🎩 قناة مهدي بن إبراهيم 🎓

🚀🚀🚀🚀🚀🚀
السماء لن تمطر صواريخ.. بل الإعداد والجهاد هو الحل!
مقدمة
#منذ فجر التاريخ، كان قانون التدافع بين الأمم قائمًا، ولم يتحقق نصر قط إلا ببذل الجهد واتخاذ الأسباب. إن الاعتماد على المعجزات وحدها أو انتظار السماء أن تمطر صواريخ على الأعداء وهم جالسون، ليس من سنة الله في التغيير، بل هو من التواكل الذي نهى عنه الإسلام. قال الله تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ﴾ (الأنفال: 60)، وهذا نص صريح يأمر بالإعداد، فالنصر لا يأتي بلا عمل وتخطيط.
1- واجب الإعداد في الإسلام
الإسلام دين القوة والعزة، ولم يُدعُ أتباعه يومًا إلى الاستسلام أو العيش في الذل، بل أمرهم بالإعداد المستمر:
إعداد القوة العسكرية: فلا يمكن مواجهة عدو مسلح بالكلمات والشعارات، بل بالأسلحة والتدريب والتنظيم.
إعداد القوة الاقتصادية: فالأمة الضعيفة اقتصاديًا تكون عرضة للابتزاز والاحتلال.
إعداد القوة الإعلامية والثقافية: فالحرب ليست فقط بالسلاح، بل بالفكر الذي يبني العزائم ويفضح المخططات.
إعداد القوة الإيمانية والتربوية: فالجهاد لا يُخاض بقلوب خاوية، بل بإيمان راسخ يدفع نحو التضحية.
2- القتال في سبيل الله ليس خيارًا بل واجبًا
قال الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ...﴾ (النساء: 75).
هذه الآية خطاب شديد لمن يرضون بالاستكانة والضعف، مع أن أعداء الإسلام لا يتوقفون عن شن الحروب ونهب الثروات وقتل الأبرياء. إن القتال في سبيل الله ليس اعتداءً بل دفاعٌ عن الدين والأمة والمقدسات، وهو ذروة سنام الإسلام كما قال النبي ﷺ.
3- سنة التدافع بين الأمم
لا يوجد في التاريخ نصر تحقق بالدعاء وحده دون الأخذ بالأسباب، فالأنبياء أنفسهم خاضوا معارك وأعدّوا لها، كما فعل النبي ﷺ في بدر وأحد والخندق وحنين، حيث لم ينتظر معجزة من السماء دون أن يعدّ العدة. قال الله تعالى: ﴿وَلَوْلَا دَفْعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَٰتٌ وَمَسَٰجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا ٱسْمُ ٱللَّهِ كَثِيرًا﴾ (الحج: 40).
4- الجهاد بمفهومه الشامل
الجهاد ليس فقط بالسلاح، بل يشمل:
الجهاد السياسي: بتوحيد الصفوف ونبذ الخلافات بين أبناء الأمة.
الجهاد الاقتصادي: بقطع الاعتماد على الأعداء، وبناء اقتصاد مستقل.
الجهاد الإعلامي والفكري: بمواجهة الغزو الفكري ومحاولات تشويه الإسلام.
الجهاد العلمي والتكنولوجي: فالتفوق العسكري والتكنولوجي من أهم عوامل النصر.
خاتمة
لا يمكن انتظار السماء أن تمطر نصرًا بلا عمل، كما لا يمكن مواجهة العدو بالدعوات وحدها دون إعداد. الإسلام دين العزة، وأهله مطالبون بإعداد القوة وخوض المعارك لحماية دينهم وأوطانهم. وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله."
فما لكم لا تقاتلون في سبيل الله؟!
#مهدي بن إبراهيم
https://www.tgoop.com/abuislam1

Telegram

🎩 قناة مهدي بن إبراهيم 🎓

🌻دعوية - تربوية - سياسية 🌻 تهتم بنشر فكر ومنهج الإخوان المسلمين والرد على الشبهات المثارة حول عمل الجماعة.

www.tgoop.com/abuislam1/2882

179 viewsمهدي بن إبراهيم, edited  Feb 18 at 11:25

🚀🚀🚀🚀🚀🚀
السماء لن تمطر صواريخ.. بل الإعداد والجهاد هو الحل!
مقدمة
#منذ فجر التاريخ، كان قانون التدافع بين الأمم قائمًا، ولم يتحقق نصر قط إلا ببذل الجهد واتخاذ الأسباب. إن الاعتماد على المعجزات وحدها أو انتظار السماء أن تمطر صواريخ على الأعداء وهم جالسون، ليس من سنة الله في التغيير، بل هو من التواكل الذي نهى عنه الإسلام. قال الله تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ﴾ (الأنفال: 60)، وهذا نص صريح يأمر بالإعداد، فالنصر لا يأتي بلا عمل وتخطيط.
1- واجب الإعداد في الإسلام
الإسلام دين القوة والعزة، ولم يُدعُ أتباعه يومًا إلى الاستسلام أو العيش في الذل، بل أمرهم بالإعداد المستمر:
إعداد القوة العسكرية: فلا يمكن مواجهة عدو مسلح بالكلمات والشعارات، بل بالأسلحة والتدريب والتنظيم.
إعداد القوة الاقتصادية: فالأمة الضعيفة اقتصاديًا تكون عرضة للابتزاز والاحتلال.
إعداد القوة الإعلامية والثقافية: فالحرب ليست فقط بالسلاح، بل بالفكر الذي يبني العزائم ويفضح المخططات.
إعداد القوة الإيمانية والتربوية: فالجهاد لا يُخاض بقلوب خاوية، بل بإيمان راسخ يدفع نحو التضحية.
2- القتال في سبيل الله ليس خيارًا بل واجبًا
قال الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ...﴾ (النساء: 75).
هذه الآية خطاب شديد لمن يرضون بالاستكانة والضعف، مع أن أعداء الإسلام لا يتوقفون عن شن الحروب ونهب الثروات وقتل الأبرياء. إن القتال في سبيل الله ليس اعتداءً بل دفاعٌ عن الدين والأمة والمقدسات، وهو ذروة سنام الإسلام كما قال النبي ﷺ.
3- سنة التدافع بين الأمم
لا يوجد في التاريخ نصر تحقق بالدعاء وحده دون الأخذ بالأسباب، فالأنبياء أنفسهم خاضوا معارك وأعدّوا لها، كما فعل النبي ﷺ في بدر وأحد والخندق وحنين، حيث لم ينتظر معجزة من السماء دون أن يعدّ العدة. قال الله تعالى: ﴿وَلَوْلَا دَفْعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَٰتٌ وَمَسَٰجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا ٱسْمُ ٱللَّهِ كَثِيرًا﴾ (الحج: 40).
4- الجهاد بمفهومه الشامل
الجهاد ليس فقط بالسلاح، بل يشمل:
الجهاد السياسي: بتوحيد الصفوف ونبذ الخلافات بين أبناء الأمة.
الجهاد الاقتصادي: بقطع الاعتماد على الأعداء، وبناء اقتصاد مستقل.
الجهاد الإعلامي والفكري: بمواجهة الغزو الفكري ومحاولات تشويه الإسلام.
الجهاد العلمي والتكنولوجي: فالتفوق العسكري والتكنولوجي من أهم عوامل النصر.
خاتمة
لا يمكن انتظار السماء أن تمطر نصرًا بلا عمل، كما لا يمكن مواجهة العدو بالدعوات وحدها دون إعداد. الإسلام دين العزة، وأهله مطالبون بإعداد القوة وخوض المعارك لحماية دينهم وأوطانهم. وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله."
فما لكم لا تقاتلون في سبيل الله؟!
#مهدي بن إبراهيم
https://www.tgoop.com/abuislam1

BY 🎩 قناة مهدي بن إبراهيم 🎓