tgoop.com/adpf25/39538
Last Update:
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
بقلوب مليئة بالحزن والأسى، نقف اليوم لنودع الشاب الوطني والحماسي الأحوازي مهدي حمد رمضان مزرعاوي، ابن الخفاجية وابن عم المناضل و الإعلامي الشهير الأحوازي حسن راضي. لقد خسرنا اليوم شابًا ناضل من أجل وطنه وأهله، شابًا دفعته الضغوط النفسية والسياسات القمعية لدولة الاحتلال الفارسي إلى اتخاذ قرار مؤلم بإنهاء حياته.
مهدي، كغيره من شباب الأحواز، عاش في ظل ظروف قاسية وسياسات ممنهجة تهدف إلى قمع الشعب الأحوازي وكسر إرادته. لم تكن حالة مهدي الأولى ولن تكون الأخيرة، فقد سبقه العديد من الشباب الذين لم يحتملوا هذه الضغوط، مثل عباس المنصوري من مدينة السوس الاحوازية الذي أقدم على الانتحار بعد إطلاق سراحه من قبل قوات الاحتلال.
لقد عانى مهدي من الضغوط النفسية والاضطهاد المستمر، وكان مثالاً للشجاعة والإصرار حتى اللحظة الأخيرة. رحيله يسلط الضوء على المعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب الأحوازي تحت الاحتلال، ويدعونا جميعًا للتفكير والعمل من أجل تغيير هذا الواقع المرير.
نحن اليوم نودع مهدي بقلوب مكسورة، ونعاهد أنفسنا أن نواصل النضال من أجل حقوقنا وكرامتنا. نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
رحمك الله يا مهدي، ستظل في ذاكرتنا رمزًا للوطنية والشجاعة. سنظل نذكر تضحياتك ونستلهم منها العزم على مواصلة الطريق نحو الحرية والكرامة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
01.07.2024
المركز الإعلامي للثورة الأحوازية
BY المركز الاعلامي للثورة الاحوازية (ADPF)
Share with your friend now:
tgoop.com/adpf25/39538