«اقرأ فديتك مسمعي وجَناني
اقرأ ورَوِّيِ القلبَ بالفرقانِ
اقرأ وخلِّ النورَ بينَ جوانحي
تنسابُ منكَ سكينةُ القرآنِ
اقرأ على الأحزانِ حتى تَنبري
وتُزَمِّلَ الأرواحَ حُسنُ معانٍ
اقرأ وزدني من مَعينِ هدايةٍ
وامسح عليَّ بنفحةِ الإيمانِ»
اقرأ ورَوِّيِ القلبَ بالفرقانِ
اقرأ وخلِّ النورَ بينَ جوانحي
تنسابُ منكَ سكينةُ القرآنِ
اقرأ على الأحزانِ حتى تَنبري
وتُزَمِّلَ الأرواحَ حُسنُ معانٍ
اقرأ وزدني من مَعينِ هدايةٍ
وامسح عليَّ بنفحةِ الإيمانِ»
⠀⠀
بين القلب وبين الرِّبِّ مسافةٌ، وعليها قُطَّاعٌ تمنع وصولَ العملِ إِليه من كِبرٍ وإِعجابٍ وإِدلالٍ، ورؤيةِ العمل، ونسيانِ المنَّة، وعِلَلٍ خفيَّة لو استقصى في طلبِها لرأَى العجبَ؛ ومن رحمةِ الله تعالى سَترها على أَكثرِ العُمَّالِ، إِذ لو رأَوْها وعاينوها لوقعوا فيما هو أَشدُّ منها، من اليَأْسِ والقنوطِ والاستحسار، وتركِ العملِ، وخمودِ العزمِ، وفتورِ الهمَّةِ.
مدارج السَّالكين، لابنِ القيِّم، ١/٤٣٨.
بين القلب وبين الرِّبِّ مسافةٌ، وعليها قُطَّاعٌ تمنع وصولَ العملِ إِليه من كِبرٍ وإِعجابٍ وإِدلالٍ، ورؤيةِ العمل، ونسيانِ المنَّة، وعِلَلٍ خفيَّة لو استقصى في طلبِها لرأَى العجبَ؛ ومن رحمةِ الله تعالى سَترها على أَكثرِ العُمَّالِ، إِذ لو رأَوْها وعاينوها لوقعوا فيما هو أَشدُّ منها، من اليَأْسِ والقنوطِ والاستحسار، وتركِ العملِ، وخمودِ العزمِ، وفتورِ الهمَّةِ.
مدارج السَّالكين، لابنِ القيِّم، ١/٤٣٨.
هذا الصديق الأكبر يتخوف على نفسه !
● قال ربُّنا تَبارَكَ وتَعالىٰ : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور ٦٣]
◈ قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
« لَسْتُ تارِكًا شيئًا، كانَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ يَعْمَلُ به إلّا عَمِلْتُ به، فإنِّي أَخْشى إنْ تَرَكْتُ شيئًا مِن أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ ». (البخاري ٣٠٩٢)
⧉ قَالَ ابن بطة العكبري رحمه اللّٰه :
” هَذَا يَا إِخْوَانِي الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ يَتَخَوَّفُ عَلَى نَفْسِهِ الزَّيْغَ إِنْ هُوَ خَالَفَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ نَبِيِّهِ ﷺ، فَمَاذَا عَسَى أَنْ يَكُونَ مِنْ زَمَانٍ أَضْحَى أَهْلُهُ يَسْتَهْزِئُونَ بِنَبِيِّهِمْ وَبِأَوَامِرِهِ، وَيَتَبَاهَوْنَ بِمُخَالَفَتِهِ، وَيَسْخَرُونَ بِسُنَّتِهِ؟ نَسْأَلُ اللَّهَ عِصْمَةً مِنَ الزَّلَلِ وَنَجَاةً مِنْ سُوءِ الْعَمَلِ “.
