمه الله-:

التوحيد أعظم المَقامات، والشرك أعظم المُهلكات!.

النصيحة المختصة (ص٣٠)
قال ابن الحبّال البعلي -رحمه الله-:

واحذر من الغلو؛ فإنه شرّ من التنقّص بالصالحين، وكلٌّ منهما ضلال مبين، وذلك لأن التنقّص عدوان على البشرية، والغلو عدوان على الإلهية!.

[النصيحة المختصة: (ص٣١)]
نصيحة شيخ الإسلام لتلميذه ابن الحبّال البعلي -رحمهما الله-:

قال ابن الحبال البعلي: أوصاني مرة في سنة ثلاث وسبعمائة، وصية بليغة حفظتُ منها قوله:

لا تَقصد رضا الناس بأقوالِكَ ولا أفعالك: فإنَّ رضا الناس غايةٌ لا تُدرك.

اليوم إن تُرضِ الناسَ يَشكُروكَ، وفي غدٍ تسخطهم يذمّوك؛ انقضى عمرك بين شكرهم وذمّهم ولا حقيقة لأحدهما.

بل إذا عرضَ لك أمرٌ فيه طاعة الله أقدِم عليه ولو أن في قبالته ألفاً يَذمّونك؛ فإن الله تعالى يكفيك شرّهم، عملاً بما ثبت عن عائشة رضى الله عنها -وقد رُوي موقوفاً ومرفوعاً- إلى النبي ﷺ أنه قال: (من أرضَى الله بسخط الناس كفَاه مُؤونة الناس).

وإذا عرض لك أمرٌ فيه معصية احذر ثم احذر أن تُقدِم عليه ولو أن في قبالته ألفاً يَشكرونَكَ، فإن الله تعالى يُسلّطهم عليك، عملاً بقوله ﷺ: (من أرضَى الناسَ بسخط الله عادَ حامده من الناس ذامًّا)، وفي لفظ (وَكَلَه الله إليهم ولم يُغنوا عنه من الله شيئاً).

قال ابن الحبّال: ولقد وجدتُ -والله- في مدّة العمر لهذه الوصية ثمرات عجيبة، فالله يَجمع قلوبنا على طاعته ومحبّته، إنه جواد كريم.

[النصيحة المختصة: (ص٤٣)]
قال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن -رحمهما الله-:

إذا اجتمعَ الجهلُ والهوى؛ فقد استَحكمت أسبابُ الهلاك والردى، وأحاطت بصاحبهما موجبات الضلال والشقى!.

[مصباح الظلام: (ص٦٧)]
قال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن مخاطبا من خاض في مسائل التكفير ونحوه وأنه ليس لكل أحد الكلام فيها.

"وخضتم في مسائل من هذا الباب، كالكلام في الموالاة والمعاداة، والمصالحة والمكاتبات، وبذل الأموال والهدايا، ونحو ذلك من مقالة أهل الشرك بالله والضلالات، والحكم بغير ما أنزل الله عند البوادي، ونحوهم من الجفاة، لا يتكلم فيها إلا العلماء من ذَوي الألباب، ومن رُزق الفَهم عن الله، وأوتي الحكمة وفصل الخطاب.

والكلام في هذا يتوقف على معرفة ما قدمناه، ومعرفة أصول عامة كلية، لا يجوز الكلام في هذا الباب، وفي غيره، لمن جهلها، وأعرض عنها وعن تفاصيلها، فإن الإجمال والإطلاق، وعدم العلم، بمعرفة مواقع الخطاب، وتفاصيله، يحصل به من اللبس، والخطأ، وعدم الفقه عن الله، ما يُفسد الأديان، ويشتت الأذهان، ويحول بينها، وبين فهم السنة والقرآن".

[ الدرر السنية: (١/٤٦٧)]
قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن مبرئ جده محمد بن الوهاب مما رماه به بعضُهم من التكفير دون إقامة الحجة.

