Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
2510 - Telegram Web
Telegram Web
سلطة أهل نجد

من النكت التي تروى أن أحد أشراف مكة كان له صديق من أهل نجد يأكل على طعامه، فتذاكروا أمر (الزلطة) وكانت أول ما استحدثت تؤكل لتشهي الطعام، فسأل الشريف صاحبه عما إذا كانت توجد عند أهل نجد ( زلطة) تشهي الطعام فانبرى النجدي يؤكد ذلك بقوة ودعا الشريف إلى الغداء في بيته ليقدم له فيه (زلطة نجد) وكان موعد الغداء المعتاد قبل الظهر، فحضر الشريف وأصحابه على الموعد، ولكن صاحبهم لم يقدم الغداء وأذن للظهر فصلوا ثم عادوا ولم يقدمه حتى طلبوا منه أن يحضره فأحضره وليس معه الزلطة التي ذكرها إلا أنهم أمعنوا فيه أكلاً بسرعة، وهنا قال النجدي : إن زلطة أهل نجد هي الجوع الذي أحسستم به الآن، وهي التي تجعلنا نشتهي الطعام .
يقول الشيخ محمد الموسى رحمه الله : في يوم من الأيام كان سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله على موعد بعد صلاة الفجر ، فلم يصل في المسجد ، وذهبنا بعد الصلاة إلى منزل سماحته وانتظرناه ، وقلقنا عليه ، فخرج علينا وسأل عن الوقت ، فأخبرناه بأن الجماعة قد صلوا ، وكان رحمه الله متعباً في الليل ، ولم ينم إلا في ساعة متأخرة ، وبعد أن قام للتهجد اضطجع فأخذه النوم ، ولم يكن حوله أحد يوقظه ، أو يضبط له الساعة المنبهة .

وبعد أن علم أن الناس قد صلوا صلى ، وقال للأخوين الزميلين الشيخ عبدالرحمن العتيق ، والأخ حمد الناصر : هذه أول مرة تفوتني صلاة الفجر ، وقد نام النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر عن صلاة الفجر ، وأمر بالانتقال من ذلك المكان ، وقال : ( إن فيه شيطاناً ) .

وهذه الحادثة أفادتنا أن سماحة الشيخ رحمه الله كان شديد المحافظة على صلاة الجماعة ، إذ كيف لا تفوته صلاة الفجر مع الجماعة طيلة عمره المديد إلا مرة واحدة !.
كتب الأمير شكيب أرسلان سنة 1938 أن الكيان اليهودي سيكون خطراً على العرب بشكل بالغ، إذ يقول: إن اليهود لن يكتفوا بفلسطين بل إنهم سيحاولون في مراحل لاحقة قضم أراضي العرب المحيطة بفلسطين، بالتالي العمل على تهوديها، لذلك فإذا لم يتمكن العرب من تثبيت إخوانه عرب فلسطين في أراضيهم، فإن العالم بأجمعه سينسى وجود أمة عربية وبالتالي فإن الدول المجاورة و الإستعمارية سوف تمد يدها إلى أطراف العالم العربي وتستحله علما منها بضعف العالم العربي .
قال الفخر الرازي في تفسيره " مفاتيح الغيب " عند قوله تعالى: (فأنساه الشيطان ذكر ربه) :

والذي جرَّبتُهُ من أول عمري إلى آخره: أن الإنسان كلما عوّل في أمر من الأمور على غير الله، صار ذلك سببًا إلى البلاء والمحنة والشدة والرزية، وإذا عوّل العبد على الله ولم يرجع إلى أحد من الخلق، حصل ذلك المطلوب على أحسن الوجوه، فهذه التجربة قد استمرتْ لي من أول عمري إلى هذا الوقت الذي بلغت فيه إلى السابع والخمسين، فعند هذا استقرَّ قلبي على أنه لا مصلحة للإنسان في التعويل على شيء سوى فضل الله تعالى وإحسانه.
ذكروا عن الشيخ عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف رحمه الله أنه استأجر عاملين لعمل لا يتم إلّا بنفرين، فحضر أحد العاملين وغاب الآخر فاستغنى عنه، فادّعى العامل أنه قد تفرغ له هذا اليوم، وأنه يريد أجرته لهذا اليوم، فقال له الشيخ عبد الرحمن بن عبيد الله تعجيزاً : أنت عامل عندي طول النهار، اذهب إلى المسجد وتوضأ ثم صل ركعتين! فإذا فرغت فتوضاً وصل ركعتين وهكذا طول اليوم، وآخر النهار سأدفع لك أجرتك، فأخذ العامل رداءه وولى ساخطاً ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةُ إِلَّا عَلَى الخَاشِعِينَ )
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله : إن علينا أن نُفهم الفتاة العربية أو الفتاة المسلمة حقيقة لا نزاع فيها، سمعنا عنها من الثقات ورأيناها، رأيتها أنا في أوروبا رأي العين، وهي: إن المرأة في أوروبا ليست سعيدة ولا مكرَّمة، إنها ممتهنة، إنها قد تكرَّم مؤقتا وقد تربح المال ما دام لديها الجمال، فإذا فرغوا من استعمال جمالها رمَوها كما تُرمى ليمونةٌ امتُص ماؤها، فكيف نُفهم المرأة عندنا هذه الحقيقة؟ كيف نقنعها بأن الإسلام أعطاها من الحق وأولاها من التكْرِمة ما لم تنل مثلَه المرأةُ الأوربية أو الأمريكية، وأنه صانها عن الابتذال ولم يكلِّفها العمل والكسب؟.
إللي ما يرضى بجزة صوف يرضى بجزة وخروف

يقال أن حاكماً تركياً أمر على قوم من الأعراب أن يحضر كل منهم جزة خروف وهي الصوف الذي يؤخذ منه، ولكن بعضهم لم يمتثل ذلك طمعاً في الجزة، وحرصاً على الانتفاع بها، فألزمهم بخروف مع جزته وقال هذا القول الذي اصبح مثلاً : اللي ما يرضى بجزة صوف يرضى بجزة وخروف.
يقول الشيخ عمر الأشقر رحمه الله : كان الشيخ ابن باز رحمه الله حكيماً فيما يفتي به، فقد حضرته يوماً وقد سأله بعض طلبة العلم عن زوجته التي ترفض دفع زكاة حُليها، فقال له : لا بأس في ذلك ، ويحسن بك إذا تصدقت بصدقة أن تنوي أن يكون زكاة عن ذلك الحُلي .
فلما خرج الرجل ، ناقشته في ذلك وقلت : كيف ذلك ، وأنت تقول بوجوب زكاة الحُلي ؟
فقال لي : يا عمر، تريد أن تفتيه بالوجوب ، فيقع النزاع بينه وبين زوجته فيطلقها ! ! .
قصة لطيفة في الحظ


يحكى أنه كان هناك تاجر من كبار التجار يجلب بضائع كبيرة من أفريقيا ، ويأتي بها إلى سوريا وبالعكس ، وكان مشهوراً بحسن الحظ ، وكان يمر عبر مصر ، فمرة من المرات قالوا : إنه أتى بقوافل كبيرة وكثيرة ، فضربوا عليه عشوراً كبيرة ، فاشتكى منه ، فقالوا له : إن بضائعك كثيرة ،فشکی حاله إلى رئيس الجمارك ، وأنه لا يقدر على تحمل هذا العشور الكبيرة ، فلم يستمع إلى شكواه ، فسأل : إلى من يشتكي ؟
قالوا له : إلى الملك ، فذهب إلى قصر الملك ، فقالوا له : إنه خرج للصيد ، فسأل عن موقعه فدلوه عليه ، فذهب إليه ووجده في مخيم بالصحراء خارج البلد ، فسأل أعوانه عن سبب اختيارهم هذا المحل الذي خيموا فيه ، وكأنه غير صالح للصيد!
فقالوا له : إن الملك يلبس خاتماً قيمته عشرات الألوف من الدنانير ، وإنه فقد الخاتم في هذه الأماكن ، وأمرنا بالبحث عنه ، فاستأذن التاجر في الدخول عليه ، فاستأذنوا له عند الملك ، وأخبروه بأنه التاجر المحظوظ ، فأذن له ، فدخل وسلم عليه ، فرد عليه وقال له : ما أحضرك إلينا ؟
قال : جئت أشكو إليك أصحاب الجمارك ، ضربوا علي جمركاً كبيراً .
قال له : أنت عندك أموال كثيرة وتجارة كبيرة ، وتتحمل ما طلبوه منك ، وأنت مشهور بالحظ . قال له : نعم ، وإنني أشكر الله على ذلك .

قال له الملك : إلى أي حد بلغ حظك ؟
قال : بلغ حظي أنني أقول بيدي في الرمل هكذا - وأخذ قبضة رمل من الأرض بيده - وأفتحها على ذهب ، وفتح يده فإذا بخاتم الملك ظهر في يده ، فبهت الملك وفرح بالخاتم !
وقال له : اطلب ما تريد .
فقال له التاجر : ارفع عني هذه الجمارك ،فرفعها عنه ، وهذا من حسن الحظ.
يقول الشيخ محمد بن ناصر العبودي رحمه الله :
وقالوا في المحتال من الناس: ( أعير من عيايرة مصر ) وعيايرة: جمع عيار بمعنى اللص المحتال وذلك لما كانوا يشاهدونه ويعلمونه من حيل اللصوص المصريين مما لم يكن يخطر لهم في بلادهم على بال.
ولهم في ذكر حيل العيارين واللصوص في مصر حكايات كثيرة، لا يتسع المجال لذكرها هنا.
حُكي أن الشيخ أحمد بن قاسم تلميذ الشيخ أحمد بن حجر ذهب إلى مصر، وكان يحضر مدارس الشيخ محمد الرملي ويباحثه، وكان الشيخ الرملي يطالع كثيراً ويبيت ساهراً لتحقيق المباحث والمسائل، فقالت له أمه: ما لك يا محمد تُتعب نفسك في المطالعة؟
فقال لها: إن رَجُلا غريباً دخل البلد ويحضر مدارسنا ويُباحثنا في المسائل، هذا الذي حملني على كثرة المطالعة، فلما أصبحت سألت عن الرجل الغريب فدلوها عليه وجاءت إليه وقالت له: أنت ممنوع من حضور مدارس ولدي محمد.

وهذا من رحمة الأبوين.
يقول الدكتور عبدالرحمن العثيمين رحمه الله :
كانت بين السيد أحمد صقر ومحمود شاكر نفرة فترة من الزمان، فسعيت في الإصلاح بينهما، وقلت للسيد أحمد صقر: أصغركما سنا هو من سيذهب برفقتي إلى الآخر، فانطلقت بالسيد أحمد صقر إلى محمود شاكر فتعانقا وبكيا، ونام سيد ليلته تلك في بيت محمود شاكر، وكان الشيخ محمود يغطيه بالشرشف ويقول له: اتغط
كويس يا سيد ما تبردش.
يقول الشيخ محمد الموسى رحمه الله : من صور تواضع الشيخ ابن باز رحمه الله أنه لا يحتقر النصيحة أو الفائدة من أي أحد ، أذكر أنه في يوم من الأيام اتصل شاب صغير بسماحة الشيخ ، وقال : يا سماحة الشيخ الناس بأشد الحاجة إلى علماء يفتونهم ، وأقترح على سماحتكم أن تجعلوا في كل مدينة مفتياً ليسهل الاتصال .

فقال سماحة الشيخ : ما شاء الله ، أصلحك الله ، كم عمرك ؟
فقال: ثلاثة عشر عاماً .

فقال لي سماحة الشيخ : هذا اقتراح طيب ، يستحق الدراسة ، اكتب إلى الأمين العام لهيئة كبار العلماء بهذا ، فكتبتُ ما أملى به ، ومما جاء في كتابه : أما بعد فقد اتصل بي بعض الناصحين ، وقال : إنه يقترح وضع مفتين في كل بلد ، ونرى عرضه على اللجنة الدائمة ، لنتبادل الرأي في الموضوع.



وقرأت مرة أن فتاة صغيرة اتصلت بإمارة المدينة المنورة راغبة في التحدث إلى الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله، ولأنها صغيرة وتكرر منها الإتصال أوصلوها بالأمير، فاحتسبت لديه في إغلاق محلات بيع الأشرطة الغنائية بالمنطقة المركزية، فاستجاب لها رحمه الله وأمر بإغلاقها.
يقول الشيخ الألباني رحمه الله : فإنني في بعض الأحيان قد يبدر مني أثناء حديثي عبارات في أشخاص أو كلمات في أعيان أو هيئات ، ما قلتها إلّا غيّرةٍ على الدِين واهتماماً بأحكامه ، لا تحريضاً على أحد ولا إثارة لأحقاد أحد وليس هذا غريباً من أمثالنا نحن الخلف والمحاطين بظلمات من الفتن ، فمثل هذه الكلمات لا يجوز أن يُبنى عليها اتهام لقائليها ، ولكن ابتلينا في العصر الحاضر بأناس يتتبعون العثرات والمتشابهات ويعرضون عن المُحكمات الواضحات المؤكدات لما قلنا ، بقصد إيقاع الفتنة بين الإخوة المؤمنين ، أو بينهم وبين بعض أولياء الأمور ، ولذلك رأينا أن نعدل بعض الكلمات التي تبين لنا بعد دراسة محتويات كثير من الأشرطة المنسوخة أنها من ذاك القبيل ، وأن الأولى عدم النطق بها ، ثم ليمت المفسدون في الأرض غيظاً.
من الطرائف أن عربياً كان يعمل بأندونيسيا تقدم بدعوى على هولندي ( يوم أن كانت أندونيسيا مستعمرة هولندية ) ، كان هذا العربي يعمل عند الهولندي فلطمه ، فاشتكاه
فقال له الحاكم : إن القانون عندنا يقضي بتغريم اللاطم خمس روبيات يدفعها للملطوم .