📚 الإبانة الكبرى ١/٢٤٥ — ابن بطة (ت ٣٨٧)
● قال ربُّنا تَبارَكَ وتَعالىٰ : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور ٦٣]
◈ قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
« لَسْتُ تارِكًا شيئًا، كانَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ يَعْمَلُ به إلّا عَمِلْتُ به، فإنِّي أَخْشى إنْ تَرَكْتُ شيئًا مِن أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ ». (البخاري ٣٠٩٢)
⧉ قَالَ ابن بطة العكبري رحمه اللّٰه :
” هَذَا يَا إِخْوَانِي الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ يَتَخَوَّفُ عَلَى نَفْسِهِ الزَّيْغَ إِنْ هُوَ خَالَفَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ نَبِيِّهِ ﷺ، فَمَاذَا عَسَى أَنْ يَكُونَ مِنْ زَمَانٍ أَضْحَى أَهْلُهُ يَسْتَهْزِئُونَ بِنَبِيِّهِمْ وَبِأَوَامِرِهِ، وَيَتَبَاهَوْنَ بِمُخَالَفَتِهِ، وَيَسْخَرُونَ بِسُنَّتِهِ؟ نَسْأَلُ اللَّهَ عِصْمَةً مِنَ الزَّلَلِ وَنَجَاةً مِنْ سُوءِ الْعَمَلِ “.
📚 الإبانة الكبرى ١/٢٤٥ — ابن بطة (ت ٣٨٧)
🫧السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🫧
حياكم الله و بياكم و جعل الفردوس مثواي و مثواكم اللهم آمين 🫧
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعلمين نبينا و امامنا و شفيعنا محمد ابن عبد الله و على آله وصحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان الى يوم الدين 🫧
اما بعد
نستكمل معاً المقال السابق حول شهادة السمع و الابصار و الجلود يوم القيامة
وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [فصلت: 19، 20]، يعني إذا رأوا النار ووقفوا عليها (شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، وهذا هو الأمر الرهيب الذي من تذكره بات في هم وخوف وندم، فالأعمال التي قدمها كل واحد والتي أخرها كلها تنطق بها الأسماع والأبصار والجلود، لا يكتم منها حرف.
روى مسلم والنسائي وغيرهما عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: ضحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم وتبسم، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "ألا تسألوني عن أي شيء أضحك؟!"، قالوا: يا رسول الله: من أي شيء ضحكت؟! قال -صلى الله عليه وسلم-: "عجبت من مجادلة العبد ربه يوم القيامة، يقول: أي رب: أليس وعدتني أن لا تظلمني، قال: بلى، فيقول: فإني لا أقبل عليَّ شاهدًا إلا من نفسي، فيقول الله -تبارك وتعالى-: أوليس كفى بي شهيدًا، وبالملائكة الكرام الكاتبين؟! قال: فيردد هذا الكلام مرارًا: ويشاء الله أن يجعل الشاهد عليه نفسه"، قال -صلى الله عليه وسلم-: "فيختم على فيه وتتكلم أركانه -أي أعضاؤه- بما كان يعمل، فيقول: بعدًا لكُن وسحقًا، عنكن كنت أجادل". (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) [النحل:111]، (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ) [المجادلة:18]،
فموقف يتكلم فيه المجرمون ويجادلون ويسألهم الله عن عملهم، وموقف لا يتكلمون فيه، وذلك حين يشرفون على النار، حيث لا يسألهم الله عن شيء، بل يُعرفون بسيماهم، فتأخذهم الزبانية تضم رأس أحدهم إلى قدميه فتقذفه في النار.
قال تعالى: (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الحجر: 92، 93]، فهذا في بداية الموقف، ويقول تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ) [الرحمن: 39ـ41]، فهذا حين يشرفون على جهنم، أو أن السؤال المثبت سؤال التهكم والتوبيخ: لم عملتم كذا؟! ألم يأتكم رسل منكم؟! وهكذا... والسؤال المنفي: هو سؤال الاستعلام والاستخبار: ماذا عملتم؟! الذي يكون عن جهل من السائل، تعالى الله عن ذلك.
والمقصود أن جدال المجرمين لا يدوم، بل يختم على أفواههم، وينتهي جدالهم، وتشهد عليهم أنفسهم: (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ) [النور: 24، 25]، وكما قال -تبارك وتعالى- في سورة يس: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [يس:65].
وقد قيل :إن العبد بعد جداله وجحوده يربو لسانه في فمه، أي يزداد حجمه ويتضخم حتى يملأ فمه، فلا يستطيع أن ينطق بكلمة، ثم يقول الله لأعضائه كلها: تكلمي واشهدي عليه، فيشهد عليه سمعه وبصره وجلده وفرجه ويداه ورجلاه، صنعنا، عملنا، فعلنا.
يا للعار، ويا للخزي، ويا للفضيحة، تلك الأذن تشهد بما استمعت إليه من باطل ومن فحش، ومن لغو ومعازف وغناء، ومن غيبة وتناول للناس والأبرياء بما ليس فيهم، وتلك العين تشهد على صاحبها بكل نظرة محرمة، وتفضح صاحبها بخائنة الأعين التي تخفى على الناس في الدنيا ويزعم صاحبها أنه لا ينظر إلى محرم، ويزعم الآخر أنه لم ينظر لشهوة، ولكن حتى تلك النوايا المستورة ينكشف صاحبها يومئذ، واللسان يشهد بكل كذبة كذبها صاحبه وبكل افتراء واتهام اتهم به بريئًا، وبكل غيبة ونميمة وسب، وبكل تحريش وباطل ولغو، وبكل لقطة محرمة، أو كلمة محرمة من مقدمات الفاحشة، حتى الجلد الذي لا يتحرك يشهد بما ناله من مس محرم، والفرج يشهد بكل عدوان جناه صاحبه، والرجل تشهد بكل خطوة خطتها لشر، وكل محرم تلبست به.
حياكم الله و بياكم و جعل الفردوس مثواي و مثواكم اللهم آمين 🫧
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعلمين نبينا و امامنا و شفيعنا محمد ابن عبد الله و على آله وصحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان الى يوم الدين 🫧
اما بعد
نستكمل معاً المقال السابق حول شهادة السمع و الابصار و الجلود يوم القيامة
وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [فصلت: 19، 20]، يعني إذا رأوا النار ووقفوا عليها (شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، وهذا هو الأمر الرهيب الذي من تذكره بات في هم وخوف وندم، فالأعمال التي قدمها كل واحد والتي أخرها كلها تنطق بها الأسماع والأبصار والجلود، لا يكتم منها حرف.
روى مسلم والنسائي وغيرهما عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: ضحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم وتبسم، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "ألا تسألوني عن أي شيء أضحك؟!"، قالوا: يا رسول الله: من أي شيء ضحكت؟! قال -صلى الله عليه وسلم-: "عجبت من مجادلة العبد ربه يوم القيامة، يقول: أي رب: أليس وعدتني أن لا تظلمني، قال: بلى، فيقول: فإني لا أقبل عليَّ شاهدًا إلا من نفسي، فيقول الله -تبارك وتعالى-: أوليس كفى بي شهيدًا، وبالملائكة الكرام الكاتبين؟! قال: فيردد هذا الكلام مرارًا: ويشاء الله أن يجعل الشاهد عليه نفسه"، قال -صلى الله عليه وسلم-: "فيختم على فيه وتتكلم أركانه -أي أعضاؤه- بما كان يعمل، فيقول: بعدًا لكُن وسحقًا، عنكن كنت أجادل". (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) [النحل:111]، (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ) [المجادلة:18]،
فموقف يتكلم فيه المجرمون ويجادلون ويسألهم الله عن عملهم، وموقف لا يتكلمون فيه، وذلك حين يشرفون على النار، حيث لا يسألهم الله عن شيء، بل يُعرفون بسيماهم، فتأخذهم الزبانية تضم رأس أحدهم إلى قدميه فتقذفه في النار.
قال تعالى: (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الحجر: 92، 93]، فهذا في بداية الموقف، ويقول تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ) [الرحمن: 39ـ41]، فهذا حين يشرفون على جهنم، أو أن السؤال المثبت سؤال التهكم والتوبيخ: لم عملتم كذا؟! ألم يأتكم رسل منكم؟! وهكذا... والسؤال المنفي: هو سؤال الاستعلام والاستخبار: ماذا عملتم؟! الذي يكون عن جهل من السائل، تعالى الله عن ذلك.
والمقصود أن جدال المجرمين لا يدوم، بل يختم على أفواههم، وينتهي جدالهم، وتشهد عليهم أنفسهم: (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ) [النور: 24، 25]، وكما قال -تبارك وتعالى- في سورة يس: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [يس:65].
وقد قيل :إن العبد بعد جداله وجحوده يربو لسانه في فمه، أي يزداد حجمه ويتضخم حتى يملأ فمه، فلا يستطيع أن ينطق بكلمة، ثم يقول الله لأعضائه كلها: تكلمي واشهدي عليه، فيشهد عليه سمعه وبصره وجلده وفرجه ويداه ورجلاه، صنعنا، عملنا، فعلنا.
