tgoop.com/aboreem2007/2529
Create:
Last Update:
Last Update:
يقول الشيخ محمد بن ناصر العبودي رحمه الله:
(النُخْبة) - بضم النون وإسكان الخاء : داخل فرج الدابة وبخاصة دُبر البعير ،كانوا يقصدون أكلها في الأزمات إذا كانت المواشي هزلى، لكونها لينة، لا تكاد تخلو من الدسم .
حدثني والدي رحمه الله قال : كنت حاجاً حجة الفرض عام ١٣٣١ هـ فانكسر بعير لبعض الحجاج فذبحوه وتقاسموه، وكانوا جمعاً عظيماً وبحاجة إلى اللحم، فلما ذبحوه أسرع فلان وذكر لي اسمه فصار يدخل يده إلى (نُخْبة) البعير، ويخرج بأصابعه مما علق بها من الشحم ، لأن البعير كان سميناً، ويأكله نيئاً.
قال والدي رحمه الله : فاعتقدت أن هذا الرجل لابد من أن يصاب بمرض من فرط أكله ذلك اللحم الدسم نيئاً .
قال : ولكننا عندما أصبحنا من الغد كان يمشي خلف الحاج، وكان من المكلفين بالخدمة والعمل مع الحاج، وهو من الذين يعملون عملاً شاقاً معهم .
BY جِيد المعالي
Share with your friend now:
tgoop.com/aboreem2007/2529