فقال العربي : وبماذا تحكم لي ؟
قال : نحكم عليه أن يدفع لك خمس روبيات لقاء اللطمة .
فما كان من العربي إلا أن تحسس جيبه فوجد فيه خمس روبيات ، فهوى بيده على الحاكم ولطمه ثم أخرج من جيبه خمس روبيات وقال له : خذ هذه قيمة اللطمة.




وبما أن ( الكفّ بالكفّ يذكر ) ، كنت ذكرت مرة قصة الشيخ عبدالكريم الدرويش رحمه الله حيث سمع بالعراق رجلاً يسب الدِين فصفعه 13 كفاً فحكم عليه بدفع 13 روبية، فأعطاهم كل ما معه وكانت 14 روبية وقال أريد بها كفاً .
كان الشيخ ابن باز رحمه الله يعمر المجلس بالفوائد والإجابة على الأسئلة ، وحصل أن حديثاً طويلاً دار حول الرقية ، وتلبس الجني بالإنسي ،
ومما دار في ذلك المجلس أن الشيخ عبدالعزيز السدحان ذكر أنه ورد في ترجمة أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله أنه رقى رجلاً فيه مس من الجن ، فتكلمت على لسانه جنّية ، فقالت لأحمد بن نصر : يا شيخ لن أخرج من هذا الرجل حتى يدع القول بخلق القرآن .

فتبسم سماحة الشيخ بن باز رحمه الله وقال : ما شاء الله ، هذه جنّية سنّية ، هذه من أهل السنة والجماعة .
☝️

نقل السخاوي قول أبي العباس الميورقي : الاشتغال بنشر أخبار فضلاء العصر، ولو بتاريخهم، من علامات سعادة الدنيا والآخرة فهم شهود الله في أرضه .
كان الشيخ عبدالقادر بن عمر التغلبي الشيباني الحنبلي الصوفي الدمشقي ( تـ 1135) لا يخالط الحكام ولا يدخل اليهم، وألجأته الضرورة مرة لأداء شهادة عند قاضي دمشق فدخل وجلس، فناوله الخادمُ فنجان القهوة فتناوله ووضعه بقرب فمه وأوهم القاضي أنه شربه ثم أعطاه للخادم، فعرف القاضي ذلك لأنه كان يلاحظه فقال له: أراك تورعتَ عن شرب قهوتنا، فمن أين تكتسب؟
فقال: مِنْ عمل يدي في تجليد الكتب، وقد حججتُ بحمد الله تعالى أربع مرات
فقال له القاضي: كيف هذا؟
فقال له: إن الله تعالى خلق آدم واحدًا وبارك في ذريته حتى ملأوا الدنيا، كذلك يبارك الله تعالى في الرزق الحلال القليل حتى يكون كثيرًا، فأذعن القاضي لذلك وأثنى عليه.
حكي عن الشيخ مجد الدين ابن دقيق العيد والد قاضي القضاة تقي الدين أن الشيخ مجد الدين كان كثير الإحسان إلى أصحابه يسعى لهم على قدر استحقاقهم فيمن يصلح للحكم ، وفيمن يصلح للعدالة ، فجاءه بعض طلبته وشكا إليه رقة الحال ، وكثرة الضرورة ، فقال له: أكتب قصتك وأنا أتحدث مع الولد ، فكتب ذلك الطالب: المملوك فلان يقبل الأرض وينهي أنه فقير ومظرور (بالظاء) وقليل الحض (بالضاد) وناولها للشيخ ، فلما قرأها تبسم وقال: يا فقير سبحان الله ضرك قائم ، وحظك ساقط .
👹
2024/11/25 04:39:38
Back to Top
HTML Embed Code: