tgoop.com/abuanas1408/1680
Last Update:
📢إلى الناظرين الى المقاطع المحرمة والصور الخليعة والكاسيات العاريات والعاريات العاريات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أكتب إلى أولئك الذين خلوا بمحارم الله فانتهكوها ، غابوا عن الرقيب وعين الله لم تنم ، ( إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ) إلى الذين بحثوا عن الحرام ، ولوثوا أعينهم بالخطيئة ، وسودوا قلوبهم بالمعصية ، إلى هؤلاء الاخوة ..
إليكم هذه الوقفات :
قال تعالى (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )
عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا"
قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم !!
قال "أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها"
رواه ابن ماجة ، وصححه الألباني .
العمر أثمن من أن يضيع فيما لا فائدة فيه ، فكيف بالحرام؟!
مالي أراك تغلق الباب وتخاف من الداخل ولو كان صبيا في الرابعة من عمره ، والله تعالى يرى مكانك ويسمع كلامك ، أتجعل الله أهون الناظرين إليك
( أتخشونهم فالله أحقُّ أن تخشوه إن كُنتم مؤمنين )
كم نظرة فعلت في قلب صاحبها فعل السهام بلا قوس ولاوتر
ولعله لا يخفى عليكم قصة المؤذن الذي باع دينه وتنصر بسبب نظرة محرمة .
يذكر عن بعض السلف أنه قال : لا تنظر إلى ثوب امرأة ، فإن الشيطان قريب . – أو بمعناه - فكيف بمن ينظر إلى المرأة وقد خلعت الثوب
هل تعلم أنك طلب الصور والمناظر المخزية تزيد حسرتك ولا تشفي غليل نفسك ، ومثل هذا كمثل من يشرب من البحر ليروى وهو لا يزيده إلا ظمأً .
إنك بنظرك إلى المحرم حرمت نفسك نور القلب ، وإشراق الوجه ، وقوة الفؤاد ، وتيسر العلم وانفتاحه ، وصحة الفراسة
قال شجاع الكرماني
" من عمر ظاهره باتباع السنة ، وباطنه بدوام المراقبة ، وغض بصره عن المحارم ، وكف نفسه عن الشهوات ، وأكل من الحلال ، لم تخطئ فراسته " .
وتذكر دائماً قوله تعالى :
( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً)
(النساء: 108-111)
BY القناة العلمية / عبدالرحمن الحَسَنِي
Share with your friend now:
tgoop.com/abuanas1408/1680