يا للعار، ويا للخزي، ويا للفضيحة، تلك الأذن تشهد بما استمعت إليه من باطل ومن فحش، ومن لغو ومعازف وغناء، ومن غيبة وتناول للناس والأبرياء بما ليس فيهم، وتلك العين تشهد على صاحبها بكل نظرة محرمة، وتفضح صاحبها بخائنة الأعين التي تخفى على الناس في الدنيا ويزعم صاحبها أنه لا ينظر إلى محرم، ويزعم الآخر أنه لم ينظر لشهوة، ولكن حتى تلك النوايا المستورة ينكشف صاحبها يومئذ، واللسان يشهد بكل كذبة كذبها صاحبه وبكل افتراء واتهام اتهم به بريئًا، وبكل غيبة ونميمة وسب، وبكل تحريش وباطل ولغو، وبكل لقطة محرمة، أو كلمة محرمة من مقدمات الفاحشة، حتى الجلد الذي لا يتحرك يشهد بما ناله من مس محرم، والفرج يشهد بكل عدوان جناه صاحبه، والرجل تشهد بكل خطوة خطتها لشر، وكل محرم تلبست به.
وهذه اليد التي تقوم بالعديد من الأعمال، ولا توجد آلة في العالم تقوم بمختلف الأعمال التي تقوم بها اليد، هذه اليد تشهد على صاحبها بكل أخذ لا يجوز له أخذه، وبكل مس أو إمساك بما لا يجوز له مسه أو الإمساك به، وبكل فتح لا يجوز لها فتحه، وبكل كلام كتبته لا يجوز لها كتابته، وبكل بطش أو ضرب لا يجوز لها فعله، وبكل حمل حملته لا يجوز لها حمله، وبكل إعداد لمنكر لا يجوز لها إعداده... وهكذا، حتى لا يبقى من الإنسان شيء يستره عن نفسه لم يعفُ الله عنه في إلا فضحته أعضاؤه به، ولكن باب التوبة لا يزال مفتوحًا، فالعاقل من بادر إلى التوبة قبل الهوان والافتضاح، وقبل أن يلقي اللوم على أعضائه كأولئك المجرمين، الذين يقولون لجلودهم: لم شهدتم علينا؟! فتجيبهم: (أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [فصلت: 21].
فحين تشهد الألسنة والأيدي والأرجل والجلود على أصحابها، فيتوجهون إليها باللوم قائلين لها: لم شهدتم علينا؟! تجيبهم: (أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [فصلت: 21]، (وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [فصلت: 23].
هذه هي القاصمة التي أدت إلى هلاكهم، أنهم كانوا في الدنيا يستخفون من الناس بأعمالهم، بل وبنياتهم وبمشاعرهم الآثمة، ولا يستخفون من الله وهو معهم: (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ) [المجادلة: 19]، فأعضاؤهم توبخهم، فتقول لهم حين يلومونها على الشهادة عليهم: ما كنتم تكتمون منا الذي كنتم تفعلونه؟! بل كنتم تجاهرون الله بالذنوب والمعاصي ولا تبالون منه في زعمكم؛ لأنكم كنتم لا تعتقدون أنه يعلم جميع أفعالكم: (وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ)، أي هذا الظن الفاسد وتلك الغفلة، هو الذي أتلفكم وأرداكم، فالردى هو الهلاك، (فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ) أي في مواقف القيامة خسرتم أنفسكم وأهليكم.
وقد روى البخاري ومسلم وغيرهما في سبب نزول هذه الآية عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: كنت مستترًا بأستار الكعبة، فجاء ثلاثة نفر كثير شحم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، فتكلموا بكلام لم أسمعه، فقال أحدهم: أترون أن الله يسمع كلامنا هذا؟! فقال الآخر: إنا إذا رفعنا أصواتنا سمعه، وإذا لم نرفعه لم يسمعه، فقال الآخر: إن سمع منه شيئًا سمعه كله. قال: فذكرت ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم- فأنزل الله -عز وجل-: (وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [فصلت: 22، 23].
قال الحسن -رحمه الله-: ألا إنما عمل الناس على قدر ظنونهم بربهم، فأما المؤمن فأحسن الظن بربه فأحسن العمل، وأما الكافر والمنافق فأساء الظن بالله فأساء العمل، ثم قال: قال الله -تبارك وتعالى-: (وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [فصلت: 22، 23].
فأوصي نفسي وإياكم بإحسان الظن بالله؛ فإن الوقوع في المعاصي بلا خوف هو من سوء ظن بالله؛ لأنه قلة يقين بأنه سبحانه يعلم السر وأخفى، فاستحيوا من الله أن يراكم على معصية، وأكرموا الكرام الكاتبين أن يطلعوا منكم على ما يُشين، وتوبوا جميعًا قبل أن لا ينفع الندم، فكل بني آدم خطّاء، ولكن السعيد من بادر بالتوبة قبل فوات الأوان، وقبل أن يطلب أحدكم الرجعة فلا يستجاب له، قال تعالى: (فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ) [فصلت:24]، أي سواء عليهم صبروا أم لم يصبروا هم في النار لا محيد لهم عنها، ولا خروج لهم منها، وإن طلبوا أن يستعتبوا ويبدوا أعذارًا فما لهم أعذار، ولا تقال لهم عثرات. وقيل: معنى قوله تعالى: (وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ): أي وإن يسألوا الرجعة إلى الدنيا فلا جواب لهم، وهذا كقوله –تعالى- إخبارًا عنهم: (قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ) [المؤمنون: 106، 107].
فحين تشهد الألسنة والأيدي والأرجل والجلود على أصحابها، فيتوجهون إليها باللوم قائلين لها: لم شهدتم علينا؟! تجيبهم: (أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [فصلت: 21]، (وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [فصلت: 23].
هذه هي القاصمة التي أدت إلى هلاكهم، أنهم كانوا في الدنيا يستخفون من الناس بأعمالهم، بل وبنياتهم وبمشاعرهم الآثمة، ولا يستخفون من الله وهو معهم: (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ) [المجادلة: 19]، فأعضاؤهم توبخهم، فتقول لهم حين يلومونها على الشهادة عليهم: ما كنتم تكتمون منا الذي كنتم تفعلونه؟! بل كنتم تجاهرون الله بالذنوب والمعاصي ولا تبالون منه في زعمكم؛ لأنكم كنتم لا تعتقدون أنه يعلم جميع أفعالكم: (وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ)، أي هذا الظن الفاسد وتلك الغفلة، هو الذي أتلفكم وأرداكم، فالردى هو الهلاك، (فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ) أي في مواقف القيامة خسرتم أنفسكم وأهليكم.
وقد روى البخاري ومسلم وغيرهما في سبب نزول هذه الآية عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: كنت مستترًا بأستار الكعبة، فجاء ثلاثة نفر كثير شحم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، فتكلموا بكلام لم أسمعه، فقال أحدهم: أترون أن الله يسمع كلامنا هذا؟! فقال الآخر: إنا إذا رفعنا أصواتنا سمعه، وإذا لم نرفعه لم يسمعه، فقال الآخر: إن سمع منه شيئًا سمعه كله. قال: فذكرت ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم- فأنزل الله -عز وجل-: (وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [فصلت: 22، 23].
قال الحسن -رحمه الله-: ألا إنما عمل الناس على قدر ظنونهم بربهم، فأما المؤمن فأحسن الظن بربه فأحسن العمل، وأما الكافر والمنافق فأساء الظن بالله فأساء العمل، ثم قال: قال الله -تبارك وتعالى-: (وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [فصلت: 22، 23].
فأوصي نفسي وإياكم بإحسان الظن بالله؛ فإن الوقوع في المعاصي بلا خوف هو من سوء ظن بالله؛ لأنه قلة يقين بأنه سبحانه يعلم السر وأخفى، فاستحيوا من الله أن يراكم على معصية، وأكرموا الكرام الكاتبين أن يطلعوا منكم على ما يُشين، وتوبوا جميعًا قبل أن لا ينفع الندم، فكل بني آدم خطّاء، ولكن السعيد من بادر بالتوبة قبل فوات الأوان، وقبل أن يطلب أحدكم الرجعة فلا يستجاب له، قال تعالى: (فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ) [فصلت:24]، أي سواء عليهم صبروا أم لم يصبروا هم في النار لا محيد لهم عنها، ولا خروج لهم منها، وإن طلبوا أن يستعتبوا ويبدوا أعذارًا فما لهم أعذار، ولا تقال لهم عثرات. وقيل: معنى قوله تعالى: (وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ): أي وإن يسألوا الرجعة إلى الدنيا فلا جواب لهم، وهذا كقوله –تعالى- إخبارًا عنهم: (قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ) [المؤمنون: 106، 107].
اللهم ارزقنا سبيل التوبة والهداية، واعصمنا من سبل الشقاء والضلالة، وأعذنا من شر أنفسنا وأهوائنا، ومن شرور الشياطين وأذنابهم، وباعدنا عن منكرات الأخلاق والأعمال والرياء، اللهم تب على التائبين، واعف عن العصاة المذنبين، وثبت عبادك المهتدين، وجملهم بالإخلاص والتواضع واللين للمؤمنين، والغلظة على الكافرين
قناة أبو حذيفة عليه رحمة الله
قناة أبو حذيفة عليه رحمة الله
*🖇️فَائِدة الليًّلة :*
*📌يقُول الشَّيخ العلاَّمَة زيدٌ المَدخَلِيِّ رحمه الله تبارك وتعالىٰ - :*
*«يَنبَغي للمُسلِم أن يَهتمّ بشأن الجُمُعة عِيدُ الأسبُوعِ، ومِيزَة هذه الأُمَّة، ويَفرح بقدُوم يَومها لِمَا فيهِ مِن الفضائِل والنّفَحَات لأهلِ الإسلامِ والإحسان، والجَمع والجمَاعات ما لا يُوجَد في يَومٍ سِواهُ مِن سائِر الأيامِ والشّعائِرِ الأُخرَى مِن العِباداتِ»*
*(📙 الأفنانُ النَّدِيّة (١٣٥/٢).*
*📌يقُول الشَّيخ العلاَّمَة زيدٌ المَدخَلِيِّ رحمه الله تبارك وتعالىٰ - :*
*«يَنبَغي للمُسلِم أن يَهتمّ بشأن الجُمُعة عِيدُ الأسبُوعِ، ومِيزَة هذه الأُمَّة، ويَفرح بقدُوم يَومها لِمَا فيهِ مِن الفضائِل والنّفَحَات لأهلِ الإسلامِ والإحسان، والجَمع والجمَاعات ما لا يُوجَد في يَومٍ سِواهُ مِن سائِر الأيامِ والشّعائِرِ الأُخرَى مِن العِباداتِ»*
*(📙 الأفنانُ النَّدِيّة (١٣٥/٢).*
قال إبراهيم بن أدهم :
« كثرة النظر إلى الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب ».
[📚حلية الأولياء]
« كثرة النظر إلى الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب ».
[📚حلية الأولياء]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنرجع للدعم بإذن الله والدعم سيكون للأخوات فقط من تريد الإنظمام إلى الدعم تتواصل معي هنا لا ندعم قنوات الإخوة فقط الأخوات السلفيات
👑
تواصلن معي هنا👇👇👇
@ameabdaljalil
سنرجع للدعم بإذن الله والدعم سيكون للأخوات فقط من تريد الإنظمام إلى الدعم تتواصل معي هنا لا ندعم قنوات الإخوة فقط الأخوات السلفيات
👑
تواصلن معي هنا👇👇👇
@ameabdaljalil
⛔احتفالات يناير الشركية
اللهم إنا نشكو إليك غربتنا وقلة حيلتنا
وهواننا على الناس
أنا بربري مسلم سلفي أبرأ إلى الله تعالى من احتفالات يناير الشركية
اللهم إنا نعوذ بك من الشرك والكفر والضلال والبدع والمعاصي كلها
اللهم اهدي اهلنا فإنهم لا يعلمون
اللهم ردنا إلى الإسلام ردا جميلا
#منقول
اللهم إنا نشكو إليك غربتنا وقلة حيلتنا
وهواننا على الناس
أنا بربري مسلم سلفي أبرأ إلى الله تعالى من احتفالات يناير الشركية
اللهم إنا نعوذ بك من الشرك والكفر والضلال والبدع والمعاصي كلها
اللهم اهدي اهلنا فإنهم لا يعلمون
اللهم ردنا إلى الإسلام ردا جميلا
#منقول
قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله- :
" إن هذه المحبة التي بيننا إذا سُلِك فيها الطريق الشرعي دامت ، وإذا دخلت فيها حظوظ النفس فسدت" .
[ درس مفتوح (١٨ / ١٠) ]
" إن هذه المحبة التي بيننا إذا سُلِك فيها الطريق الشرعي دامت ، وإذا دخلت فيها حظوظ النفس فسدت" .
[ درس مفتوح (١٨ / ١٠) ]
«فما دام العبد يُلح في الدعاء، ويطمع في الإجابة من غير قطع الرجاء، فهو قريب من الإجابة، ومن أدمن قَرع الباب يُوشك أن يُفتح له»
• ابن رجب | جامع العلوم والحكم (٤٠٤/٢)
• ابن رجب | جامع العلوم والحكم (٤٠٤/٢)