tgoop.com/aboomarsamer1/483
Last Update:
هذا الخطاب ليس بعيداً عن أبجديات الشريعة ومحكمات الإسلام فحسب، لكنه بعيد عن أدنى مقومات الرجولة والمروءة والأخلاق،
هذا خطاب محرف للدين مشوه لحقائقه مبدل لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهو في ذات الوقت مضيع للفطر السوية ومكارم الرجال وأهل الغيرة والحمية
ألم يقرأ هذا الرجل حديث تمعر وجه النبي صلى الله عليه وسلم وغيرته وغضبته لرؤية المسلمين من مضر وحالهم الشديد؟
ثم يدعي وصلاً بالسنة وانتساباً لسلف هذه الأمة؟
والواجب على كل مؤمن غيور على دينه وأمته فضح زيف هذا الخطاب، وكشف تدليسه وتزويره، فالتحريض والحث لمد يد العون لأبناء هذه الأمة والوقوف بجانب المظلومين منها ودفع الظلم عنهم، ليس شأناً سياسياً ولا قضايا واقعية معاصرة، بل هو من صميم هذا الدين وأصل من أصول عقيدته، الولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين
لكن هذا وأشباهه ومن هم على شاكلته من المداخلة، أبى الله إلا أن يقعدهم عن معالي الأمور، ويسقطهم في هذه الخطابات الوضيعة، وما يليق به حقاً هو الكلام عن "البول" والقاذورات وعدم الارتفاع عن ذلك
BY أبو عمر || مع الجيل الصاعد
Share with your friend now:
tgoop.com/aboomarsamer1/483