وأنه لا يُكفّر إلا بما أجمعَ المسلمون على تكفِير فاعله من الشرك الأكبر، والكفر بآيات الله ورسله، أو بشيء منها، (بعد قيام الحجة وبلوغها المُعتَبر) كتكفير من عبدَ الصالحين، ودعاهم مع الله، وجعلهم أندادًا له، فيما يَستحقه على خلقه، من العبادات، والإلهية، وهذا مُجمع عليه أهل العلم والإيمان.

[الدرر االسنية: (١/٤٦٨)]
قال العلامة عبد الرحمن بن حسن -رحمه الله-:

ابتُلي أهل الجَدل بقلب الحقائق!.

[الدرر السنية: (١١/٥٣٠)]
قال العلامة عبد الرحمن بن حسن -رحمه الله-:

دلت [لا إله إلا الله] على أمرين:

الأول: نفيُ الإلهية عن كل ما سوى الله، نفيًا عاما بقوله: (لا إله) وأوجبت الإلهية لله وحده، بقوله: (إلا الله) وهذا الثاني دلالتها عليه دلالة مطابقة؛ وهذا هو الإخلاص الذي هو دين الله، الذي بعث به رسله، وأنزل به كتبه.

[الدرر السنية: (١١/٥٣٠)]
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:

المُخصّصُّ: هو الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة والإجماع -نصًّا واستِنباطا-، وأما عادة بعض البلاد أو أكثرها، أو قول كثير من العلماء أو العبّاد أو أكثرهم، ونحو ذلك، فليسَ ممَّا يَصلح أن يكونَ مُعارضًا لكلام الرسول ﷺ حتى يُعارَضَ به.

[اقتضاء الصراط المستقيم: (٢/٨٩)]
قال الله تبارك وتعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ...}[النساء:140].

قال الإمام ابن جرير الطبري -رحمه الله-:

في هذه الآية الدلالة الواضحة على النهي عن مجالسة أهل الباطل من كل نوع من المبتدعة، والفَسقة عند خوضهم في باطلهم.

[التفسير: (٧/ ٦٠٣)]
قال قتادة -رحمه الله-:

تجد أهلَ الباطل مُختلفةً شهادَتُهم، مختلفةً أهواؤُهم، مختلفةً أعمالُهم، وهم مُجتَمعون في عداوَةِ أهل الحقِّ!.

[أخرجه ابن جرير في التفسير: (٢٢/٥٣٨))]
‏قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:

الشرائع أغذية القلوب، فمتى اغتَذت القُلوبُ بالبِدع لم يَبق فيها فضلٌ للسُّنَن، فتكون بمنزِلةِ من اغتذى بالطعام الخبيث.

[الاقتضاء: (٢/١٠٤)]
‏قال العلامة الألباني -رحمه الله-:

ومن المشاكل التي أشارَ إليها بعضُ علماء السلف أن يُمسي الإنسان على رأيٍ ثم يُصبح على رأيٍ آخر؛ لأنه يتأثر بالتيارات والموجات التي تأخذه يمينًا ويسارًا، ولذلك علينا أن نَثبت على ما علمنا من شريعة الله عز وجل، ولا يضطرنا ما نَراه من الانحِرافات لكي ننحرف نحن مع المنحرفين، باسم تحقيق مصلحة؛ فإن المصلحة لا تتحقق بطريق ارتكاب المفاسد.

[سلسلة الهدى والنور: (شرط٤٠١)]
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:

وما أَكثر ما تَفعلُ النُّفوسُ ما تهوَاهُ ظَانَّةً أَنها تفعلُهُ طاعةً لله!.

[المجموع: (٢٨/٢٠٧)]
#الصدقُ مُستَلزم للعدل والإحسان إلى الخلق، ومن جُمِعَ فيه الصدقُ والعَدلُ والإحسانُ؛ لم يَكن ممّن يُخزِيه الله!.

[ينظر شرح العقيدة الأصبهانية: (٢/٦٦٦)]
توفي شيخنا العلامة علي بن يحيى البهكلي رحمه الله وغفر له.
عن عمر ناهز المائة.
انا لله وانا إليه راجعون.
2025/01/12 02:11:54
Back to Top
HTML Embed Code: