tgoop.com/aboomarsamer1/548
Last Update:
#عن أكاديمية الجيل الصاعد 2 | التفاعل مع قضايا الأمة
تفتح جوالك مساء يوم السبت لتتفقد أخبار الأمة ومجريات الواقع .. لكنك تستغرب من العدد الغير المعتاد من الرسائل والإشعارت .. تتصف قائمة المحادثات لتكتشف أن المجموعات التفاعلية بمسار إثمار في غاية الفعالية والحركة .. الشباب يتابعون الأحداث ويترقبون البشريات في جو أخوي مميز ..
هذا يعبر عن مشاعره الفياضة، وذاك يستفسر من صحة خبر ما ، والآخر يشارك وجهة نظره في حدث معين، والمربون الأكارم يبذلون توجيهاتهم ويبثون المعاني ويوضحون المتلابسات ..
أتدري ما المميز في هذا كله ؟ هذا المشهد لا يحركه مجرد الفرح بالانتخابات أو الولع بتتبع الأخبار والماجريات .. هذا المشهد هو نتيجة طبيعية لمجموع ما أخذه هؤلاء الشباب من معاني الانتماء للأمة وحمل همها والعمل لها ولصلاح حالها .. حيث تم غرس هذه المعاني في القلوب على مدار أشهر في لقاءات تربوية أسبوعية ومجالس مسامرة تمتد للساعات..
هذا المشهد (الذي تكرر في كل ربوع الأكاديمية وتفاعلياتها ) هو امتداد لسلسلة من التفاعل الإيجابي والصحي مع أحداث الواقع ومستجدات الأمة .. مع معاناة إخواننا في السودان و المجازر الصهيونية في غزة وبطولات المجاهدين في هذه الأرض المباركة ، ومع معاناة الأمة من ضياع شبابها وتسلط أعدائها ..
الذي يُقدم في أكاديمية الجيل ليس مجرد دروس إيمانية للأطفال واليافعين .. بل هي تربية عميقة شاملة من أهم مكوناتها : الوعي بالواقع والانتماء للأمة وحمل همها وعدم الانزواء عن هذه الآلام والجروح بل والتحذير من خذلانها ..
ولذلك نرى اليوم بفضل الله آثار هذه التربية العميقة مع كل نازلة في الأمة .. ونشهد بفضل الله تفاعلا في غاية التميز مع هذه الأحداث .. بل إن هؤلاء الشباب الذين لم تتجاوز أعمار كثير منهم 15 و 16 سنة يبادرون باستخراج المعاني والفوائد من ثنايا هذه الوقائع في مشهد لا يتكرر في كثير من الأوساط الشبابية ..
BY أبو عمر || مع الجيل الصاعد
Share with your friend now:
tgoop.com/aboomarsamer1/548