tgoop.com/abuislam1/2734
Last Update:
#الحزن-برفاهية : وجع غزة وخذلان الأمة
#في مشهد يتكرر منذ عقود، تستمر غزة في النزف أمام أعين أمة تتقن الحزن، لكنها لا تتقن العمل. أطفال تُقتلع أرواحهم قبل أن ينطقوا كلمة "حياة"، ونساء تودع أزواجها وأبناءها بلا وداع، ورجال يعجزون عن حماية أسرهم تحت وطأة الحصار والقصف. الموت هناك ليس خبرًا في نشرات الأخبار، بل هو يوميات موثقة بالأشلاء والدماء، بينما نحن هنا، نعيش حزننا برفاهية..!!
#الحزن الذي نمارسه أصبح طقسًا موسميًا؛ منشورات حزينة، دموع أمام شاشات الأخبار، ومؤتمرات تنديد لا تعدو كونها همسات في وجه الريح. لكن الحقيقة المرة هي أن هذا الحزن، رغم صدقه أحيانًا، لا يغير شيئًا.
#أمة تكتفي بالبكاء؟
#ما واجب الأمة الإسلامية اليوم تجاه غزة؟ هل هو مجرد الوقوف مكتوفي الأيدي تحت شعار "لا حول ولا قوة إلا بالله"؟ أم أن الحزن بات ذريعة للهروب من المسؤولية.!!؟
#خذلان القريب قبل البعيد
غزة ليست فقط ضحية آلة الحرب الإسرائيلية، لكنها أيضًا ضحية خذلان عربي وإسلامي مهين. الجدران التي تحاصر غزة ليست من صنع العدو وحده، بل ساهمت فيها أيادٍ عربية وأقلام تبرر الظلم بألف حجة وحجة. الدعم الذي يُفترض أن يكون نصرة، أصبح كلمات جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع.
#واجبنا الحقيقي
#الحزن لا يطعم جائعًا، ولا يضمد جرحًا، ولا يعيد شهيدًا. المطلوب اليوم أفعال تُغير الواقع:
1. الدعم المادي والمعنوي: تبرعات، حملات توعية، ودعم مشاريع إعادة الإعمار.
2. التعبئة السياسية والإعلامية: فضح العدوان، دعم الحق الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة..
3. الضغط الشعبي والحكومي: من خلال المظاهرات، الكتابات، والعمل السياسي.. وإسقاط الأنظمة العميلة.
4. إحياء الروح الإسلامية والجهادية: ليس فقط بالسلاح، بل أيضًا بالوعي والعمل..
#الرفاهية المميتة
#الحزن في رفاهية : هو أن نبكي على أشلاء أطفال غزة ونحن نطعم أبناءنا أشهى الأطعمة، ونتقلب على أسِرَّة ناعمة، بينما أطفالهم ينامون على حجارة باردة. #الحزن برفاهية هو أن نكتفي بالدعاء دون أن نحرك ساكنًا..
#لن يسامحنا التاريخ إذا استمررنا في هذه الرفاهية المميتة..ولن تقبل منا غزة، بأحيائها وشهدائها، عذرًا أو تبريرًا.
#إذا أردنا أن ننقذ غزة، علينا أن نكسر دائرة الحزن السلبي ونحول هذا الألم إلى قوة دفع.. وإلا سنبقى أمة تتقن الحزن... فقط الحزن.
#مهدي بن إبراهيم
https://www.tgoop.com/abuislam1 🔻🔻🔻🔻
BY 🎩 قناة مهدي بن إبراهيم 🎓
Share with your friend now:
tgoop.com/abuislam1/2734