tgoop.com/aboomarsamer1/565
Last Update:
لربما اليوم لأول مرة يكون شفاء الصدر شخصي بالنسبة لي، لأول مرة نشعر بأن العدالة قد تحققت وأن الظالم سينال عقابه وأن المظلوم سيبرد قلبه بالقصاص
رجعت إلى خالتي اليوم، فوجدتها مستبشرة سعيدة فرحة، فسألتها عن سبب ذلك، فقالت بأن هذا المجرم المدعو كنجو المسؤول عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا قد ذهبت إليه عدت مرات - عبر وساطات وعلاقات - للسؤال عن ابنها الشهيد علاء - تم إعدامه في صيدنايا في وقت لاحق - وفي كل مرة كانت تذهب إليه كان يردها بسوء ويشنع عليها ويقهر قلبها ويقول لها: "ادعي ربك مشان يطلعلك ابنك، مافي غير هيك"
واليوم تحققت العدالة في الدنيا، وقبض على هذا المجرم، وسينال عقابه بعد أن حكم بإعدام المئات وربما الآلاف، وقهر قلوب الأمهات بشكل مباشر،
نعم لن يعيد لنا هذا القصاص علاء الحبيب، ولكن سيبرد الحزن الذي في القلوب، وتنام خالتي لأول مرة - هي ومئات الأمهات - من عشر سنوات مطمئنة أن قاتل ابنها وكاسر قلبها لن ينجو من العقاب
الحمد الله الحمد الله، سبحان العدل المنتقم
BY أبو عمر || مع الجيل الصاعد
Share with your friend now:
tgoop.com/aboomarsamer1/565